توفي ماتيو ميسينا دينارو، زعيم مافيا كاستيلفيترانو، الذي اعتقل في 16 يناير بتهمة تدبير بعض أفظع الجرائم التي ارتكبتها كوزا نوسترا، بعد صراع طويل مع المرض، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

ويبلغ عمر الرجل، الذي كان يعاني من سرطان القولون منذ ثلاث سنوات، 61 عاما ودخل في غيبوبة طويلة منذ يوم الجمعة.

وفي أغسطس، نُقل من سجن شديد الحراسة في لاكويلا وأُدخل إلى مستشفى سان سلفاتوري بالمدينة، بسبب تدهور حالته الصحية و"عدم توافقها" مع نظام السجن الذي كان محتجزاً فيه.

(نوفا)

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،

وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.

نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • بوفون مستاء من فقدان الكرة الإيطالية لهويتها وتقليد إسبانيا وبرشلونة
  • زعيم اليمين التركي يطلق تصريحات نارية بذكرى فتح إسطنبول: “الحصار الخبيث سينكسر”
  • بأداء استثنائي .. سعر ومواصفات هاتف هواوي نوفا Y73
  • زعيم المعارضة الصهيوني لابيد : إسرائيل تحت حصار جوي
  • رويترز: 3 شركات في الخليج تسعى لشراء الأصول الروسية لمجموعة يونيكريديت الإيطالية
  • زعيم الحوثيين: من أهداف العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء إعاقة نقل الحجاج
  • وفاة الفنانة نعيمة بوحمالة عن عمر يناهز الـ 77
  • وفاة الفنانة المغربية نعيمة بوحمالة عن عمر يناهز 77 عاما
  • الأمير الحسن يشهد توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس ومدينة إركولانو الإيطالية