علق الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية، على توقعات الباحث الهولندي الشهير بوقوع زلزال خلال الأيام المقبلة بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر.

 

تنبؤات عالم الزلازل الهولندي تصدق في المغرب (شاهد) عالم الزلازل الهولندي يعود ب تحذير مرعب.. (خامس أضخم هزة خلال 20 عامًا)

وقل “القاضي” خلال تصريحاته ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، اليوم الأحد، إن العالم الهولندي  ليس عالم فلك أو عالم زلزال، معلقًا: "ده تنجيم ليس له أساس من الصحة".

 

وتابع  أنه لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل علميًا، مضيفًا أنه لو كان متاحًا أن يتنبىء احد بموعد حدوث الزلازل، لكانت الدول الكبرى تمكنت من حماية أنفسها من التعرض للزلازل.

 

وواصل القاضي  أن "هذا الرجل ليس معروفًا.. والعالم مش حابس أنفاسه بسبب تنبؤات العالم الهولندي".

واستطرد أن العالم لم يشهد ظاهرة اقتران بين الكواكب كما ادعى العالم الهولندي، مناشدًا وسائل الإعلام بعدم نشر مثل هذه الأخبار لعدم صحتها وحتى لا يتأثر أحد منها بشكل سلبي.

 

يثير العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، الجدل بشكل شبه يومي؛ بسبب تغريداته على صفحات السوشيال الخاصة به بشأن حدوث زلازل في دول بعينها، حيث تصادفت توقعاته في كثير من الأحيان.

وبسبب توافق توقعاته بشأن حدوث زلازل في عدة دول يذكرها، تساءل البعض هل هذا الرجل عراف، أو دجال، أو أحاديثه الخاصة بالزلازل مبنية على علم ودراسة. 

 

 وقال العالم الهولندي في تغريدة له جديدة على صفحته على موقع إكس تنبأ فيها بـ زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريختر وذلك خلال 26 إلى 28 سبتمبر.

 

 ونشرت الهيئة الجيولوجية ssgeos التي يتبع لها العالم الهولندي على منصة “إكس”، منشورًا أوضحت فيه أنه "يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر".

 

 البحوث الفلكية: لا تستمعوا له

 من جانبه، قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، إن توقعات الهولندي فرانك هوجربيتس، لا يجب أن نلتف لها ولا نستمع له خاصة وأن له الكثير من التوقعات التي أثار فيها الخوف والهلع بالعالم بحدوث زلازل كبيرة ولم يحدث أي شيء.

 

 وأضاف أن التحذير من زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريختر من 26 إلى 28 سبتمبر، لا يستند على أي حقائق علمية مثبتة، وأن الاعتماد علي حركة القمر والكواكب واقتران وظهور القمر فأن هذا المنهج عبارة عن فرضيات وأبحاث لا يوجد شاهد وبرهان علمي حقيقي.

 

 هل يحدث زلزال مدمر في مصر:

 وطمأن رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، المواطنين بأن الوضع والنشاط الزلزالي لدينا في معدلاته الطبيعية وأننا لسنا في منطقة حزام زلازل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زلزال الباحث الهولندي العالم الهولندي الزلازل العالم الهولندی

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: تواجد يومي لوعاظ وواعظات الأزهر في المطارات والموانئ لتوعية الحجاج

في تجسيدٍ عمليٍّ لرسالته العالميَّة، نجح مجمع البحوث الإسلاميَّة بـ الأزهر الشريف في أن يكون ظِلًّا روحيًّا لحُجَّاج بيت الله الحرام خلال موسم حج 1446هـ، من خلال حُزمة جهود ميدانيَّة غير مسبوقة، قادها عشرات الوعَّاظ والواعظات، ليرافقوا ضيوف الرحمن خطوةً بخطوة منذ لحظة السفر، وانتهاءً بمحطَّات أداء المناسك.

وقد برز دَور المجمع في هذا المشهد الذي يتجلَّى فيه الحضور العِلمي والدعوي والإنساني، خلال موسم الحج لهذا العام، كأحد أعمدة الدعم الروحي والديني لحُجَّاج بيت الله الحرام، عبر جهودٍ مكثَّفة ومتنوِّعة، في ترجمة عمليَّة لرسالة الأزهر التي تتجاوز حدود الزمان والمكان، لتكون سندًا لكل حاج في رحلته إلى الله، ودِعامةً تُرسي معاني الوسطيَّة والتيسير والرحمة في أشرف شعيرة دِينيَّة.

تفقُّد ميداني واهتمام مباشر

ومتابعةً لجهود وعَّاظ الأزهر الشريف وواعظاته، أجرى فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، جولةً ميدانيَّةً في مطار القاهرة الدولي؛ لمتابعة التفاعل المباشر مع الحُجَّاج المسافرين إلى الأراضي المقدَّسة.

وخلال جولته، أشاد الجندي بالدور الحيوي للوعَّاظ والواعظات في تقديم الفتوى المبنيَّة على فهمٍ صحيح وميسر، مؤكدًا أهميَّة التواصل الإنساني والدعوي الذي يُشعر الحاج بأنَّ الأزهر بجواره خطوةً بخطوة.

كما حرص على تقديم شرح مبسَّط ومباشر لمناسك الحج، وسط حضور كثيف من الحُجَّاج القادمين من بعثات وزارية مختلفة، إلى جانب لقاء خاص مع عدد من أُسَر الشهداء، في لفتة إنسانيَّة تؤكِّد عمق التقدير لتضحياتهم.

