إنفرارود للمقاولات التابعة لشركة أورباكون القابضة القطرية توقع حزمة عقود أعمال في البنى التحتية في مشروع القدية في المملكة العربية السعودية بالتحالف مع الشركة العقارية السعودية للبنية التحتية" (بنية)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت "الشركة العقارية السعودية" (العقارية)، المملوكة بنسبة 65% لـ “صندوق الاستثمارات العامة" السعودي، عن حصول إحدى شركاتها التابعة على عقود حزمة أعمال بنية تحتية ضمن مشروع "القدية"، بقيمة 2.29 مليار ريال (611 مليون دولار)،
العقود التي وقعتها شركة "القدية للاستثمار"، مع "الشركة العقارية السعودية للبنية التحتية" (بنية)، وهي إحدى الشركات التابعة لـ"العقارية"، بالتحالف مع شركة "إنفرارود" التابعة لشركة اورباكون القابضة UCC Holding، تشمل حزمة الأعمال بحسب الإفصاح إنشاء واختبار وتشغيل الطرق وشبكات المرافق والقنوات والجسور لمشروع "القدية"، إلى جانب قنوات الصرف الصحي ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي وخزانات التخزين ومركز نقل النفايات الصلبة.
تقود شركة القدية للاستثمار عملية تطوير مشروع القدية، المقرر أن يصبح عاصمة الترفيه والرياضة والثقافة في المملكة. وتسعى القدية، باعتبارها مكونًا رئيسًا في رؤية المملكة 2030، إلى تحقيق هدف اقتصادي واجتماعي مزدوج، يتمثل في دفع مسيرة التنوع الاقتصادي وفتح آفاق مسارات مهنية جديدة وإثراء حياة الشباب في المملكة ويحتوي المنتزه على العديد من الألعاب والتجارب الجديدة منها منطقة six flags.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الشركة العقارية السعودية
إقرأ أيضاً:
صاحب مكتب أعمال يوهم سيدة بإنجاز شركة جزائرية-إيطالية ويسلبها 350 مليون سنتيم
تابعت محكمة الشراقة، اليوم الخميس، صاحب مكتب أعمال يدعى “ب.الهواري” غيابيا بتهمة النصب والاحتيال راحت ضحيتها سيدة استغل حاجتها لتسوية وضعية ابنها بإيطاليا بإيهامها بانشاء شركة مختصة في الاستيراد والتصدير بشراكة جزائرية_ إيطالية،بغية توظيف ابنها بها وإيهامها بمباشرة إجراءات التاسيس وسلبها رفقة رعيتين إيطاليتين مجهولين مبالغ مالية تقدر بـ8 آلاف اورو وآخر يقدر بـ143 مليون سنتيم.
ملابسات القضية حسب ما اكدته الضحية اليوم في جلسة المحاكمة ، أنها تعرفت على المتهم” ب.الهواري” المنحدر من ولاية تيارت، عن طريق إحدى صديقاتها، على أساس أنه صاحب مكتب أعمال بالعاصمة، هذا الأخير وبعدما علم بمعاناة ابنها الذي سافر إلى إيطاليا للدراسة ومعاناته جراء تعرضه لأزمة نفسية أخلطت اوراقه، ومنعه من العودة إلى الجزائر، ومن أجل تسوية وضعيته التي كانت عالقة، عرض عليها الدخول كشريكة في إنشاء شركة تصدير و استيراد لها فرعين أحدهما بالجزائر و الآخر بإيطاليا، بعدما عرفها على رعيتين إيطاليتين ، حيث سلمت له مبالغ مالية في إطار مباشرة إجراءات التاسيس يقدر ب 143 مليون سنتيم، كما سلمت رعيتين ايطاليتين 8 آلاف اورو، كما تكفلت بشراء تذاكر سفر للرعايا الاجانب، غير أن الشركة لم تؤسس، ليختفي هذا الأخير عقب ذلك، كما لم تستطع التوصل للرعيتين الإيطاليتين ، رغم محاولاتها من التنقل إلى إيطاليا وتأسيس محامي لتقديم شكوى و البحث عن المشتبه فيهما، غير أن ذلك لم تكن له أي نتيجة، وأنها حاولت حل المشكل وديا مع المتهم” ب.الهواري” الذي تنقلت لمقر سكناه بتيارت وتواصلت مع والديه غير أن هذا الاخير لم يبد اي استعدادا لارجاع اموالها.
دفاع الضحية أشار في فحوى مرافعته لتعرض موكلته للنصب و الاحتيال من قبل المتهم الغائب ” ب.الهواري” والذي قام باستغلال ضعفها بمرض ابنها وسوء احواله بإيطاليا، بإيهامها بالشراكة ومنح ابنها فرصة التوظيف بفرع الشركة بإيطاليا، وسلبها أموالها. وطالب بإلزام المتهم بدفع 8 آلاف اورو أي ما يعادل 200 مليون سنتيم بالإضافة لمبلغ 143 مليون سنتيم تسلمها منها شخصيا، وتعويض مالي عن كافة الأضرار بقيمة 200 مليون سنتيم.
وعليه و أمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية مع تأجيل النطق بالحكم لتاريخ 25 ديسمبر المقبل.