كايو لوكاس يعود إلى «الملك» أمام «الزعيم»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
علي معالي (دبي)
أخبار ذات صلةيعود البرازيلي كايو لوكاس إلى تشكيلة الشارقة في المباراة المقبلة أمام العين في الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، بعد قرار الجهاز الفني منحه بعض الراحة عقب الإصابة التي تعرض لها بشد في العضلات، وهي إصابة لن تبعده عن صفوف «الملك».
كان الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة قد رفض الدفع بالنجم البرازيلي في مباراة النصر أمس، حتى لا تتفاقم الإصابة التي تعرض لها اللاعب في المران بشد عضلي خفيف، وكانت وجهة نظر كوزمين منح اللاعب فترة أطول من الراحة، حتى يكون مستعداً لمباراة الجولة الرابعة، ومشاركاً فيها بقوة أمام العين، كونها إحدى المواجهات المهمة والمؤثرة في الدوري.
وأصبحت البدائل كثيرة لدى كوزمين في الوقت الراهن في كل المراكز، سواء في الدفاع أو الوسط أو الهجوم، وهو ما يزيد من حالة الارتياح النفسي لدى الجهاز الفني للفريق، حيث يعود إلى التشكيلة في المباراة المقبلة، كايو لوكاس، والمدافع الشاب الجديد الكرواتي كاتينيتش.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كايو لوكاس الشارقة العين دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
غزة – أكد قادة 7 دول أوروبية، في بيان مشترك امس الجمعة، أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية “التي تحدث أمام أعيننا” في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.
وقال قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانهم المشترك، إن “أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية”.
ودعا القادة الأوربيون حكومة إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقًا للمبادئ الإنسانية.
وذكر البيان أنه “يجب دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة الأونروا، ومنحها إمكانية الوصول الآمن دون عوائق”، كما دعا البيان المشترك “جميع الأطراف إلى الانخراط فورا وبحسن نية في مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأشاد القادة “بالدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر”، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشدد القادة على أن “هذا هو الأساس الذي يمكننا من خلاله بناء سلام مستدام وعادل وشامل، قائم على تنفيذ حل الدولتين”، مؤكدين أنهم سيواصلون دعم “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
وقال قادة الدول السبع إنهم سيعملون في إطار الأمم المتحدة ومع جهات فاعلة أخرى، مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية، للمضي قدما نحو تحقيق حل سلمي ومستدام.
وأكدوا أن “السلام وحده كفيل بتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة”، وأن “احترام القانون الدولي وحده كفيل بتحقيق السلام الدائم”.
وأدانوا كذلك التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتزايد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير الشرعية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وشددت الدول السبع، على أن “التهجير القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة كانت، أمر مرفوض ويشكل انتهاكا للقانون الدولي”، معبرين عن رفضهم أي خطط أو محاولات للتغيير الديموغرافي، وقالوا إنه يجب “تحمل مسؤولية وقف هذا الدمار”.
المصدر: RT