يستقبل ميناء حلق الوادي في تونس يوم الثلاثاء أولى رحلات المجهز "كوستا كروازيار" عبر السفينة "كوستا فافولوزا" قادمة من بالارمو وعلى متنها أكثر من 4500 شخص بين سياح وطواقم.

وأكد ديوان البحرية التجارية والموانئ في بلاغ يوم الأحد أن السفينة "كوستا فافولوزا" (Costa favolosa) التي صنعت سنة 2011 تعتبر من أكبر السفن السياحية بحوض المتوسط بطول 290 مترا وعلو 17 طابقا وتحتوي على 1508 غرف.

وذكر الديوان أنه ولتأمين نجاح هذه الرحلة، تم عقد جلستين جمعت كل المتدخلين والأطراف المعنية لإحكام تنظيم استقبال السفينة وعودة المجهز البحري إلى الوجهة التونسية للرحلات السياحية البحرية.

وأفاد الديوان بأن مصالح ميناء حلق الوادي وضعت جميع التراتيب اللازمة من حيث سلامة مناورات الرسو والخروج وكذلك عبور السياح لتأمين هذه الرحلة.

ومن المنتظر أن تنظم "كوستا كروازيار" 5 رحلات أخرى سنة 2024.

جدير بالذكر أن رحلة المجهز "كوستا كروازيار" تأتي بعد غياب تواصل على امتداد أكثر من 8 سنوات.

المصدر: "جوهرة أف أم"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحر الأبيض المتوسط السياحة في العالم

إقرأ أيضاً:

علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال

 

نجح فريق بحثي من جامعة كامبريدج في تطوير مزيج دوائي قد يحدث نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.

 ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، "فينيتوكلاكس" و"إينوبرديب"، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.

وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.

 ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب.

كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.

وركزت الدراسة على استخدام عقار "فينيتوكلاكس"، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار "إينوبرديب"، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج.

وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ"موت الخلايا المبرمج بالحديد"، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.

وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: "رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر.

وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما".

ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم.

فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد يستقبل وزير البترول والثروة المعدنية
  • الهلال يتفق مع أوسيمين لتمثيل الفريق لـ 3 أعوام
  • إصابة 17 شخصاً فى انقلاب ربع نقل تقل عمال بطريق «منفلوط - أسيوط »
  • وفد السفارة العمانية بالقاهرة يستقبل سفينة شباب عمان في ميناء الإسكندرية
  • ميناء دمياط يستقبل وفدًا من الخط الملاحي وان هاي الصيني لبحث سبل التعاون
  • عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • الرئيس الشرع يتلقّى تهنئة برفع العقوبات الأوروبية عن سوريا من رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا
  •  وزير الداخلية ينصب الأمين العام الجديد للوزارة ومدير الديوان 
  • شاهد بالصورة والفيديو.. عانقه بشدة ورفض تركه.. “كلب” يستقبل صاحبه السوداني بعد عودته لمنزله بعد غياب دام لعام ونصف بالأحضان