فضل دعاء واستغفار الحاج لأقاربه قبل دخول بيته.. علي جمعة يوضحلطلبة الثانوية العامة والأزهرية.. دعاء يساعدك على التركيز بالمذاكرة وسرعة الحفظ وعدم النسياندعم علمي وروحي على مدار الساعة

واصل وعَّاظ الأزهر الشريف وواعظاته حضورهم الميداني الفعَّال من خلال تنظيم ندوات علمية يوميَّة في المطارات والمواني، مرورًا بفنادق إقامة الحُجَّاج بمكة المكرمة، ومخيَّمات الحجيج بعرفات، تناولت شرح مناسك الحج بأسلوب يجمع بين التأصيل الفقهي والتيسير الشرعي.

وقد حظيت اللقاءات بحضور وتفاعل من ضيوف الرحمن، الذين تلقوا إجابات دقيقة ومبسَّطة عن استفساراتهم، مع التركيز على أكثر المسائل الفقهية تداولًا في هذه المرحلة.

ولم يقتصر وجود وعَّاظ الأزهر الشريف وواعظاته على نقل الأحكام، بل تعدَّاها إلى التوجيه السلوكي، وغَرْس معاني السكينة والتزكية والطمأنينة، بما يُسهم في تعظيم الفائدة الروحيَّة لهذه الرحلة المباركة.

تمكين المرأة في العمل الميداني

وفي بُعد نوعي مهم، شَهِدَ موسم الحج مشاركة فاعلة لواعظات الأزهر الشريف، في خطوة تعكس رؤية الأزهر الشريف في تمكين المرأة، بعد تأهيل واعظاته بدورات متخصِّصة في فقه المناسك وآداب الحوار والتواصل، ليكُنَّ على قدْر المسئوليَّة في التفاعل، وتقديم التوعية برقيٍّ ومِهْنيَّة.

بدوره، أوضح الدكتور محمد الجندي أنَّ مشاركة وعَّاظ الأزهر الشريف وواعظاته تأتي في إطار التكامل المؤسَّسي لخدمة الحُجَّاج، مؤكدًا أنَّ هذه الجهود تمثِّل امتدادًا طبيعيًّا لدَور الأزهر في خدمة المجتمع داخل مصر وخارجها، وأنَّ الأزهر سيظل حاضرًا في كل ميدان تتطلَّبه رسالة الخير، بتفاعل مباشر مع قضايا الناس وهمومهم.

وأشار فضيلته إلى أنَّ الحضور الميداني في موسم الحج يعكس الثقة في الخطاب الأزهري الوسطي، الذي يجمع بين العِلم والرحمة، والفهم العميق للواقع، مبينًا أن الوعَّاظ والواعظات لا يكتفون بالنقل الفقهي فقط، بل يُسهمون في بناء تجرِبة إيمانيَّة متكاملة للحاج.

جهود إعلاميَّة لتعزيز الوعي العام

وفي إطار تكامل الجهود الدعويَّة، أدَّى المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة دورًا مهمًّا في توسيع نطاق التوعية؛ من خلال إنتاج محتوى متنوِّعٍ وشاملٍ، تمثَّل في إنتاج نحو (٧٠) حلقة مصوَّرة مِنَ البرامج والمرئيَّات التي نُشِرت عبر منصَّات المجمع المختلفة باللُّغتين العربيَّة والإنجليزيَّة؛ أبرزها: برامج بعناوين: (فتاوى الحج، وفاستبقوا الخيرات، وأعمال تعدل ثواب الحج والعمرة)، وحلقات بلغة الإشارة، إلى جانب العديد مِنَ المنشورات التوعويَّة.

وقد أسهمت هذه المواد في إيصال الرسائل التوعويَّة للحُجَّاج وغيرهم عبر منصَّات التواصل الاجتماعي، بما يعزِّز الوعي الدِّيني العام، ويمدُّ الحُجَّاج بأدوات معرفيَّة تضمن أداء المناسك على الوجه الأمثل.

وقد أثبت مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف من خلال هذه الجهود المتكاملة أنَّ رسالته تشمل الحضور في تفاصيل حياة الناس، وتقديم العون الروحي والفكري في أهمِّ محطاتهم الإيمانيَّة، كما نجح المجمع في ترجمة رسالة الأزهر العالميَّة على أرض الواقع، بوصفه منارةً للوعي الدِّيني الرشيد، ونموذجًا للمؤسَّسة الدينيَّة التي لا تنفصل عن الناس؛ بل تواكبهم وترافقهم وتخاطب قلوبهم وعقولهم، بما يُعزِّز من قِيَم الرحمة والسكينة والاعتدال، ويؤكِّد أنَّ التوعية الدينيَّة ليس وظيفة؛ وإنما هي واجب شرعي، ومسئوليَّة إنسانيَّة تعكس جوهر رسالة الإسلام السَّمحة.

طباعة شارك تفقُّد ميداني واهتمام مباشر دعم علمي وروحي على مدار الساعة تمكين المرأة في العمل الميداني

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من مركز أبحاث الزلازل: زلازل كبيرة قد تضرب تركيا قريبًا
  • شبانة: كأس العالم في خطر جماهيرى بسبب الفيفا وليس الأهلي
  • منتخب السنغال يحقق فوزا تاريخيا على إنجلترا
  • شبانة: كأس العالم للأندية في خطر جماهيري بسبب الفيفا وليس الأهلي
  • %8.4 نمو صافي دخل البنوك خلال الربع الأول من 2025
  • مانشستر سيتي يتعاقد مع الهولندي ريندرز قبل كأس العالم للأندية
  • بقوة 6.4 و4.7 ريختر.. زلزالان يضربان تايوان وباكستان
  • أمين البحوث الإسلامية: تواجد يومي لوعاظ وواعظات الأزهر في المطارات والموانئ لتوعية الحجاج
  • مانشستر سيتي يعلن تعاقده رسميًا مع الهولندي تيجاني رايندرز
  • زلزال بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر يضرب كاليفورنيا