ليبيا..تخصيص أكثر من 92 مليون دينار لصيانة 117 مدرسة متضررة من الفيضانات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، قرارًا بتخصيص 92.8 مليون دينار لصيانة 117 مدرسة ومرفقًا تعليميًا بالمدن المتضررة جراء الفيضانات البالغ عددها 15 مدينة شرق ليبيا.
وحسب بوابة “الوسط” الليبية، منح الدبيبة بموجب قراره رقم (608) لسنة 2023،مصلحة المرافق التعليمية الإذن بالتعاقد لصيانة عدد من المدارس بالمدن المنكوبة في شرق ليبيا، وألزم المصلحة بوضع جدول زمني محدّد للانتهاء من مشروعات الصيانة المكلفة بها.
وشدد الدبيبة على ضرورة التعاقد مع الشركات المحلية المسجلة لدى فروع مصلحة المرافق التعليمية بالمنطقة الشرقية والمكاتب التابعة لها بالبلديات المنكوبة والبلديات المجاورة لها، «وفقا للأسعار الاسترشادية لأعمال البنية التحتية واعمال المباني والصيانة الكاملة والإجراءات المتبعة من قبل المصلحة في التنفيذ».
وأرفق الدبيبة مع قراره جدولا يتضمن البلديات وأعداد المدارس ونوع الصيانة والتكاليف المالية المقدرة للمرافق التعليمية المستهدفة في كل بلدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوحدة الوطنية الليبية رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية الدبيبة عبدالحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»
أبوظبي - وام
بتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. اعتمد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني لحملة «وقف الحياة»، دعماً للرعاية الصحية الضرورية للأفراد المصابين بأمراض مزمنة في أبوظبي.
توفير العلاج لأصحاب الهمم
وسوف تكون الأولوية في هذا الدعم مخصّصة لأصحاب الهمم الذين يُعانون من أمراض مزمنة، من خلال توفير العلاج والأدوية وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية.
وبهذه المناسبة قال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «انطلاقاً من الإرث الإنساني لوالدنا المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واسترشاداً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ”حفظه الله«، يعكس إطلاق حملة “وقف الحياة” القيم الراسخة لدولة الإمارات في التضامن والتلاحم المجتمعي والحسّ بالمسؤولية المشتركة وتُجدّد هذه المبادرة التزام الدولة بتلبية الاحتياجات، وتعزيز المرونة في تقديم الرعاية الصحية، وإيجاد حلول مستدامة للأمراض المزمنة. ويُتيح هذا الوقف تقديم دعمٍ أساسي يُوفّر الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع في جميع الظروف».
وأضاف سموّه: «تُؤكد هذه المساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني، حرص قيادتنا الراسخ على ضرورة إيصال الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة لجميع أفراد مجتمعنا، ومنحهم الفرصة للتمتع بحياة صحية ومستقبل واعد».
ويهدف تنظيم حملة “وقف الحياة” إلى توفير التمويل المستدام للمصابين بأمراض مزمنة، لضمان استمرارية حصولهم على الرعاية الصحية.
تعظيم العائد الاجتماعي
وتُموّل المبادرة تكاليف العلاج والأدوية الأساسية والدعم النفسي، مع الإسهام في تطوير خدمات الرعاية الصحية وبنيتها التحتية؛ حيث ستُقدّم هذه المساهمات إلى المستشفيات ومقدّمي الرعاية الصحية، من أجل تخصيصها لدعم علاج المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة للعلاج وغير القادرين على تحمّل تكاليفه، وفق دراستها لهذه الحالات.
وتهدف الحملة إلى تعظيم العائد الاجتماعي من خلال التمويل القائم على الوقف، وتمكين الرعاية الصحية باعتبارها أولوية وطنية، وليست مجرد خدمة عامة، كما تُعزز الحملة أهمية الوقف كنموذج فاعل للاستثمار الاجتماعي المؤثر، ما يُعدّ امتداداً لإرث دولة الإمارات وريادتها في مجال العمل الخيري المستدام والتنمية الشاملة.