منى المري تبحث تعزيز التعاون مع مجموعة الصين للإعلام في مجال الإنتاج الدرامي والبرامجي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
- على هامش أعمال المنتدى الإعلامي للشباب.
دبي في 25 سبتمبر / وام / بحثت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، مع جيا بينغ، مدير قناة تلفزيون الصين الدولي، التابعة لمجموعة الصين للإعلام (CGTN)، سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات العمل الإعلامي المختلفة لاسيما في مجال الإنتاج الدرامي والبرامجي.
وخلال اللقاء الذي جرى على هامش فعاليات المنتدى الإعلامي للشباب، الذي نظمه اليوم (الاثنين) نادي دبي للصحافة بتوجيهات ورعاية، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام؛ استعرضت سعادة منى المري مع مدير قناة تلفزيون الصين الدولي سبل تعزيز التعاون الثنائي في ضوء الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها التلفزيون الصيني في مجال الإنتاج الدرامي والبرامجي، وامتدادا لعلاقات التعاون الوثيقة التي تجمع دبي بجمهورية الصين الشعبية ضمن العديد من المجالات الاقتصادية والثقافية، بما يمثله تعزيز التعاون الإعلامي من تحقيق مزيد من التقارب الثقافي الصيني العربي على وجه العموم.
وأشادت سعادة منى المري بالتجربة الصينية في البث التلفزيوني باللغة العربية، مثمنة حرص مجموعة الصين للإعلام على تشغيل خدمة تلفزيونية ناطقة بالعربية، وأشادت بهذه الخدمة النوعية وما تقدمه من برامج تسهم في إلقاء مزيد من الضوء على موضوعات تهم الجانبين العربي والصيني، وتخدم في تحقيق التقارب بين الثقافتين العربية والصينية، بما لهما من ثقل مستمد من حضارتين عريقتين يعدا من أقدم حضارات العالم.
وتناول اللقاء الجهود التي تقودها دبي في سبيل تعزيز صناعة الإعلام في محيطها العربي، وحرص دبي على أن يكون لها دور مؤثر في مد جسور التواصل وتفعيل الشراكات البناءة مع مؤسسات الإعلام الرائدة في مختلف أنحاء العالم، إيمانا بقيمة تلك الشراكات في دعم الأهداف الطموحة التي تسعى دبي لتحقيقها في مجال ريادة التطوير الإعلامي على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وبحث اللقاء إمكانية إقامة شراكات في مجال الدراما التلفزيونية وإنتاج المحتوى الإعلامي وإيجاد آليات لتبادل المعرفة في المجالات الإعلامية المتنوعة، كما تمت مناقشة السبل التي يمكن من خلالها للمجتمع الإعلامي في دبي والصين الاستفادة من نقاط القوة والخبرة لدى بعضهما البعض لإنشاء محتوى يعكس جوهر الثقافتين العربية والصينية في مكانة الحضارتين على الصعيد العالمي.
من جانبه، قال جيا بينغ إن الاجتماع كان بمثابة حوار مثمر حول المبادرات التي يمكن أن تعزز الشراكة الصينية الإماراتية الأوسع في قطاع الإعلام، مشيرا إلى أن العلاقات المزدهرة بين دبي والصين تقدم نموذجاً لما يمكن أن يكون عليه التعاون في تعزيز فرص النمو في مشهد إعلامي عالمي سريع التطور، مؤكداً أن النقاش الذي تخلل الاجتماع يمهد لبناء قاعدة معرفية مشتركة يمكن أن تفيد وسائل الإعلام لدى الطرفين.
