فريق طبي بمركز أورام طنطا ينجح في استئصال وحمة ضخمة من كبد مريض
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
نجح الفريق الطبي بمركز أورام طنطا التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة في إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة تم خلالها استئصال وحمة دموية ضخمة من كبد أحد المرضى، في واحدة من الجراحات النادرة التي تتطلب مهارة طبية عالية وخبرة متخصصة في مجال جراحات الكبد.
وأُجريت العملية داخل غرفة العمليات الكبرى بالمركز، واستمرت لعدة ساعات متواصلة، تحت إشراف نخبة من الأطباء المتميزين، حيث قاد الفريق الجراحي الأستاذ الدكتور عمرو عبد الرؤوف، أستاذ جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية، وشاركه الدكتور محمود سليمان، استشاري جراحة الأورام، والدكتور عبد الله أبو حبيب، أخصائي جراحة الأورام، والدكتور محمود أبو زيادة، أخصائي جراحة الأورام، بينما تولى مسؤولية التخدير الأستاذ الدكتور محمد شبل، أستاذ التخدير وعلاج الألم، وذلك بمشاركة فريق تمريض مؤهل لعب دورًا محوريًا في نجاح العملية.
وفي تصريح خاص، أعرب الدكتور محمد شوقي، مدير مركز أورام طنطا، عن فخره الكبير بهذا الإنجاز الطبي، مؤكدًا أن العملية تُجسد حجم الجهد المبذول داخل المركز لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية المتخصصة في مجال الأورام، وفق أحدث المعايير والبروتوكولات الطبية العالمية. وأضاف: "نحرص في مركز أورام طنطا على تطوير إمكانياتنا البشرية والطبية بشكل دائم، بما يسهم في الحفاظ على حياة المرضى وتحقيق نسب شفاء مرتفعة."
دعم المرضىوأوضح الفريق الطبي أن الوحمة الدموية كانت ذات حجم كبير وموقع بالغ الحساسية داخل الكبد، ما جعل العملية تُمثل تحديًا جراحيًا حقيقيًا، غير أن التخطيط الدقيق والتنفيذ المحترف ساهما في استئصال الورم دون أي مضاعفات، وتم نقل المريض إلى وحدة الرعاية الصحية لمتابعة حالته، والتي وُصفت بالـ"مستقرة" بعد العملية.
ويأتي هذا النجاح في إطار مساعي مركز أورام طنطا لتعزيز دوره الرائد في مجال علاج الأورام بمحافظات الدلتا، حيث يُعد من أبرز المراكز المتخصصة في تقديم خدمات طبية وجراحية متقدمة لمرضى الأورام، من خلال الاعتماد على طواقم طبية ذات كفاءة عالية وتجهيزات على مستوى عالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء مركز أورام طنطا الكبد استئصال ورم مرکز أورام طنطا
إقرأ أيضاً:
استشاري: أغلب أورام الثدي لدى النساء ليست وراثية
قال د. أحمد سعد الدين - استشاري علاج الأورام، إن أغلب أورام الثدي لدى النساء ليست وراثية، بل يكون بسبب جيني، لافتا إلى ضرورة إجراء دراسات حول الخلل الجيني لمعرفة سبب الإصابة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن سرطان الثدي يؤثر على أكثر من 2 مليون امرأة سنويًا، وأكثر من نصف مليون إصابة تؤدي إلى الوفاة سنويا.
وأشار إلى أن معدل أعمار الإصابة في الغرب يقدر من 62 – 65 سنة، وفي المملكة معدل الأعمار يتراوح حول 52 سنة.
ولفت سعدالدين إلى أن الإصابة تعود إما إلى عوامل وراثية أو إلى التدخين والسمنة وخلل الهرمونات، ولكن الأصل هو حدوث خلل في المادة الجينية.
"سرطان الثدي" يؤثر على أكثر من 2 مليون امرأة سنويًا!،و أغلب أورام الثدي لدى النساء ليست وراثية.
د. أحمد سعد الدين - استشاري علاج الأورام#صباح_السعودية#قناة_السعودية pic.twitter.com/CMJ239DToF