معصوبة العينين.. طفلة تدخل موسوعة جينيس في لعب الشطرنج
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نقلت فتاة ماليزية من عشاق الشطرنج تبلغ من العمر 10 سنوات حبها للعبة إلى مستوى أعلى من خلال ترتيب رقعة الشطرنج بنجاح في 45.72 ثانية فقط وهي معصوبة العينين.
قاد أداء «بونيتامالار راجاشيكار» المتميز إلى حصولها على رقم قياسي تاريخي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن "أسرع لاعبة شطرنج معصوبة العينين".
وقد حدث هذا الإنجاز الرائع في مبنى مدرسة بونيتامالار، حيث كان أعضاء جمعية أولياء الأمور والمعلمين، وكذلك إدارة المدرسة، حاضرين كشهود.
أثناء حديثها مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية، قالت: "والدي هو مدربي، ونحن نلعب معًا كل يوم تقريبًا".
وفيما يتعلق بتحطيم الرقم القياسي العالمي، أعربت عن أنه كان له تأثير كبير على حياتها، وملأها بالفخر والشعور بالتفرد.
كما أعربت عن أملها في أن يلهم نجاحها الآخرين لتحقيق أهدافهم الاستثنائية.
وقالت الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات إن فكرة محاولة تسجيل رقم قياسي عالمي خطرت لها أثناء مشاهدة فيلم وثائقي عن الإنجازات غير العادية.
وقالت: "لقد ألهمتني رؤية الناس وهم يتجاوزون حدودهم ويحققون إنجازات مذهلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جينيس موسوعة جينيس الشطرنج جينيس للأرقام القياسية طفلة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.