بعد زيارة دول الناتو.. سيناتور روسي يتلقى تحذيرًا صارمًا في موسكو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
من المقرر أن تتلقى السيناتور الروسية، ليودميلا ناروسوفا، “تحذيرًا صارمًا” من مجلس الاتحاد الروسي بعد أن تردد أنها سافرت إلى العديد من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” في الصيف.
وأعلن رئيس لجنة القواعد في مجلس الاتحاد الروسي، فياتشيسلاف تيمشينكو، عن هذه الإجراءات، مشيراً إلى أن دور ناروسوفا كعضو في مجلس الشيوخ عن جمهورية تيفا يعني أن لديها إمكانية الوصول إلى معلومات استخباراتية سرية.
وأضاف أنه سيتم توجيه تحذير رسمي للنائب بشأن “عدم جواز” السفر إلى الخارج، خاصة إلى دول الناتو، دون موافقة القيادة البرلمانية خلال العملية الروسية ضد أوكرانيا.
وحسب وكالة “تاس” الروسية، قال أحد المصادر، إن “لجنة مجلس الاتحاد ستشرح لناروسوفا أن الرحلات إلى دول الناتو في الظروف الحالية 'غير مقبولة وتسيء إلى سمعة السيناتور والمجلس ككل”.
وشدد المصدر نفسه على أن اللجنة وجدت أنه من غير المسموح أن تقوم السيناتور بزيارة دولة “تشن حربًا ضد روسيا في الواقع”، وأنه بعد اكتشاف الأمر المفترض، فإن ناروسوفا “لا تحاول حتى شرح أي شيء للمواطنين أو لتوضيح أي شيء للمواطنين”.
وزعم تيمشينكو أن ناروسوفا سافرت جوا إلى إسطنبول في تركيا في 19 يوليو، ومن هناك سافرت إلى نيس في جنوب فرنسا.
وفي أغسطس، شوهدت أيضاً في مقطع فيديو نشرته ابنتها، الصحفية والمرشحة الرئاسية السابقة كسينيا سوبتشاك، التي زعمت أنهما كانا في ماربيا بإسبانيا.
ونفت السيناتور هذه المزاعم الأخيرة، وأصرت على أنها كانت في سان بطرسبرج في ذلك الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو مجلس الاتحاد الروسي حلف شمال الأطلسي روسيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
أعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.