الزراعة: فحص 165 ألف رأس و53 ألف طائر في 400 قرية خلال يونيو
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن جهودها المكثفة في تنفيذ برامج التقصي الوبائي للأمراض الحيوانية والداجنة خلال شهر يونيو الماضي، وذلك بهدف دعم صحة القطعان وحماية الثروة الحيوانية وتعزيز منظومة الأمن الحيوي والصحة العامة، حيث تم زيارة 401 قرية على مستوى الجمهورية وفحص نحو 165 ألف رأسا من الماشية، فضلا عن أكثر من 53 ألف طائر.
وقال الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، باستمرار تكثيف أعمال الترصد والتقصي الحقلي بالمحافظات، بهدف الاكتشاف المبكر لأي بؤر مرضية والحد من انتشار الأمراض الوبائية التي تؤثر على الثروة الحيوانية والداجنة.
وأوضح رئيس الهيئة، أن فرق التقصي البيطرية التابعة للهيئة ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، نفذت خلال يونيو زيارات ميدانية مكثفة شملت المرور على 401 قرية، و4,824 منزلًا، فضلًا عن تغطية 70 سوقًا للثروة الحيوانية والداجنة، للتأكد من الوضع الصحي للقطعان.
وأضاف الأقنص، أن أعمال الكشف الظاهري والفحص الإكلينيكي شملت مناظرة وفحص نحو 50,968 رأس من الأبقار، و37,229 رأس من الجاموس، إلى جانب 37,539 رأس من الأغنام، و33,000 رأس من الماعز، و1,659 رأس من الجمال، و4,563 رأس من الدواب، بالإضافة إلى فحص 53,701 طائرًا من الدواجن، للتأكد من خلوها من أي أعراض مرضية.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة وطنية متكاملة للتأكد من خلو الثروة الحيوانية والداجنة بمختلف محافظات الجمهورية من الأمراض الوبائية والمعدية، وضمان سلامة الغذاء من أصل حيواني، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وحماية صحة المواطنين.
وأكد الأقنص استمرار الهيئة في تكثيف حملات التقصي الوبائي شهريًا بمختلف المحافظات، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، في إطار استراتيجية وزارة الزراعة لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتعزيز مفهوم الصحة الواحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة التقصي الوبائي يونيو الحیوانیة والداجنة الثروة الحیوانیة رأس من
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تحول مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة ضمن استراتيجية 2026
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة عن تحويل مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة والنباتات بدلاً من الأشجار الحرجية، ضمن استراتيجية الوزارة للعام 2026، وفق ما أوضح مدير الحراج بالوزارة خالد المناصير.
وقال المناصير لـ”المملكة” إن هذا القرار يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير المشاتل ورفع طاقتها الإنتاجية، مشيراً إلى أنه تم تعويض إنتاج الأشجار الحرجية الذي كان ينتجه مشتل عين جِمَلا من خلال زيادة الإنتاج في مشاتل فيصل ويـاجوز ودير علا ووادي شعيب.
وأضاف أن المشاتل التابعة للوزارة تعتمد على الآبار الارتوازية التي شهدت انخفاضاً في كميات المياه مؤخراً، ما دفع الوزارة إلى تنفيذ مشروع “ناقل المشاتل” لنقل جزء من الإنتاج إلى مشاتل أخرى تم توسيعها، بهدف الحفاظ على الاستدامة وضمان إنتاج أشتال ذات نوعية مميزة.
وأشار المناصير إلى أن مشتل عين جِمَلا كان ينتج نحو 250 ألف شتلة سنويًا، وتم تعويض هذا الإنتاج بزيادة الطاقة الإنتاجية لمشتل ياجوز من 800 ألف إلى مليون شتلة سنويًا، إلى جانب رفع إنتاجية مشتل فيصل والمشاتل الأخرى، لتلبية خطة الوزارة ومشاريع التحريج الهادفة لزراعة 10 ملايين شجرة حرجية.
وأكد المناصير أن مشتل عين جِمَلا سيُخصص لإنتاج أشتال الزينة والممرات بكميات محددة وبطابع جمالي، ليتم توزيعها على مديريات الزراعة والبلديات لاستخدامها في الحدائق والمرافق العامة، مبينًا أن الوزارة خصصت مبالغ مالية من موازنة مجلس المحافظة والوزارة، إضافة إلى دعم بعض المنظمات، للبدء بإنتاج الأشتال مطلع الموسم القادم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على تعميم تجربة مشتل عين جِمَلا في إقليم الوسط لإنتاج أشتال زينة نوعية، ضمن استراتيجية تطوير المشاتل، مشيراً إلى أن مشتل عين جِمَلا يُعد ثاني أقدم مشتل زراعي تابع للوزارة، حيث تم إنشاؤه عام 1953