الحرب على مصر والسيسي بدأت.. إعلامي مصري يشعل تفاعلا بتصريح
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الإعلامي المصري، مصطفى بكري تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها محذرا من أن "الحرب ضد مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي قد بدأت"، على حد تعبيره.
جاء ذلك في البرنامج الذي يقدمه بكري على قناة صدى البلد المصرية، وقال فيها: "قالها الرئيس مبكرا، انت بتحمي شعب بتحمي دولة بتحمي دين بتحمي وطن، الكلام ده مش كلام انشائي، الكلام ده واقعي شفناه في البلدان الي تكلم عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي وبنشوفه بنظرية ما يسمى الفوضى الخلاقة والشرق الأوس الجديد الي طالع نتنياهو يبشرنا بيه دمار في غزة دمار في الضفة الغربية دمار في لبنان احتلال لأراضي سوريا، معارك في كل المنطقة، خريطة جديدة للشرق الأوسط، خريطة لا تستثني أحد من العرب ولا حتى تستثني سيناء ولا تستثني حتى مقدساتنا.
وتابع قائلا: "اليومبتكلم وبحرقة لأنني شايف المؤامرة على بعد خطوات وشايف ان هناك تخطيط للخارج من هارج البلاد للفوضى والتآمر على الدولة ونظام الحكم على الشعب ومؤسسات الدولة، عايزين يشعلوها حرب أهلية عايزين ينالوا من الجيش والشرطة بتلككو وللأسف بعض الحمقى هنا بيساعدوهم بعملوا أبطال على حساب البلد.."
وأضاف: "هناك مخطط جديد وخطة بديلة هدفها ايه دلوقت؟ انهاك الدولة بعمليات إرهابية بحرائق بإشاعات باستهداف مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء، الخطة تعتمد على تسليح وتدريب الإرهابيين وبدأنا نشوف فيديوهات التنظيم الإخواني الإرهابي الي بيسمي نفسه حسم شوفوا الفيديوهات الي بتترمي على مواقع التواصل الاجتماعي، الموضوع لم يعد مسألة صواريخ ودبابات وطيارات دي آخر مرحلة، الشائعة أصبحت جزي من الحرب مواقع التواصل الاجتماعي وما ينشر عليها جزء من الحرب وتزييف الاخبار تحت لافتات إعلامية جزء من الحرب.."
وقال بكري: "الحرب ضد مصر بدأت، الحرب ضد الرئيس الذي يشكل عقبة بدأت، المخطط ده الي أفشله السيسي فيما يسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد 3 يوليو من انحياز الجيش للشعب مخلهمش يتداروا، لا أبدا، خلاهم ينتظروا لبعض الوقت ويركدوا وبداوا من الأيام الي فاتت حملات شديدة في السوشال ميديا وفي الادعاءات وفي الكلام على السنة البعض واستنوا وحيحصل ويحصل وبمقاطعات وحرب اقتصادية وإشاعات وأكاذيب في كل حتة.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي الإعلام الإعلام المصري الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو عبدالفتاح السيسي وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
رسوم جمركية جديدة.. ترامب يشعل فتيل الحرب التجارية مجدددا وأوروبا بين التصعيد والتهدئة
يعيش الاتحاد الأوروبي حالة من الترقب والقلق في ظل تصاعد التهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة قد تصل إلى 20% على واردات من أوروبا ودول أخرى.
فرض رسوم جمركية جديدةوذلك في وقت تشهد فيه المحادثات التجارية حالة من الجمود، رغم محاولات مكثفة لتحريكها خلال الأيام العشرة الماضية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع شبكة NBC الأمريكية، قال ترامب: "جميع الدول الأخرى ستدفع، سواء كانت النسبة 20% أو 15%. سنقرر ذلك الآن. أود تنفيذ ذلك اليوم".
وأشار إلى أن قراراته المرتقبة ستشمل الاتحاد الأوروبي وكندا، ملمحا إلى إمكانية إرسال خطابات رسمية بفرض الرسوم خلال ساعات.
