بعد النتائج المخيبة.. بوكيتينو يكشف ما يحتاجه تشيلسي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
واصل تشيلسي بدايته السيئة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد هزيمته على أرضه 1-0 أمام أستون فيلا، أمس الأحد، وقال المدرب ماوريسيو بوكيتينو إن تشيلسي يجب عليه أن ينضج كفريق.
ولم يسجل فريق المدرب الأرجنتيني، الذي كلف النادي اللندني أموالًا طائلة في تعاقدات اللاعبين، أي هدف في آخر ثلاث مباريات، ويحتل المركز 14 بعد انتصار واحد في ست مباريات في أسوأ بداية للموسم منذ عام 1978.
وقال بوكيتينو: "نحن بحاجة إلى النضوج في التعامل كفريق وليس على الصعيد الفردي فقط".
وأضاف: "في مثل هذه النوعية من المباريات نحن ننافس ونريد الفوز وكرة القدم تدور حول الفوز. لكن عندما يكون معظم اللاعبين صغار السن يحتاجون للتعلم والخبرة وارتكاب الأخطاء.. لذلك نشعر بخيبة أمل وهناك الكثير من المواقف مثل هذه".
وتابع المدرب الأرجنتيني أن الملاك الأمريكيين لتشيلسي، الذين أنفقوا ما يقرب من مليار جنيه إسترليني (1.22 مليار دولار) على ضم لاعبين جدد منذ الاستحواذ على النادي العام الماضي، يشعرون "بخيبة أمل" من النتائج لكنه أضاف أنهم "بحاجة إلى دعم الخطة".
ويستضيف تشيلسي يوم الأربعاء المقبل برايتون آند هوف ألبيون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ثم يحل ضيفًا على فولهام جاره في غرب لندن بالدوري في الثاني من أكتوبر المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي المدرب الأرجنتيني منتخب مصر تريزيجيه
إقرأ أيضاً:
النوم لساعات طويلة يصيبك بهذا المرض
من المعروف أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف، لكن العلماء اكتشفوا الآن أن النوم لفترة طويلة قد يكون ضارًا بنفس القدر.
توصل باحثون إلى أن النوم لمدة تسع ساعات في المتوسط كل ليلة يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة الدماغ، مما يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة في وقت لاحق من الحياة.
وتوصلت الدراسة التي أجراها علماء في مركز علوم الصحة بجامعة تكساس إلى أن هذه الكمية من النوم أضافت في المتوسط ست سنوات ونصف إلى عمر أدمغة المشاركين.
وفي تعليقهم على النتائج، خلص الباحثون إلى أن "مدة النوم الطويلة" قد تشكل "عامل خطر مبكر وقابل للعكس" للإصابة بهذا المرض الذي يسرق الذاكرة.
وشملت الدراسة 1853 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاما، ودرست كيف أثرت مدة نومهم على قدراتهم الإدراكية.
تم تقييم الوظيفة الإدراكية للمشاركين كل أربع سنوات باستخدام قياسات قياسية للذاكرة، والتفكير اللفظي، والوعي البصري المكاني، وأوقات رد الفعل.
كما أكمل المشاركون استطلاعًا كل أربع سنوات، يوضح عدد الساعات التي ينامون فيها عادةً كل ليلة.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين ناموا لمدة تسع ساعات أو أكثر في الليلة على مدار الدراسة التي استمرت عقدين من الزمن كان أداؤهم أسوأ بشكل ملحوظ في جميع الاختبارات المعرفية الأربعة.
ووجد العلماء أن أسوأ النتائج شوهدت لدى الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب، والذين ناموا تسع ساعات أو أكثر في الليلة، في المتوسط.
ومن المعروف أن اضطراب المزاج يؤدي إلى أنماط من النوم المفرط، ويفترض الخبراء أن الاكتئاب، وليس النوم نفسه، قد يكون السبب وراء التدهور المعرفي لدى هؤلاء المرضى.
ومع ذلك، ليس فقط أولئك الذين يعانون من انخفاض الحالة المزاجية هم المعرضون للخطر من كثرة الراحة.
عانى المشاركون الذين لم تظهر عليهم أي علامات اكتئاب، ولكنهم ناموا لأكثر من تسع ساعات في الليلة، من انخفاض الوظائف الإدراكية، وصعوبة الإدراك الشامل وإعادة إنتاج البصر.
وأوضح البروفيسور يونج أن "اضطرابات مدة النوم وأنماطه تساهم في زيادة خطر الإصابة بالعجز الإدراكي ومرض الزهايمر".
وتتوافق النتائج الأخيرة مع ما توصلت إليه دراسات سابقة، بما في ذلك تقرير استمر لمدة عشر سنوات، ونشر في مجلة أبحاث الطب النفسي، والذي وجد أن النوم لأكثر من ثماني ساعات في الليلة، في المتوسط، كان مرتبطًا بزيادة مثيرة للقلق بنسبة 64 في المائة في خطر الإصابة بالخرف.