راشد عبد الرحيم: سفراء الخير
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يقف المواطنون في صف التصوير
لإستخراج جوازات السفر في شندي من الثامنة صباحا إلي العاشرة مساء . و يستغرق الإجراء بعدها حوالي أربعة أيام .
في شندي يستخرج أكثر من مائتي جواز يوميا .
هذا جهد مقدر من إدارة الجوازات .
معاناة الناس علي أشدها و هنالك الكثير من المطلوبات .
مع الحرب تتسع المشقة و تحتاج لمقابلتها ترتيبات حكومية كبيرة .
أمس إطلعت علي نداء من (جمعية سفراءالخير ) التي تعمل لجمع توقيعات عبر قروبات واتساب لرفعها للسيد رئيس مجلس السيادة للمطالبة بتعويض المواطنين المتضررين من الحرب . يقوم علي هذه المجموعة أفاضل من خيرة الناس و تدفعهم الرغبة في المساعدة و الإسهام في معالجة آثار الحرب . هذه المجموعة نشطت في الوقت المناسب و ما تفتقده هو التحرك الحكومي المساند و الميسر . مع الإقبال الواسع لعضوية قروبات المجموعة و ما تتطلبه حاجتها لتنفيذ عملها هو الحصول علي معلومات شخصية كثيرة و مهمة من المتقدمين لها مما يوجب علي الأقل تهيئة ظروف العمل و توفير السند الحكومي و الأمني لها .
و أيضا تيسير تسجيلها رسميا لتكتسب شرعية كاملة .
تواجه البلاد حاليا مشكلة كبيرة في هبوط العملة الوطنية خاصة مع توقف الإنتاج لوجود أكثر المصانع في الخرطوم و مع أزمات تواجه الزراعة و في أرجاء واسعة من البلاد .
نتائج الحرب كبيرة و خطيرة و متعددة و حاجة المواطنين متزايدة و في الجانب الآخر فإن الإجراءات الحكومية بطيئة و غائبة في كثير من المرافق .
النائب العام و وزارة العدل مثلا يشكلان غيابا تاما عن إتخاذ الإجراءات القانونية ضد المنتهكين للحقوق من قوات الدعم السريع و جواسيسهم و معاونيهم و الجرائم التي إرتكبوها موثقة و منها ما وثقوه هم بأنفسهم .
هذا البطء يحدث رغم تكوين لجنة من النيابة العامة لهذا الغرض .
نحن في نهايات الحرب و المطلوب حاليا و عاجلا تكوين حكومة جديدة قادرة و فعالة .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرنامج يُزود المنضمين بمهارات قيّمة .. مؤسسة قطر تدعو القادة الناشئين إلى «سفراء المناظرات»
دعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،الشباب في قطر والعالم للانضمام إلى الدفعة السابعة من برنامج سفراء مناظرات الدوحة، الذي تُتيحه مناظرات الدوحة التابعة للمؤسسة.
وقالت المؤسسة في بيان»يُزود البرنامج المشاركين بمهارات قيّمة في تعزيز التواصل والنقاش بين الثقافات وبناء التوافق، لمعالجة المشاكل العالمية وإيجاد حلول تعاونية لمستقبل صحي وعادل.
وأوضح البيان أنه سوف يتم دعوة مقدمي الطلبات الفائزين للانضمام إلى البرنامج عبر الإنترنت لمدة خمسة أسابيع من 2 إلى 30 سبتمبر المقبل، وأنه متاح للمتحدثين باللغة الإنجليزية بطلاقة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، الذين لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى حاسوب متصل بالإنترنت، وذلك لعقد مؤتمرات عن طريق الفيديو؛ لافتا إلى أنّ آخر موعد لتقديم الطلبات 20 يوليو المقبل، وأنه يمكن للمرشحين المهتمين معرفة المزيد والتقديم عبر الموقع الإلكتروني DohaDebates.com/Ambassador
وبحسب البيان سوف يلتحق المشاركون في جلسات تعليمية افتراضية أسبوعية، بإشراف خبير التيسير والتواصل بين الثقافات الدكتور براندون فيرديرير، وخبيرة التفكير المنظومي جينيفر جايست، إلى جانب عدد من المتحدثين الضيوف الدوليين. وسيتمكّن المشاركون من صقل مهاراتهم من خلال سلسلة فيديوهات «محادثات أفضل» من مناظرات الدوحة.
في هذا السياق، قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: «مع كل دورة جديدة من برنامج السفراء، يجتمع قادة شباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حوار رصين ومتقدّم، يسعى إلى استكشاف الحقيقة، ومستوحى من تقاليد المجلس. يعزز المشاركون قدرتهم على التواصل والتعامل مع القضايا المعقدة بانفتاح وتعاطف من خلال حوارات شيقة وتبادل عالمي. نفخر بالمساهمة في تزويد الجيل القادم من القادة بالمهارات اللازمة للمشاركة البناءة عبر مختلف الثقافات ووجهات النظر».
يواصل خريجو برنامج السفراء مشاركتهم بنشاط في مناظرات الدوحة، حيث يمثلون مناظرات الدوحة في فعاليات ومشاريع بارزة، ويعملون كقيادين لمجموعات أخرى. وقد ساهم العديد من السفراء مؤخرًا في تسهيل سلسلة من الحوارات حول الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة الذي يتمثّل بالعمل على الحد من عدم المساواة، وذلك في حوار عقد بين الطلبة في المدرسة السويسرية الدولية بالدوحة والمدرسة الأمريكية في ريو دي جانيرو. بدورها، قالت السفيرة فاطمة نزار، خريجة جامعة قطر: «يُعد التنوع في وجهات النظر أمرًا بالغ الأهمية لحل المشكلات التي نواجهها اليوم. فهو لا يُسهم في إشراك جميع المعنيين فحسب، بل يُسهم أيضًا في التطوير الشخصي والمهني». وأضافت: «هذا أكثر من مجرد برنامج، أو جلسة اتصال أسبوعية. إنه يهدف إلى تعزيز الروابط العالمية المتميزة، والتعلم من بعضنا البعض، والوصول إلى مستويات جديدة في تطورنا الشخصي».
وكان البرنامج قد أطلق عام 2021 بالتعاون مع Shared Studios، وشارك فيه مئات القادة الناشئين الذين يمثلون 70 دولة في ست قارات.
ويتعلم المشاركون من بعضهم، وخبراء وقادة دوليين وناشطين، باستخدام قوة الحوار والسرديات لفهم تنوّع وجهات النظر والمعتقدات لدى أقرانهم حول العالم وإدراك قيمتها.