توتر في الأسواق وترقب أوروبيتعيش الأسواق العالمية، بحسب صحيفة الجارديان، حالة من "الانتظار العصبي"، حيث إن أي تصعيد جديد من قبل واشنطن قد يفسر على أنه خرق لروح التفاوض التي بدأت بالظهور مؤخرا، مما قد يدفع أوروبا إلى ردود فورية بفرض رسوم مضادة.
وفي هذا السياق، كانت المفوضية الأوروبية قد قررت سابقا تجميد رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات أمريكية بقيمة تزيد عن 20 مليار يورو، إفساحا للمجال أمام المحادثات.
لكن مع اقتراب انتهاء "الهدنة الجمركية"، من المنتظر أن يجتمع وزراء التجارة الأوروبيون في بروكسل يوم الإثنين لمناقشة الخيارات المطروحة، خاصة إذا لم يحرز أي تقدم قبل نهاية عطلة نهاية الأسبوع.
تصريحات أوروبية حذرةوفي مؤتمر صحفي صباح الجمعة، أكد أولوف جيل، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون التجارية، أن الاتحاد الأوروبي "جاهز تماما لإبرام اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة"، لكنه أشار إلى أن "لا توجد أي مؤشرات حاليا على اقتراب هذا الاتفاق".
وأضاف: "لا توجد مكالمات أو اجتماعات مقررة، ولكن كما قلت سابقا، هذا قد يتغير بسرعة كبيرة".
والتصعيد الأمريكي لم يقتصر على أوروبا، إذ أعلن ترامب مساء الخميس عن فرض رسوم جديدة بنسبة 35% على الواردات الكندية اعتبارا من الشهر المقبل، ضمن ما وصفه بـ"موجة جديدة من السياسات الحمائية"، والتي قد تشمل معظم الشركاء التجاريين لـ الولايات المتحدة.
هذا التوجه يشكل منعطفا حادا في السياسة الاقتصادية الأمريكية، ويعكس توظيف ترامب للرسوم الجمركية كـأداة ضغط تفاوضي، لكن ذلك أيضا يضع الشراكات الدولية أمام اختبار صعب، في وقت تتنامى فيه النزعة القومية والحمائية في السياسة الأمريكية.
أوروبا في وضع الاستعداد الكاملومع ترقب الساعات القادمة، ينتظر الأوروبيون استيقاظ واشنطن حرفيًا وسياسيا، في ظل الاستعداد الكامل لاحتمال التصعيد أو الفرصة الأخيرة لعقد اتفاق.
فالرئيس الأمريكي أثبت مجددا أنه قادر على إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية العالمية بلحظة، وأن حتى أقرب الحلفاء ليسوا في مأمن من خطابه الحمائي المتشدد.
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، رسائل رسمية إلى قادة خمس دول، مهددًا بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على صادراتهم إلى الولايات المتحدة، ابتداءً من الأول من أغسطس المقبل. هذه الدول هي: الفلبين، مولدوفا، الجزائر، ليبيا، والعراق، لتنضم إلى قائمة متزايدة من شركاء أمريكا التجاريين المتأثرين بسياسات "الحماية الاقتصادية" التي يتبناها ترامب.
رسائل ترامب.. إما صفقة أو تصعيد
الرئيس الأمريكي أوضح في رسائله أن هذه الإجراءات تأتي ردًا على العجز التجاري المستمر بين الولايات المتحدة وتلك الدول، وهو ما يراه مؤشرا على اختلال الميزان التجاري لصالح الشركاء.
ترامب كتب بوضوح أن هذه الرسوم تهدف إلى مواجهة ما وصفه بـ"القيود غير العادلة" التي تفرضها بعض الحكومات الأجنبية على دخول البضائع الأمريكية إلى أسواقها.
وأكد الرئيس الأمريكي خلال اجتماع حكومي عقد الثلاثاء، أن "الرسالة تعني صفقة"، في إشارة إلى أن الرسوم الجمركية قابلة للتراجع حال التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة تحقق مصالح واشنطن.