الجيش الأوكراني: 38 مسيرة روسية هاجمت أوكرانيا أسقط 26 منها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حاكم المنطقة أوليغ كيبر يقول إن الهجوم دام ساعتين
أعلن الجيش الأوكراني، الثلاثاء، أن روسيا هاجمت أوكرانيا ليلا بواسطة 38 مسيرة من طراز "شاهد"، أسقط 26 منها.
وذكر سلاح الجو الأوكراني أنه سجل إطلاق 38 مسيرة من طراز "شاهد"، مؤكدا أنه الدفاعات الجوية دمرت 26 من هذه الطائرات من دون طيار.
وقال حاكم المنطقة أوليغ كيبر إن الهجوم دام ساعتين، مؤكدا إسقاط "غالبية المسيرات".
اقرأ أيضاً : الجيش الأوكراني يعلن مقتل شخصيات قيادية "رفيعة" في الأسطول الروسي
وأضاف: "للأسف أصيبت المنشآت المرفئية في منطقة إزماييل"، مشيرا إلى إصابة سائقي شاحنة نقل أحدهما إلى المستشفى.
ولحقت أضرار بمركز مراقبة ومستودعات فضلا عن ثلاثين شاحنة تقريبا، على ما أضاف الحاكم.
وأصبح مرفأ إزماييل الواقع على نهر الدانوب عند الحدود مع رومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أحد الطرق الرئيسية لتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية بعد وقف العمل في تموز/يوليو باتفاق كان يسمح لأوكرانيا بتصدير انتاجها بحرية. وتكثفت منذ ذلك الحين الهجمات الروسية في منطقتي أوديسا وميكولاييف في جنوب البلاد.
وأتى الهجوم الجديد بعد هجوم روسي وصفته سلطات أوديسا بأنه "كبير" الاثنين. وقد استهدفت المنطقة خلاله ب19 مسيّرة من طراز شاهد وصواريخ من بينها صاروخان من طراز "أونيكس".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الأوكراني مسيرات من طراز
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.