محمود البزاوى ناظر مدرسة ووالد علي ربيع فى "نصي الثاني"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يعيش الفنان علي ربيع مفارقات غريبة وطريفة في رحلة بحثه عن الحب، ضمن الكوميديا الاجتماعية "نصي الثاني" من تأليف إياد صالح وإخراج عمرو صلاح، وهو من عروض شاهد الأولى، ويُعرض على شاهد. يرصد العمل قصة شاب ثلاثيني يعمل في أحد المصارف ولا يحسن التعامل مع الجنس اللطيف، وما زال يبحث عن الحب، في ظل ضغوط من الأهل لتزويجه وإيجاد ابنة الحلال المناسبة في أسرع وقت ممكن.
يضم العمل إلى علي ربيع، كل من محمد محمود، محمود البزاوي، سلوى عثمان، إسماعيل فرغلي، سليمان عيد، ايمان السيد، ياسمين عمر، بمشاركة كوكبة من الممثلين الذين يظهرون كضيوف شرف..
ويجسد محمود البزاوي دور والد على ربيع ويسهل كلامه بالإشادة بمنصة شاهد، "التي حققت لنا مطامعنا في الدراما، فأنا أقدم هنا ثالث أدواري من خلالها، وأطلّ في أدوار مختلفة لا تشبه بعضها البعض، وتقدم تنوعاً كبيراً في الدراما والمحتوى".
ويغوص بعدها بالكلام عن شخصية حمدي النادي والد نادي، وكيف يتغير دوره خلال تطور القصة، متحدثاً عن العلاقة بين الأب والابن".
ويقول أن "حمدي ناظر ورجل كلاسيكي في تربيته وفهمه للعلاقة بين الأب والابن، لكن هذه الصورة تتبدل في النصف الثاني من الحلقات، حينما يكتشف أنه لا يمتلك أي حقيقة مطلقة، وعليه متابعة ابنه ليفهم الحياة أكثر. كما أنه يتورط في مشكلة تتعلق بابنه ويدرك لاحقاً أنه يجب أن منحه حرية الاختيار في حياته". ويقول أن "من يربط بين جيلين في هذا العمل هو الممثل محمد محمود الذي يقدم دوراً خفيف الظل"، مثنياً على المخرج عمرو صلاح وهو مخرج واع، ومدرك ولديه إحساس كوميدي وخياله متفق معنا، وأنا مستمتع بالعمل معه".
من عروض شاهد الأولى، يُقدم مسلسل "نصي الثاني"، اعتباراً من 28 سبتمبر 2023 على شاهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان على ربيع محمود البزاوي
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.