الإمارات تدرس نظام تأشيرات جديد لإتاحة حرية السفر بين دول الخليج
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تدرس الإمارات، خططا لنظام تأشيرات جديد سيبسط سفر المقيمين إلى دول الخليج المجاورة، بما في ذلك السعودية، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء.
التأشيرات الجديدة تتيح للمقيمين في دول «التعاون الخليجي» السفر بحريةوقال وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، اليوم، في مؤتمر «مستقبل الضيافة»، إن نظام التأشيرات الجديد سيتيح للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي السفر بحرية داخل الدول الأعضاء في الكتلة، بما في ذلك السعودية، مضيفا أن هذا النظام قد يطرح «قريبا جدا».
وأشار الوزير الإماراتي، إلى أن دول الخليج تستفيد من النهضة السياحية في السعودية، مضيفا أن ما يعتبر جيدا للسعودية يفيد المنطقة الأوسع، بما في ذلك دولة الإمارات.
تأشيرات دول مجلس التعاون الخليجييذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي تضم كلا من السعودية والإمارات والبحرين وعمان والكويت وقطر، إذ يتمتع مواطنو هذه الدول الست من السفر بحرية عبر الحدود دون التقدم بطلب للحصول على تأشيرات، لكن المقيمين غالبا ما يحتاجون إلى تأشيرات للسفر بين دول المجلس.
وقال وزير الاقتصاد الإماراتي، إن 70 بالمئة من السياحة القادمة إلى دولة الإمارات تأتي من أسواق دولية، وأن لدى الدولة جميع المقومات اللازمة لدعم القطاع السياحي.
أضاف «المري» أن قطاع السياحة في الإمارات يواصل النمو القوي والمستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تأشيرات مجلس التعاون الخليجي الإمارات تأشيرة الإمارات التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يشكل سداً منيعاً لمواجهة المخاطر بالمنطقة
أكد وزير الدفاع الكويتي عبدالله علي عبدالله السالم الصباح، عقب اختتام فعاليات التمرين البحري المشترك (اتحاد 25)، أن العمل الدفاعي الخليجي المشترك يمثل سداً منيعا لمواجهة المخاطر والتهديدات في المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار لدول مجلس التعاون.
وجرى تنفيذ التمرين البحري في قاعدة محمد الأحمد بمشاركة القوات البحرية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، تحت رعاية وحضور وزير الدفاع الكويتي، حيث عكس مدى التنسيق والتكامل بين القوات المشاركة.
وأوضح وزير الدفاع الكويتي في تصريح صحفي، أن العمل الموحد بين القوات الخليجية يشكل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة، مؤكداً أن التعاون الدفاعي المشترك يعكس مستوى عالياً من الجاهزية والاحترافية في مواجهة أي مخاطر محتملة.
وأعرب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن خالد الشريعان عن تقديره للمستوى الاحترافي الذي ميز مراحل تنفيذ التمرين، وما أظهره من قدرات متقدمة في التخطيط وإدارة المواقف التعبوية والعملياتية، الأمر الذي يعكس تطور أداء القوات البحرية المشاركة وتوافقها مع المعايير الدولية.
وأشار بيان وزارة الدفاع الكويتية إلى أن تمرين اتحاد 25 يأتي ضمن سلسلة تمارين خليجية مشتركة تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة القتالية وتعزيز التعاون والتكامل في تنفيذ المهام البحرية المشتركة، ورفع جاهزية الدفاع عن المياه الإقليمية وحماية المصالح الوطنية لدول الخليج في المياه الاقتصادية.
خلفية وسياق الخبر:
وتمارين اتحاد البحرية الخليجية المشتركة تأتي في سياق تعزيز العمل الدفاعي المشترك لدول مجلس التعاون لمواجهة التحديات الأمنية البحرية، بما في ذلك حماية خطوط الملاحة الحيوية ومجالات الطاقة والموانئ، والتصدي للتهديدات غير التقليدية مثل القرصنة والإرهاب البحري، ويؤكد التمرين على أهمية التنسيق الاستراتيجي بين الدول الخليجية لضمان استقرار المنطقة.
شهدت دول مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسها تطوير قدراتها الدفاعية المشتركة عبر سلسلة تمارين بحرية وجوية وبرية، بهدف تحسين التكامل العملياتي وتبادل الخبرات بين القوات العسكرية، بما يسهم في تعزيز الردع المشترك وحماية الأمن القومي لدول المجلس.