أوروبا تعترف بعدم وجود دليل ضد روسيا بشأن تفجير خط نورد ستريم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
لم يكن السادس والعشرون من شهر سبتمبر 2022 يوما هادئا في أوروبا، ففي صباحه، سجل موظفو شركة نوردستريم انخفاضا حادا في ضغط خط أنابيب الغاز الذي يربط بين روسيا وألمانيا بطول 1200 كم.
ووفقا لما عرضه تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية"، فإنه فوق بحر البلطيق وبالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية، فقد ظهرت فقاعات غاز الميثان الضخمة ليتبين أنها لـ3 خطوط من ضمن 4 تم تفجيرها، وبذلك تم إلحاق الخراب في إحدى أهم المنشآت التي تمد ألمانيا وأوروبا بالطاقة.
بدأت علامات الصدمة تظهر على الأوروبيين بعدما حدث في نوردستريم 1 واتهمت دول الاتحاد الأوروبي روسيا بتفجير الخط من أجل الضغط عليهم لوقف دعمهم العسكري لأوكرانيا وهو ما نفته موسكو.
تقارير صحفية ذكرت أن عناصر أوكرانيا هي مَن قامت بالتفجير مستندة إلى تحذيرات أجهزة الاستخبارات الأوروبية والأمريكية قبل عملية التفجير بأشهر من خطظ القيادة الأوكرانية لمهاجمة خطوط أنابيب نوردستريم.
وبعد عام من التفجير، لم يجد الأوروبيون أي دليل على تورط روسيا في التفجير، بينما تتزايد الاحتمالات نحو اتهامات لجماعات أوكرانية غير حكومية نفذت التفجير في جريمة حرمت أوروبا من الغاز وهناك العديد من النظريات حول من نفذ تفجير خطوط الأنابيب، وسط توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوروبا أنابيب الغاز روسا المانيا بحر البلطيق
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الهند تعترف بخسارة مقاتلات في اشتباكات مايو مع باكستان
أكدت السلطات العسكرية الهندية، السبت، للمرة الأولى، تكبدها خسائر في سلاح الجو خلال الاشتباكات الأخيرة مع باكستان التي استمرت أربعة أيام في مايو الجاري، مشددة على أن التصعيد لم يقترب من عتبة الحرب النووية.
وقال رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية، الجنرال أنيل شوهان، في مقابلة مع شبكة “بلومبرغ”، إن عدد الطائرات المقاتلة التي سقطت ليس هو القضية الأساسية، مضيفاً: “الأهم من ذلك هو فهم سبب إسقاط تلك الطائرات، وتحديد طبيعة الأخطاء التي وقعت. العدد ليس هو المهم”.
ويمثل هذا التصريح أول تأكيد رسمي من مسؤول عسكري أو حكومي هندي بشأن خسائر المقاتلات في المواجهات الأخيرة مع باكستان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجارتين النوويتين توتراً متصاعداً، منذ مقتل 26 شخصاً في هجوم مسلح وقع في 22 أبريل في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن الهند وجهت الاتهام لباكستان، التي نفت من جهتها أي علاقة بالحادث.
يُذكر أن باكستان تمتلك منظومة دفاع جوي متقدمة تشمل مجموعة من الأنظمة القادرة على التصدي للطائرات على ارتفاعات ومديات مختلفة.
ويُعد إقليم كشمير بؤرة توتر مزمن في جنوب آسيا، إذ خاضت الهند وباكستان ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، كان معظمها بسبب النزاع على هذا الإقليم الجبلي الاستراتيجي.