البيوضي: الفزعة الليبية لدرنة أحرجت الجميع
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن “الفزعة الليبية لمدينة درنة أحرجت الجميع”.
وقال البيوضي، في منشور عبر «فيسبوك»: “الفزعة الليبية لدرنة أحرجت الجميع وأكدت أن الصراع في ليبيا التدخل الدولي بدعم شخصيات فاسدة للبقاء في السلطة، وعند باتيلي الخبر اليقين”.
الوسومالبيوضي.المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البيوضي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر برلين 3.. والأزمة الليبية المستفحلة
منظمة الأمم المتحدة تم إنشاؤها لغرض الحفاظ على مكتسبات المنتصرين في الحرب العالمية الثانية….يعني لا يهتمون بما يسمى بالعالم الثالث.
الامم المتحدة كلفت العديد من الشخصيات العربية والدولية لأجل (حل) الازمة الليبية التي ساهمت في خلقها الدول الاقليمية وامريكا وقد اعترف ترامب بانهم اخطؤوا عندما اسقطوا النظام ولم يفكروا في البدائل, وقال ايضا بانه لا يريد (اسقاط النظام في ايران),خوفا من استنساخ النموذج الليبي.
توالت المؤتمرات الدولية بشان الازمة الليبية,لكنها لم تفضي جميعها الى حل جذري للازمة بل نعتبرها مجرد مسكنات, تخفت لبعض الوقت وسرعان ما تعاود الظهور,عمليات النهب العام لأموال الدولة مستمرة وبعجلة متسرعة, تهريب الوقود وكذا تهريب الافارقة الذين حطوا رحالهم مؤقتا لأجل الوصول الى اوروبا التي يعتقدون انها جنة على الارض,معارك بين التشكيلات المسلحة (الجهوية)التي استحدثت عقب اسقاط النظام ربما كان تشكيلها بالأساس هو الخوف من الفراغ الذي نتج عن التدخل الاجنبي غير المحسوب بالشأن الليبي, لكن الحكومات المتعاقبة لم تسع الى ايجاد حل يخرج البلاد من النفق المظلم وللاسف على مدى 15 عاما.
برلين 3 مجرد إهدار للوقت فالمجتمعون ليسوا مختصين باتخاذ قرارات بل مجرد عرض وجهات النظر بشان الازمة الليبية المستفحلة .لان امريكا لها ما يشغلها.. والاقليميين راضون بحصصهم من الغنيمة.
هناك من يدعو الى طرد العاملين بمكتب الأمم المتحدة بطرابلس لان المنظمة لم تساهم في الحل بل ازدادت الاوضاع سوءا,نقول يجب طرد من يساهم في تدهور الوضع الأمني والاقتصادي بدءا من إسقاط الحكومة وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية .حيث سيختفي تلقائيا متصدرين المشهد الحالي. ليس من صلاحية الحكومات المؤقتة ولا المجالس التشريعية عقد اتفاقيات استراتيجية مع الدول الأخرى. بل تسيير العمل اليومي وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن.
حكومة الدبيبة الحالية تعتبر اسوأ حكومة يبتلى بها الشعب الليبي, فهي اتخذت من الاموال العامة مصدرا لشراء ذمم التشكيلات المسلحة والابقاء عليها, رغم ان من اسباب تكليفها هو ايجاد حل للتشكيلات المسلحة.
استفحلت الازمة في غرب البلاد وبالأخص العاصمة,اربع سنوات بالتمام والكمال والسيد الدبيبة ينفق على الميليشيات (مشرعنة…اما تتبع الداخلية او الدفاع او المجلس الرئاسي)من الخزينة العامة,وفجاة وإذا الذي بالأمس (اغنيوة/ رئيس جهاز دعم الاستقرار)يصنفه الدبيبة احد رجالات الدولة يقوم باغتياله في عملية دنيئة وحقيرة ,استتبعها اعمال عنف بالعاصمة اودت بمقتل بع مئات من المسلحين والمدنيين وتم نهب على ممتلكات الجهاز,وتشتت منتسبي الجهاز.
الدبيبة كلّف بالأساس لايجاد حل للميليشيات بمعنى تنسيب الراغبين منهم للعمل بقطاعي الشرطة والامن العام وقطاع القوات المسلحة بعد ان يتم تأهيلهم, وتأهيل الراغب منهم في العمل بالقطاع المدني, لا حلّها(الميليشيات ) وترك منتسبيها مشتتون مطاردون.
الدبيبة يريد ان يبسط سيطرته على العاصمة ليكون مفاوضا عن المنطقة الغربية في حال البث الاممي في ايجاد حل للازمة الليبية, لذلك نجده قد ابقى على التشكيلات التي تدين له بالولاء والطاعة ومحاربة تلك التي لا يرضى عنها خاصة وانها من الناحية الادارية لا تتبعه ومنها جهازي الردع ودعم الاستقرار، اللذان يتبعان المجلس الرئاسي.
الدبيبة لم تعد له شعبية بالعاصمة لذلك نجده يلجأ بعض المناطق لمناصرته وبالأخص” الثوار ” منهم لانهم بين الفينة والاخرى يلوّحون بالعودة الى العمل الثوري لمجابهة من يصفونهم بالمعرقلين لتحقيق اهداف الثورة, وأنهم الاولى بحكم البلاد ,وكأنّ 15 عاما المليئة بمختلف اعمال العنف ليست كافية, يدعون انهم حرروا البلاد والعباد ,لكن الحقيقة ان الشعب اصبح مختطف من قبل عصابات اجرامية ,اما الوطن فقد اصبح ساحة للمرتزقة والقواعد الاجنبية, لسان حال من يدعون الثورية يقول: نستعبدكم فانتم مجرد قطعان!.
بالأمس القريب اصدر رئيس المجلس الرئاسي قرارا بتكليف “ابوزريبة” رئيسا لجهاز دعم الاستقرار الذي يتبعه شخصيا والذي قام الدبيبة بتصفية رئيسه السابق “اغنيوة “!. ترى هل يعد ذلك تنازع صلاحيات بين الدبيبة والمنفي ام اثبات وجود”كسر عظم”، ام لأجل اعطاء الامان لمنتسبي الجهاز المنهار لأجل القبض عليهم؟ . نحن في الانتظار وان يكن مملّا, قد تشهد العاصمة اعمال عنف تؤدي حتما الى اسقاط الدبيبة المتشبث بالسلطة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.