مكتبة مصر بأسيوط تنظم عروض سينمائية للأطفال يومي الأحد والأربعاء من أسبوع
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قامت ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺎﻣﻪ أﺳﻴﻮط بتنظيم مبادرة فريدة من نوعها في صعيد مصر، وهي "سينما الأطفال"، حيث تقام عروض سينمائية للأطفال يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع في فرع المكتبة بأسيوط.
يأتي ذلك في إطار التطور الثقافي والتعليمي وتنمية مهارات الأطفال في محافظة أسيوط، تحت إشراف هاجر محروس مدير عام ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺎﻣﻪ فرع أﺳﻴﻮط،
تأتي هذه المبادرة استجابة لحق الأطفال في النمو والتنمية في مجتمع يعم الخير والتطور، حيث يتعلمون وينمون ثقافيًا ويطورون مهاراتهم المختلفة.
تقام العروض السينمائية في تمام الساعة 8 مساءً، بهدف تشجيع الأطفال على المشاركة واستثمار أوقاتهم الفارغة بشكل إيجابي وتلبية احتياجاتهم الترفيهية. وتم اختيار سعر رمزي لتذكرة الدخول بقيمة 5 جنيهات، بهدف تمكين أكبر عدد من الأطفال من الاستمتاع بالعروض السينمائية.
تأتي هذه المبادرة وفقًا لتوجيهات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية الأطفال وتوفير بيئة ملائمة لتطويرهم وتعزيز قدراتهم. وبدورهم، يشعر الأهالي بالفخر والرضا تجاه هذه المبادرة التي تهتم بمستقبل أطفالهم وتعزز تواصلهم مع ثقافة السينما والترفيه.
تعد "سينما الأطفال" في أسيوط نموذجًا ملهمًا للعديد من المبادرات الثقافية والترفيهية التي يمكن تنفيذها في المحافظات الأخرى في مصر، لتحقيق التنمية الشاملة للأطفال وصقل مواهبهم وإشاعة ثقافة الفن والترفيه بينهم.
إن "سينما الأطفال" في أسيوط تمثل خطوة مهمة نحو بناء جيل قادر على مواكبة التقدم، وتنمية مهاراتهم من خلال توفير لهم بيئة ثقافية تعزز حب العلم والتعلم وتطور شخصياتهم الإبداعية. نأمل أن يتم استمرار هذه المبادرة وتعزيزها في المستقبل لتعود بالفائدة على الأطفال والمجتمع في أسيوط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط مكتبة ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺎﻣﻪ مكتبة ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺎﻣﻪ فرع أﺳﻴﻮط ثقافة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
تصاعد أزمة الكهرباء في عدن: 22 ساعة انطفاء يوميًا وسط تجاهل حكومي
تشهد العاصمة المؤقتة عدن تصاعداً غير مسبوق في أزمة الكهرباء، حيث بلغت ساعات الانقطاع اليومي 22 ساعة في عدد من المديريات، في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وتجاهل حكومي متواصل لمطالب المواطنين بتحسين الخدمة.
شكا مواطنون في مديريات التواهي، المعلا، والمنصورة من الانقطاعات المتواصلة التي فاقمت معاناتهم اليومية، مؤكدين أن ما تبقى من ساعتين تشغيل لا يكفي لتخفيف وطأة الحر الشديد ولا لتلبية احتياجات الأسر، وسط تزايد حالات الإغماء والإعياء، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
وأضاف المواطنون أن الشوارع الرئيسية في المدينة ما تزال مضاءة ليلاً، كما أن منازل عدد من مسؤولي السلطة المحلية والحكومة تعمل بمولدات كهربائية خاصة بينما منازل المواطنين تغرق في الظلام ويكتوي ساكنيها بالحرارة، في مشهد يعكس الفجوة المتزايدة بين المواطنين والقيادات الرسمية.
ولفت السكان إلى أن المئات من الشباب اضطروا للخروج إلى الأرصفة والساحات العامة للمقيل والسهر وحتى النوم، هرباً من لهيب المنازل، في حين تتفاقم معاناة النساء والمرضى والأطفال داخل البيوت الغارقة في الظلام.