جامعة الملك فهد تطلق اختبار القبول المبكر بالتعاون مع مركز «قياس»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت جامعة الملك فهد إطلاق آلية جديدة للقبول المبكر للعام الدراسي 2024 من خلال (اختبار القبول المبكر لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن)، الذي تم تصميمه بالتعاون مع المركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب.
مسار القبول المبكر يعد فرصة استثنائيـة تقدمها الجامعة للطلبة المتميزين لضمان مقاعدهم في التخصص الذي يرغبون، تنافسيًا حسب مجموع النسب التالية (50% اختبار القدرات العامة للتخصصات العلمية و50% اختبار القبول المبكر لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن).
وأوضحت الجامعة أن اختبار القبول المبكر يستهدف الطلاب الذين يرغبون في التقديم لمسار القبول المبكر، بينما لن يكون هناك حاجة للمتقدمين لمسار القبول الاعتيادي والمسارات الأخرى لإجراء الاختبار.
وأشارت إلى أن الاختبار يشبه إلى حد كبير اختبار التحصيل الدراسي للتخصصات العلمية، حيث يتم تقييم تحصيل الطلبة في المواد العلمية للصفين الأول والثاني الثانوي، والتي تشمل المواد التالية: الفيزياء، والرياضيات، والأحياء، والكيمياء. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقييم مهارات الطلبة في استخدام الحاسوب لمعالجة البيانات، والتفكير الناقد، والمهارات العددية، والحصول على المعلومات وتقييمها.
وتسعى الجامعة من خلال مسار القبول المبكر وغيرها من مسارات القبول الأخرى مثل مسار الفائزين بمسابقات الأولمبياد الدولية ومسار SAT لاستقطاب الطلبة المميزين مبكراً، وجذب فئات متنوعة من الموهوبين، ومنحهم الفرصة التي يستحقونها للانضمام إلى النخبة الأولى من المتقدمين إلى الجامعة.
وأشار مركز قياس إلى أن الاختبار سيتاح في بعض مقرات المركز الورقية في عدة مدن من مدن المملكة، وفق شروط الجامعة، وسيتاح التسجيل للطلبة على موقع الهيئة في تاريخ 16 أكتوبر 2023، كما أن أوزان المواد مشابهة لأوزان مواد اختبار التحصيل الدراسي للتخصصات العلمية.
وهذه المبادرة تأتي ضمن مبادرات أخرى في خطة التحول الإستراتيجي للجامعة، وتعكس دورها في تأهيل الكفاءات الشابة ليكونوا الأفضل والأكثر مواكبة لاحتياجات سوق العمل خاصة القطاعات المستقبلية، والمساهمة في تحويل الاقتصاد المحلي إلى اقتصاد معرفي يتنافس بقوة في الاقتصاد العالمي, وذلك من خلال إعادة هيكلة مناهجها، إضافة إلى تطوير جميع برامجها الأكاديمية لتكون مبنية على أساس رقمي، حيث قامت الجامعة خلال العامين الأخيرين وضمن خطة تحولها الاستراتيجي بإطلاق 38 تخصصاً دقيقاً، استحداث 32 برنامجاً لماجستير السنة الواحدة، وإنشاء أكثر من 20 مركزاً بحثياً جديداً، إضافة إلى تمكين دور المرأة عن طريق فتح باب الانضمام لبرامج الجامعة كطالبات وأعضاء هيئة تدريس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز قياس جامعة الملك فهد الملک فهد
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يؤكد على حرص جامعة أسيوط على تعزيز الروابط العلمية والإنسانية مع شعوب القارة في يوم إفريقيا
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، على أن ارتباط مصر بإفريقيا ليس فقط ارتباطًا جغرافيًا، بل هو انتماء حضاري وتاريخي وثقافي، تقوم فيه المؤسسات التعليمية بدور محوري، وعلى رأسها جامعة أسيوط، التي تُعد من أقدم وأكبر جامعات صعيد مصر، وتمتلك رصيدًا ممتدًا من التعاون والعطاء العلمي الموجه لأبناء القارة.
وأوضح المنشاوي أن الجامعة تستقبل سنويًا الكثير من الطلاب من الدول الأفريقية الشقيقة، ممن وجدوا في الحامعة بيئة تعليمية جادة ومحفزة، وفرصًا حقيقية للتعلم والتطوير، بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم. وأضاف أن دور الجامعة لا يقتصر على التعليم فقط، بل يمتد ليشمل مشروعات بحثية مشتركة، واتفاقيات تعاون علمي في مجالات حيوية متنوعة.
وتسعى جامعة أسيوط، من خلال رؤية شاملة، إلى تعميق تعاونها الأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي في إفريقيا، وتوسيع قاعدة الطلاب الوافدين، ودعم البحث العلمي المشترك في القضايا التي تهم مستقبل القارة، انطلاقًا من إيمانها بأن التنمية تبدأ من قاعات العلم، ومن تبادل التجارب والخبرات بين الشعوب.
وكما أكد المنشاوي أن يوم إفريقيا، هو دعوة متجددة لتعزيز التضامن والتكامل، ورسالة تحملها جامعة أسيوط في سياساتها الأكاديمية، لترسيخ التعاون بين أبناء القارة، وبناء مستقبل أفريقي أكثر استقرارًا وتقدمًا.