يذكر أن استراتيجية مجلس دبي للإعلام تتضمن في جانب مهم منها تعزيز التعاون والشراكات مع المؤسسات الإعلامية الرائدة على مستوى العالم من أجل تبادل المعارف والخبرات بما يصب في تعزيز قدرات إعلام دبي، ويخدم بصورة أوسع في تقديم إعلام عربي متطور يواكب ما يشهده العالم من تقدم كبير في المجال الإعلامي لاسيما على الصعيد التقني.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: تعزیز التعاون فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
#سواليف
أعلنت #الصين امس السبت عن رغبتها في إنشاء #منظمة لتعزيز التعاون العالمي في #مجال #الذكاء_الاصطناعي، واضعة نفسها كبديل للولايات المتحدة في ظل تنافسهما على النفوذ في هذه التكنولوجيا التحويلية.
وقال لي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني، اليوم السبت، إن بلاده تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعيا الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن.
وأضاف لي تشيانغ، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي، أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير والشمول، موضحا أن من المهم تعزيز الذكاء الاصطناعي الشامل والعادل حتى تتمكن المزيد من الدول من الاستفادة منه.
وشدد على ضرورة تمتع جميع الدول والشركات بالحق في التنمية والاستخدام المتساوي للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أنه لا يجب أن يصبح الذكاء الاصطناعي تهديدا كبيرا للبشرية، في وقت يتسارع التطور العالمي في هذا المجال، وانتقاله من مرحلة إدراك العالم إلى تغييره.
رد على أمريكا؟
والأربعاء الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططًا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى توسيع صادرات الولايات المتحدة من الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بشكل كبير، في محاولة للحفاظ على التفوق الأمريكي على الصين في هذه التكنولوجيا الحيوية.
وحسب وكالة رويترز، لم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه بدا وكأنه يشير إلى جهود واشنطن لعرقلة تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه التكنولوجيا قد تصبح “لعبة حصرية” لعدد قليل من الدول والشركات.
وقال لي إن الصين ترغب في أن يكون الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع، وأن تتمتع جميع الدول والشركات بحقوق متساوية في استخدامه، مضيفًا أن بكين مستعدة لمشاركة خبراتها التنموية ومنتجاتها مع الدول الأخرى، وخاصةً “الجنوب العالمي”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى الدول النامية أو الناشئة أو منخفضة الدخل، ومعظمها في نصف الكرة الجنوبي.
تنظيم المخاطر
وأضاف لي أن كيفية تنظيم المخاطر المتزايدة للذكاء الاصطناعي تُمثل مصدر قلق آخر، مضيفًا أن الاختناقات تشمل نقص إمدادات رقاقات الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب.
وقال: “لا تزال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة بشكل عام. وتوجد اختلافات كبيرة بين الدول، لا سيما في مجالات مثل المفاهيم التنظيمية والقواعد المؤسسية”. وأضاف: “يجب علينا تعزيز التنسيق لتشكيل إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحظى بإجماع واسع في أسرع وقت ممكن”.
مؤتمر شنغهاي
ويجمع مؤتمر شنغهاي، الذي يستمر ثلاثة أيام، قادة الصناعة وصانعي السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة – أكبر اقتصادين في العالم – مع بروز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية.
وفرضت واشنطن قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل إنفيديا، ومعدات تصنيع الرقائق، مشيرةً إلى مخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين.
وعلى الرغم من هذه القيود، واصلت الصين تحقيق اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما استدعى تدقيقًا دقيقًا من المسؤولين الأمريكيين.
وصرح نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي خلال مائدة مستديرة لممثلين من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك روسيا وجنوب أفريقيا وقطر وكوريا الجنوبية وألمانيا، بأن الصين تريد من المنظمة تعزيز التعاون العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، وأنها تدرس وضع مقرها الرئيسي في شنغهاي.
حوكمة عالمية
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية عبر الإنترنت خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، داعيةً الحكومات والمنظمات الدولية والشركات ومؤسسات البحث إلى العمل معًا وتعزيز التبادلات الدولية، بما في ذلك من خلال مجتمع مفتوح المصدر عبر الحدود.
وعادةً ما يجذب مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي ترعاه الحكومة كبار اللاعبين في الصناعة والمسؤولين الحكوميين والباحثين والمستثمرين.