«حياة كريمة»: توزيع 27 ألف شنطة على الطلاب الأكثر احتياجا بالمحافظات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت هبة الشرقاوي، مدير إدارة التعليم بمؤسسة حياة كريمة، إن «حياة كريمة» تستعد للعام الدراسي الجديد من خلال عدة إجراءات؛ منها الاستمرار في توزيع 27 ألف شنطة على مستوى المحافظات للطلاب الأكثر احتياجا بالقرى، مشيرة إلى أنه في العام الماضي جرى إطلاق مبادرة «راجعين نتعلم» لتوفير الاحتياجات المدرسية ودفع المصروفات للطلاب الأكثر احتياجا.
وأضافت «الشروقاي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن كل الجهود تتم بالتعاون مع القطاع الميداني بمؤسسة «حياة كريمة»، ويجرى اختيار الفئات المستحقة وفقا لمعايير محددة، متابعة: «نتعامل مع طلاب مرحلة التعليم الأساسي الابتدائي والإعدادي، وحاليا تتم عمليات التوزيع بكل المحافظات على الطلاب الأكثر احتياجا».
اختيار الطلاب وفق معايير صارمةوتابعت أن الوضع الاقتصادي حاليا يختلف مقارنة بنظيره خلال العام الماضي نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها العالم، وهذا أثر على الأسرة المصرية بشكل كبير، وبالتالي يتم العمل في مؤسسة «حياة كريمة» وفق معايير أكثر دقة وصارمة في استهداف الطلاب الذين يتم تقديم يد العون لهم، كالحالات المعدمة تماما التي لا تستطيع توفير المستلزمات الدراسية مع بداية العام الدراسي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الطلاب الوضع الاقتصادي الأسرة العام الدراسي الجديد الأکثر احتیاجا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
غزة (الاتحاد)
قالت الأمم المتحدة إن جميع سكان قطاع غزة من الجوعى، وإن الأطفال هم الأكثر معاناة، مشددةً على عدم قبول استخدام الجوع «سلاح حرب»، ومشيرةً إلى أن فتح المعابر كافة هو السبيل الوحيد لتجنّب حدة المجاعة، جاء ذلك فيما تواصل تسجيل العديد من حالات الوفاة جراء الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وتوفي 14 فلسطينياً في غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء التجويع، ما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 منذ بدء الحرب. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس: «سجلت مستشفيات قطاع غزة 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع»، مشيرةً إلى أنه بذلك يرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 بينهم 88 طفلاً.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أن كل الفلسطينيين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة.
وقالت «اليونيسف»، عبر منصة «إكس»: «الجميع جوعى في غزة، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة، وحتى 25 يوليو الجاري، أفادت التقارير بوفاة 83 طفلاً بسبب سوء التغذية».
وأضافت أنه «بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملاً في الحصول على بعض الطعام».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس: إن فتح جميع المعابر وإغراق غزة بالمساعدة، هو السبيل الوحيد لتجنّب المزيد من تعميق المجاعة بين سكان القطاع.
وقالت «الأونروا»: إن «المطلوب هو 500 إلى 600 شاحنة على الأقل من الأساسيات كل يوم».
وأضافت «نأمل أن يُسمح للأونروا أخيرًا بجلب آلاف الشاحنات المحمّلة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة الصحية المتواجدة حاليًا في الأردن ومصر، وتنتظر الضوء الأخضر».
وتابعت: «وفقًا لآخر بياناتنا، فإن واحدًا من كل 5 أطفال يعانون من سوء التغذية في مدينة غزة، حيث تفيد التقارير بأن المزيد من الأطفال ماتوا بسبب الجوع، مما رفع عددهم إلى أكثر من 100 شخص».
وأكدت أن فرقها جاهزة وأن «الأونروا» لديها أكثر من 10 آلاف موظف في غزة، قائلة: «عندما تدخل المساعدات، سيمنحونها مباشرة وبكرامة وأمان للمجتمعات التي نخدمها، ولدينا الوصول والدراية داخل مجتمعات غزة».
وفي السياق، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أنه ينبغي عدم استخدام الجوع بتاتاً «سلاح حرب».
وقال غوتيريش، في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة، المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا: إن «النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة وغيرها، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتاً باستخدام الجوع سلاح حرب».