أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية أن المرأة العربية تستطيع قيادة التفاوض والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية، لذا قامت الجامعة العربية بإنشاء شبكة عربية للأمن والسلام ، وانضمت  للشبكات الموجودة حول العالم والتى عضويتها من سفيرات من وزرات الخارجية من الدول العربية.

 

مؤتمر المرأة والسلام العالمي

 

جاء ذلك  خلال إطلاق مؤتمر أعمال "مؤتمر المرأة والسلام العالمي" تحت شعار "التحديات الراهنة في الإطار العربي"، والذي اقيم يالأمانة العامة للجامعة العربية بحضور كل من السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة  الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس مركز "شاف"، الدكتورة مايا مرسي ورئيس المجلس القومي للمرأة، الدكتور زين السادات ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التضامن المصري والعربي والأفريقي.

 

تضمن المؤتمر تكريم السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة لجهودها  فى الاهتمام بقضايا المرأة، وأيضا تم تكريم الدكتورة مايا مرسي، حيث قام السفير محمد العرابي بتكريمها بإهدائها درع المؤسسة  تقديراً لجهودها في خدمة قضايا المرأة ، وخاصة أنها تمثل المرأة المصرية والعربية في المحافل الدولية.  

 

تكريم "أبو غزالة" لخدمة قضايا النساء 

قالت الدكتور مايا مرسي رئيس المركز القومي للمرأة في كلمتها الافتتاحية أن  مصر اتخذت خطوات تاريخية لمساندة المرأة، لافته انه فى مايو 2019 أعلن وزير الخارجية عن خطة العمل الوطنية الأولى للمرأة والسلم والأمن، مؤكدة اهتمام مصر بتمكين المرأة، و أنها تضع المرأة و بناء قدراتها في قلب جهودها و ذلك من منطلق التزام صادق لتمكين المرأة، بالإضافة إلي مساندة الرجال والشباب وتواجد نسائي قوي في مواقع اتخاذ القرار.

 

واوضحت  مرسي  ان الطرف الأكثر تضررا في النزاعات المسلحة والحروب هي المرأة  ،مشدده علي أهمية تواجد المرأة علي طاولة المفاوضات بشكل جاد وليس رمزى  من اجل إشراك المرأة في   عملية السلام وإعادة الاعمار .

تكريم مايا مرسي 

واشارت رئيسة المجلس القومى للمرأة  إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي انضمام مصر لاتفاقية منع استغلال المرأة في الأمم المتحدة عام ٢٠١٧ والتى تهدف إلى القضاء علي الاستغلال والاعتداء الجنسي للمرأة، بالإضافة إلى انشاء مركز دولى بهدف دمج الشباب والمرأة في برامج إعادة الاعمار .

 التضامن المصري تُكرم "أبو غزالة" ومايا مرسي لخدمة قضايا النساء 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابو غزالة السفيرة هيفاء أبو غزالة جامعة الدول العربية المرأة العربية الدول العربية مایا مرسی أبو غزالة

إقرأ أيضاً:

حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في مشهد سياسي طالما طغى عليه الحضور الذكوري وهيمنة الأحزاب التقليدية، يعلن حزب المودة النسوي عن ولادته كحركة سياسية جديدة في العراق، تقف على أكتاف النساء وتخاطب قضاياهن بجرأة لم يسبق لها مثيل. تأسيس الحزب جاء تتويجًا لسنوات من التهميش والخذلان السياسي الذي عانته المرأة العراقية، ليس فقط من قبل مؤسسات الدولة، بل من المنظومة الحزبية التي استخدمت المرأة كورقة انتخابية ثم تجاهلتها بعد الفوز.
إن تأسيس حزب نسوي مستقل، تقوده نساء ويُعبّر عن أولوياتهن، ليس مجرد خطوة سياسية، بل حدث اجتماعي وثقافي يعكس نضج وعي المرأة العراقية وإصرارها على كسر دائرة التبعية والانخراط في صناعة القرار. حزب المودة النسوي لا يسعى فقط إلى تمثيل النساء في البرلمان، بل إلى تغيير المعادلة السياسية برمتها، وإعادة تعريف مفاهيم المواطنة، العدالة، والتنمية، من منظور يضع الإنسان، وبالأخص المرأة، في قلب الاهتمام.
الأحزاب التقليدية، التي شاخت قياداتها وتآكلت رؤاها، كانت تعيد إنتاج نفس الخطاب النخبوي وتتعامل مع مشاركة النساء كديكور انتخابي. أما حزب المودة ، فهو ينهض على رؤية جديدة تؤمن بأن تمكين النساء لا يكون بالشعارات، بل بإتاحة القرار لهن، ومنحهن فرصة التعبير عن قضاياهن: من العنف الأسري والبطالة، إلى الأمية والتهميش الاقتصادي والسياسي.
تشير بيانات الحزب الأولية إلى أنه ينطلق من القواعد الشعبية، ويستمد شرعيته من قصص النساء المهمشات في القرى والأرياف والمناطق المنسية، لا من الصفقات السياسية في كواليس السلطة. وهو حزب عابر للطوائف، يعلي صوت المرأة بوصفها مواطنة لها كامل الحقوق، لا تابعة لعشيرة أو طائفة أو جهة سياسية.
إن دخول حزب المودة النسوي إلى السباق البرلماني المرتقب، يمثل لحظة اختبار للوعي السياسي العراقي، وسؤالًا صارخًا للناخبين: هل سنمنح أصواتنا هذه المرة لمن يشبهنا ويتحدث بلسان معاناتنا؟ أم نعود إلى تدوير ذات الوجوه التي سرقت الأحلام وخذلت الشعب؟

من المتوقع أن يواجه الحزب حملات تشكيك من قبل خصومه لكن نجاحه لا يقاس بعدد المقاعد، بل بقدر ما يوقظ من ضمائر ويحفز من نساء أخريات على الخروج من دائرة الصمت. فحتى لو لم يفز بالأغلبية، فإن مجرد وجوده هو نصر للمرأة العراقية ورسالة بأن زمن الإقصاء قد ولى.

في الختام، لا بد أن تدرك القوى السياسية التقليدية أن المشهد بدأ يتغير، وأن النساء لم يعدن مجرد رقم انتخابي ، بل قوة حقيقية تصنع الرأي العام، وتقود التغيير، وتكتب التاريخ بأصواتهن. و حزب المودة النسوي هو أول الغيث في هذا المسار الطويل نحو عراقٍ أكثر عدالة، وإنصافًا، ومساواة.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • افتتاح المعرض الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية بـ طور سيناء
  • مايا مرسي: نعمل على زيادة الضمان الاجتماعي
  • مايا مرسي: إدخال 4500 طن مساعدات لغزة خلال 4 أيام
  • من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية
  • سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
  • تدشين المنطقة الصناعية بأولاد بن دامو في تلمسان
  • مياه الأقصر تنظم ورشة عمل حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • «My Beauty».. وجهة الجمال الأولى للمرأة الخليجية بطموح عالمي
  • حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
  • أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة بإعلام الداخلة