تونس – أفاد عالم آثار تونسي بالعثور على شواهد تاريخية هي الأقدم في تاريخ العهد الروماني بمنطقة القيروان وذلك في قناة المياه الأثرية التي تم اكتشافها قرب حوض رقادة في شهر فبراير الماضي.

قال المشرف العلمي للتراث بالمعهد الوطني للتراث في القيروان، فتحي البحري، إنه تم العثور على تلك الشواهد التاريخية وتتمثل بمصابيح وأطباق فخارية تعود للنصف الأول من القرن الأول بعد الميلاد.

وأشار في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إلى أن هذه الشواهد ستمكّن من المزيد نحو تحديد التاريخ القديم للمنطقة في العهد الروماني في فترة ما بعد الميلاد. وتتمثل في مصابيح وأطباق فخارية تعود إلى النصف الأول من القرن الأول بعد الميلاد.

وبيّن البحري أن موقع رقادة كان قد شهد حفريات منذ الستينيات وتم العثور على مقبرة رومانية تضم 120 ضريحا يعود تاريخها إلى الحقبة الرومانية.

وأكد أن العديد من الأحواض هناك تعود إلى العهد الروماني وتم إعادة استعمالها في العهد الإسلامي، مشيرا إلى “وجود 9 منها في رقادة، و3 منها على الأقل تعود إلى تقنيات البناء الرومانية”.

وأفاد فتحي البحري بأنه سيتم مواصلة الحفريات بموقع هذه القناة الأثرية قريبا وذلك بعد توقفها بسبب موجة الحرارة في فصل الصيف.

المصدر: جوهرة إف إم

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة

استقال دراغوس أناستاسيو نائب رئيس الوزراء الروماني -اليوم الأحد- بعد عودة فضيحة فساد قديمة تورط فيها كشاهد، في وقت تسعى فيه الحكومة الائتلافية، التي لم يمضِ على تشكيلها سوى شهر واحد، إلى تطبيق إصلاحات لخفض التكاليف.

وكان رئيس الوزراء إيلي بولوجان قد كلّف أناستاسيو بالإشراف على إصلاح الشركات المملوكة للدولة، في إطار جهود أوسع نطاقا لخفض أكبر عجز في الميزانية في الاتحاد الأوروبي، والقضاء على الهدر وعدم الكفاءة.

والأسبوع الماضي، كشفت قضية فساد قديمة عن تعرض إحدى شركات أناستاسيو للابتزاز من قبل مفتش في مصلحة الضرائب لدفع رشاوى مُموّهة على أنها رسوم استشارية لمدة 8 سنوات بدءًا من عام 2009، وإلا فإنها ستواجه عمليات تفتيش مطولة.

واتهمت الشركة لاحقا المفتش، الذي أُدين عام 2023، ولم تُوجّه أي تهمة إلى أناستاسيو وشريكه التجاري.

وقال أناستاسيو إن شركته دفعت جميع ضرائبها، وإن الرشاوى كانت "من أجل البقاء، لا الربح". وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: "أشجع كل رائد أعمال على التحدث علنا والتعبير عن الظروف التي أُجريت فيها الأعمال في رومانيا، وعدم قبول ما فعلناه مع ارتكاب الأخطاء".

وواجهت الحكومة -التي سترفع عدة ضرائب اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، وتُسرّح موظفين وتُخفّض المكافآت- بالفعل عدة احتجاجات في الشوارع، لكنها نجت بصعوبة من خفض التصنيف الائتماني من أدنى درجة استثمارية.

وشهدت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حالة من عدم الاستقرار السياسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية، التي أُلغيت في ديسمبر/كانون الأول وأُعيدت في مايو/أيار، حيث أدى اضطراب السوق إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وانهيار العملة.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يدرس التعاقد مع الروماني أندرية كورديا في صفقة انتقال حر
  • استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة
  • انتهاء معسكر تونس.. بعثة الأهلي تعود للقاهرة اليوم
  • بحضور مروان موسى.. عفرتو وديسكو مصر يشعلون المسرح الروماني
  • القواقع البحرية .. ورشة بـ المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية
  • اليوم .. بعثة الأهلي تعود من تونس بعد نهاية المعسكر الخارجي
  • أسامة ربيع: أكثر من مليون و100 ألف سفينة مرت بقناة السويس منذ التأميم
  • باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
  • مباراة ودية اليوم للمنتخب الأولمبي العراقي مع شباب القيروان التونسي
  • الأولمبي العراقي يواجه شبيبة القيروان التونسي اليوم استعدادا لبطولة آسيا