قادة جيوش 30 دولة بينها أميركا يبحثون في الهند التهديدات بآسيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
التقى قادة جيوش وضباط كبار من 30 دولة، من بينها الولايات المتحدة، في الهند الثلاثاء لبحث التهديدات التي تواجه منطقة آسيا والمحيط الهادي، مع تصاعد نفوذ الصين التي تعمل على ترسيخ وجودها في المنطقة.
وأكد قائد الجيش الأميركي راندي جورج أن للمنطقة "أهمية بالغة"، متعهدا بتعزيز التعاون "للحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة".
وأكد جورج أن "الشراكة بين الجيشين الهندي والأميركي أمر حيوي للاستقرار في المنطقة"، موضحا أن العلاقة بين الجيشين "قوية وتزداد قوة".
وكان جورج يتحدث في مؤتمر صحافي مع نظيره الهندي مانوج باندي، الذي أكد أن الاجتماع العسكري ليس موجها ضد أحد.
وأكد باندي أن المنطقة تواجه تحديات في البر والبحر. وقال إن النزاعات التي تشهدها المنطقة "تتراوح بين نزاعات على مساحات من الأراضي، وأحيانا حول جزر تم توسيعها بشكل اصطناعي للاستحواذ على مساحات وإقامة قواعد عسكرية".
ولجأت الهند لموازنة تحالفها التقليدي مع روسيا، التي تزودها بغالبية واردات الأسلحة، إلى تعزيز علاقتها مع واشنطن.
وشارك في الاجتماع جنرالات من اليابان وأستراليا، اللتين تشكلان منتدى التعاون الدفاعي "الرباعي" إلى جانب واشنطن ونيودلهي، وكذلك بريطانيا وفرنسا.
ويجمع المؤتمر الذي أطلق عام 1999 قادة جيوش وضباطا كبارا من 30 دولة.
وحضرت فيتنام والفلبين هذا المؤتمر ليومين في نيودلهي، وكلتاهما في حالة نزاع على مناطق بحرية مع الصين.
بكين تعارضبالمقابل، تراقب الصين اجتماعات وأنشطة عسكرية مماثلة بكثير من الريبة والتحفظ، إذ أكد وزير خارجيتها وانغ يي أن بلاده ستعارض ما وصفه بأنه "توسع متهور للتحالفات العسكرية"، في أحدث تحذير في وقت تعمل فيه واشنطن على تعميق علاقاتها الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
ولطالما كررت الصين أن أي جهود لإقامة تحالف عسكري شبيه بحلف شمال الأطلسي (ناتو) في منطقة آسيا المحيط الهادي قد تثير نزاعا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كشمير تشتعل من جديد.. عملية أمنية هندية تودي بحياة 3 مسلحين
أعلنت قوات الأمن الهندية، اليوم الإثنين، عن مقتل 3 مسلحين يُشتبه بانتمائهم لحركات تمرد، خلال تبادل لإطلاق النار وقع في منطقة داشيجام المحمية الجبلية، قرب مدينة سريناغار في إقليم كشمير الذي تسيطر عليه الهند.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في الشرطة أن المسلحين الثلاثة “أجانب”، دون الكشف عن جنسياتهم أو هوياتهم. وأكدت القوات الأمنية أن العملية لا تزال مستمرة في المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات الأمنية في كشمير، التي تشهد منذ عقود صراعًا بين الهند وباكستان، وسط مطالبات من حركات انفصالية باستقلال الإقليم أو ضمّه إلى باكستان.
يُذكر أن كشمير كانت قد شهدت في وقت سابق هذا العام هجومًا مسلحًا استهدف حافلة تقل سياحًا هندوسًا في منطقة باهالجام، ما أدى إلى مقتل 26 شخصًا، وأشعل توترًا حادًا بين نيودلهي وإسلام آباد في مايو الماضي.
وتواصل القوات الهندية حملات أمنية موسعة في كشمير، في محاولة للسيطرة على الوضع الميداني والحد من عمليات التمرد المستمرة في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.
آخر تحديث: 28 يوليو 2025 - 16:02