أستاذ دراسات بيئية: تلوث الهواء أخطر ما يواجه الإنسان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عقب الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، على ما أفادته إحدى الدراسات بشأن تعرض 30 مليون شخص للخطر في أوروبا بسبب الهواء السام، مشيرا إلى أن تلوث الهواء أخطر شيءٍ يواجهه الإنسان على وجه الأرض.
خطورة الغاز الملوثوأشار سمعان، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز، اليوم الأحد، إلى أن الإنسان يستنشق 15 لتر من الهواء يوميا، وهي كمية كبيرة ولا بد أن تكون نقية حتى يستطيع الإنسان أن يحيا حياة صحية.
ونوه الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، بأن غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون، وضار على الصحة، وعندما يستنشقه الإنسان يطرد الأكسجين، وقد يتوفى الشخص إذا تعرض لهذا الغاز لمدة 10 ساعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ الدراسات البيئية تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات أفريقي يحذر من توسع التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت التقارير تزايد التعاون بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب في الصومال، مما يفاقم التهديدات الأمنية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن وغرب المحيط الهندي.
وأكد مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن هذا التعاون يعزز القدرة التخريبية لكلا الجماعتين، مما يزيد المخاطر على حركة الملاحة البحرية في المنطقة.
ومنذ نوفمبر 2023، استخدم الحوثيون الطائرات بدون طيار والصواريخ والقوارب الصغيرة لاستهداف أكثر من 100 سفينة تجارية تحاول عبور مضيق باب المندب.
هذا وقد شهدت أعمال القرصنة في المنطقة ارتفاعًا حادًا، حيث سُجّلت 47 حادثة قرصنة في خليج عدن وغرب المحيط الهندي منذ نوفمبر 2023.
وأدى تفاقم انعدام الأمن إلى آثار اقتصادية مباشرة، حيث انخفض الشحن عبر قناة السويس بنسبة 50-60%. وزاد تحويل مسار السفن التجارية حول رأس الرجاء الصالح بنسبة 420%.
يستفيد الطرفان من هذا التعاون، حيث تحصل حركة الشباب على معدات وتدريب محسنين، بينما يعزز الحوثيون قدرتهم على تهديد الملاحة البحرية.
أفادت الأمم المتحدة بوجود أدلة على تواصل بين الحوثيين وحركة الشباب، بما في ذلك لقاءات شخصية في عام 2024 تتعلق بنقل المعدات والتدريب.
ويعكس هذا التحالف استغلالًا لمنطقة دولية حيوية على حدود الصومال واليمن، مما يعزز تهديد كلتا الجماعتين ويوسع نفوذهما الإقليمي.
وفي مواجهة هذا التهديد، تعمل مهمتان بحريتان دفاعيتان إقليميتان على اعتراض هجمات الحوثيين ومرافقة السفن التجارية. كما شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية على أهداف حوثية.
ومع ذلك، أثبتت الجماعتان قدرتهما على الصمود، مما يستدعي جهودًا مستمرة لتقليص نفوذهما الإقليمي.