يوتيوب تضيف تقنية الذكاء الاصطناعي إلى خدمة "شورتس"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت منصة بث ملفات الفيديو الشهيرة يوتيوب، عن تقديم مجموعة جديدة من المنتجات والخصائص التي تركز على مبدعي المحتوى، بما في ذلك أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي "دريم سكرين" وخدمة الفيديوهات القصيرة يوتيوب شورتس، التي تنافس منصتي تيك توك وإنستغرام ريلز.
وذكر موقع "سي نت" المختصص في موضوعات التكنولوجيا أن خاصية "دريم سكرين" ستكون متاحة لبعض منتجي المحتوى في وقت لاحق من العام الحالي، ثم إتاحتها على نطاق أوسع في العام المقبل.
وستتيح هذه الخاصية للمبدع إنشاء خلفيات للفيديوهات أو الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال كتابة الفكرة المطلوبة في خانة إدخال الأسئلة أو الطلبات إلى الأداة.
وتأتي إضافة تقنية الذكاء الاصطناعي إلى منصة يوتيوب في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الشركات والخدمات التي تضيف خصائص الذكاء الاصطناعي إلى خدماتها.. على سبيل المثال أضافت إمبراطورية البرمجيات الأمريكية مايكرسوفت تقنية الذكاء الاصطناعي الشهيرة كوبيلوت إلى نظام التشغيل ويندوز.11
كما أطلقت منصة يوتيوب تطبيقاً للأجهزة المحمولة سيبسط عملية إنتاج الفيديوهات، وتسهيلها بالنسبة للمبتدئين في مجال إنتاج ونشر الفيديوهات.
يسمح التطبيق الجديد يوتيوب كرييت للمستخدمين بالوصول إلى أدوات تحرير الفيديوهات، مثل التحرير الدقيق وحذف الزوائد وإنشاء التعليقات النصية آلياً وغير ذلك عبر هواتفهم.
وتم طرح نسخة تجريبية من هذا التطبيق المجاني حالياً للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد في بعض الأسواق، بحسب منصة يوتيوب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي يوتيوب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هلاوس الذكاء الاصطناعي.. خبير يحذر من معلومات مضللة مغلفة بالدقة
كشف الدكتور أحمد فوزي، خبير تكنولوجي، خلال لقائه مع الإعلاميتين عبيدة أمير ونهاد سمير في برنامج صباح البلد، عن ظاهرة خطيرة بدأت في الظهور مؤخرًا، تُعرف بـ "هلاوس الذكاء الاصطناعي"، وهي أخطاء معلوماتية تنتج عن الآلات رغم أنها تبدو في ظاهرها صحيحة.
وأوضح أن المعلومة المغلوطة التي يصنعها الذكاء الاصطناعي لا يسهل اكتشافها لأنها تُقدّم بصيغة دقيقة ومنظمة، مما يجعل البعض يصدقها دون تحقق.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي، رغم تطوره السريع، لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل دون رقابة بشرية صارمة، مشيرًا إلى أن “كثرة التدريب” على البيانات تحسن من دقة النظام، لكنها لا تلغي الأخطاء تمامًا.