الأميرة مشاعل الشعلان تناقش دور الموسيقى في تعزيز العمل المناخي خلال مؤتمر "إكس بي لمستقبل الموسيقى 2023" بالرياض
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تشارك سمو الأميرة مشاعل الشعلان، ناظرة وقف "مجتمع أيون" السعودي الخيري الهادف إلى تعزيز الحوار وتسخير المناقشات لدفع التعاون والجهود نحو التنمية المستدامة، في مؤتمر "إكس بي لمستقبل الموسيقى 2023" الذي تستضيفه الرياض في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر القادم، وتنظمه شركة "مدل بيست" السعودية الرائدة في قطاع الترفيه الموسيقي.
وستشارك الأميرة مشاعل الشعلان، في جلسة بعنوان "التطلع إلى مستقبل مستدام: الموسيقى من أجل العمل المناخي" لمناقشة سبل التخطيط المستدام للفعاليات ومعادلة الانبعاث الكربوني، وقوة الموسيقى لإلهام النشاط البيئي، بهدف استكشاف التقاطع بين الموسيقى والعمل المناخي. وسوف يحضر الجلسة العديد من الخبراء العالميين في صناعة الموسيقى والعمل المناخي.
وتهتم أبحاث الأميرة مشاعل الشعلان بشكل رئيسي بسياسة المناخ والحوكمة العالمية، وانبعاث الكربون، والتغير المناخي وتأثيراته، ولها العديد من المشاركات في فعاليات ومؤتمرات دولية، ومنها جلسات مصاحبة لمؤتمري الأمم المتحدة للتغير المناخي في غلاسكو باسكتلندا عام 2021 وفي شرم الشيخ بمصر عام 2022. كما شاركت في مؤتمر الأمن الغذائي المستدام في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بجانب نخبة من الخبراء من داخل المملكة وخارجها لطرح الحلول المستدامة للأمن الغذائي، وأهداف "مبادرة السعودية الخضراء" والتنمية المستدامة للأمم المتحدة، وقدمت ملاحظاتها الافتتاحية حول رسم المسارات الجماعية للإشراف البيئي والتنمية الاقتصادية.
ويستقطب "مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى" الفريد من نوعه، في دورته لهذا العام، مجتمع الإبداع والابتكار المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليكون بمثابة حلقة وصل بين رواد صناعة الموسيقى على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. ويقدم على مدار أيامه الثلاثة العديد من ورش العمل التفاعلية وحوارات عن المشهد الموسيقي في المنطقة، إلى جانب العديد من الفعاليات الليلية، بهدف توسيع النطاق لمحترفي صناعة الموسيقى من جميع الخلفيات، وتمكين الفنانين والمصممين ورواد الأعمال وصانعي السياسات من تطوير مشهد الموسيقى، معتمداً على أربعة ركائز أساسية تتطرق إلى الفروقات الدقيقة في قطاع الموسيقى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكيفية نموه وازدهاره، وهي التأثير واﻻبتكار والمواهب والمشهد، في إطار رؤية مستقبلية لتطوير قطاع الموسيقى في الشرق الأوسط.
وشهدت نسخة العام الماضي من المؤتمر العديد من النقاشات والأفكار البناءة لتطوير الاقتصاد الإبداعي والموسيقى في المملكة، كان من أبرزها مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (سهم) في جلسة حوار خاصة تحت عنوان "حقوق الملكية الفكرية في المجالات الإبداعية"، حيث سلط الضوء على دور المملكة المميز في حفظ حقوق الملكية الفكرية، وهو الأمر الذي يمكن المواهب من التفرغ بشكل كامل للعمل في المجال والاستمرار في تقديم الأعمال الإبداعية التي من شأنها الارتقاء بالمشهد الفني والموسيقي محلياً وإقليمياً.
وشارك في النسخة الثانية للمؤتمر العام الماضي أكثر من 190 متحدثاً دولياً وإقليمياً ومحلياً، بزيادة 10% عن نسخة عام 2021. وعقدت خلال المؤتمر 76 جلسة على مدار ثلاثة أيام، بزيادة بنسبة 58% عن عام 2021. وتوزعت الجلسات على الركائز الأربعة للمؤتمر، وشهدت مشاركات نسائية متميزة بنسبة 52% من إجمالي المشاركات. وقدم أكثر من 130 فناناً عروضاً عبر سبع مسارح مختلفة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموسیقى فی العدید من
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
#سواليف
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في #الشرق_الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن #عزالدين_الحداد ( #أبو_صهيب ) يتولى حاليا قيادة ” #كتائب_القسام” في قطاع #غزة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أن الحداد يشغل حاليا موقع القيادة الفعلية لـ”القسام” وحركة حماس بشكل عام في غزة.
وبحسب مصادر أمنية، شارك الحداد، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في التخطيط لهجوم ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر قرابة 250 آخرين بينهم جنود. فيما قتل أكثر من 883 جنديا إسرائيليا منذ بدء الهجوم على القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الحداد يعارض أي اتفاق يتضمن الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
مقالات ذات صلةكما يشير صعود عز الدين الحداد في هرم القيادة داخل حركة حماس إلى أن الحركة ستتشبث بموقفها الرافض لإطلاق سراح جميع الأسرى دون وقف كامل للحرب. فالعقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، كانت ولا تزال، مسألة ديمومة وقف إطلاق النار.
وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن القرار النهائي بيد عز الدين الحداد، ويعتقد أن الحداد يعارض بشدة جهود إزاحة حماس من السلطة، ما يشير إلى أنه قد يعرقل أي محاولة للإفراج عن جميع #الأسرى المتبقين ما لم يتوقف القتال بالكامل ويتم سحب القوات الإسرائيلية من غزة.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط استخبارات إسرائيلي سابق مختص بالشأن الفلسطيني: “لديه نفس الخطوط الحمراء التي كانت لدى من سبقوه”. ويعتقد أن الحداد يتخذ من غزة مقرا لقيادته، وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يقبل إلا بـ”اتفاق مشرف” لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى “حرب تحرير أو حرب استشهاد”.
الحداد، المعروف بلقب “أبو صهيب”، يعد من القادة البارزين في الحركة، وكان يشغل منصب قائد منطقة غزة في الجناح العسكري. وهو واحد من آخر من تبقى من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذي أشرف على الهجوم في 7 أكتوبر.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن نجل الحداد الأكبر، صهيب، قتل خلال الحرب، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أبريل مقتل محمود أبو حسيرة، الذي وصف بأنه من أقرب مساعدي الحداد.
وفي مقابلة نادرة بثتها قناة “الجزيرة”، ظهر الحداد متحدثا باسم الحركة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تشمل وقف الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على غزة، والسماح ببدء عملية إعادة الإعمار.
وبحسب المسؤولين، يتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الإسرى المحتجزين في شمال غزة.
وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى 56 ألفا بحسب وزارة الصحة في غزة، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير، كثفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جهودها لدفع الأطراف إلى قبول مقترح هدنة مبدئية لمدة 60 يوما، تستأنف خلالها المفاوضات بشأن تسوية دائمة. ولم تعلن حماس حتى الآن موقفا نهائيا من المقترح، فيما يواصل الوسطاء مساعيهم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.