DW عربية:
2025-10-07@23:40:14 GMT

النحافة تبقى "العنوان العريض" في عالم الأزياء!

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

"إنها الموضة يا عزيزتي، عليكِ فقط إنقاص وزنك"... عبارة لا تزال تتردد باستمرار في قطاع  الأزياءرغم اعتلاء  عارضات أزياء ممتلئاتمنصات العروض، إذ تبقى النحافة العنوان العريض في عالم الموضة حيث تُصمَّم الملابس لتناسب الأجسام النحيفة جداً.

مختارات مخاطر فلاتر التجميل على النت .. الجانب المظلم لهوس الجمال عالم الموضة - صراع من أجل البقاء مادلين ستيوارت - أول عارضة أزياء بمتلازمة داون

العارضات المكتنزات بتن أكثر شيوعاً في نيويورك ولندن، وبشكل محدود في باريس، ويرمي ذلك إلى "إظهار أن العلامات التجارية أكثر شمولية"، لكن "في الواقع يتعلق الأمر بالحفاظ على نظام يعتمد النحافة المفرطة نموذجاً"، كما يقول باولو فولونتي الذي يدرس علم اجتماع الموضة في ميلانو (إيطاليا) لوكالة فرانس برس.

وتظهر بيانات جمعتها مجلة "فوغ بيزنس" خلال الموسم السابق لأسابيع الملابس الجاهزة، فشلاً تاماً على صعيد التنوع على منصات العروض.

 فمن بين 9137 قطعة ملابس عُرضت خلال 219 عرض أزياء في نيويورك ولندن وميلانو وباريس، قُدّم 95,6 في المائة منها بواسطة عارضات نحيفات (مقاسات 32-36).

"أون" مشروع لإعادة تعريف مفاهيم الجمال في عالم الأزياء بمصر

فقط 0,6 في المائة من الأزياء ارتدتها عارضات من أصحاب المقاسات الكبيرة (44 وما فوق)، و3,8 في المائة زيّنت أجسام عارضات يتراوح مقاسهن بين 38 و42.

 تلخص إيكاترينا أوزيغانوفا (31 عاما)، وهي عارضة أزياء وطالبة في الحقوق ومؤسسة جمعية تعنى الدفاع عن حقوق العارضات، إن العلامات التجارية "ترفض تمثيل الأشخاص العاديين".

 وتقول لوكالة فرانس برس إنه في عالم الموضة، من غير المقبول أن يكون مقاس العارضة متوسطاً، وهو الأكثر شيوعا في الحياة اليومية، إذ "سيُعرض عليها إما إنقاص الوزن للعودة إلى القياس +الحقيقي+، أو الانتقال إلى قياس كبير جداً (اكس ال). وكلاهما غير صحي".

ضغط لتغيير المظهر

وفي حديث مع وفد حقوق المرأة في مجلس الشيوخ الفرنسي في نيسان/أبريل، دقت أوزيغانوفا ناقوس الخطر بشأن المخاطر التي تهدد صحة عارضات الأزياء اللاتي يضطررن إلى إنقاص الوزن أو زيادته بحسب الطلب. وأجابت تسع من عشر عارضات بأنهن شعرن بضغط لتغيير مظهرهن "بشكل منتظم" (52,5 في المائة)، أو "من حين لآخر" (37,7 في المائة)، بحسب استطلاع أجري قبل الجلسات.

وتقول إيكاترينا أوزيغانوفا "من الصعب جداً التحدث عن الموضوع. يمكنك أن تتذمري من هذا الوضع على الإنترنت وسيجيبك الجميع +عزيزتي هذه أصول المهنة+".

مع ذلك، أُقرت نصوص في عام 2017 تفرض حصول العارضات على شهادة طبية إلزامية لمزاولة المهنة، في حين وقّعت مجموعتا السلع الفاخرة "ال في ام اتش" و"كيرينغ" في العام نفسه وثيقة تلزم بإلغاء المقاس 32 من طلبات التقدم لاختبار الأداء للعارضات، وهي إجراءات نادراً ما تُطبق.

تقول إيكاترينا أوزيغانوفا إن الغاء المقاس 32 لا يعني الكثير، لأن المقاسات تختلف حسب العلامات التجارية والمقاس 34 يمكن أن يكون صغيراً.

معايير الجمال لدى الذكور..

وقد تغيرت أيضاً معايير الجمال لدى الذكور. وتنتج "إرميس" ملابس بمقاس 48 لعروض الأزياء، حسبما صرحت أخيراً فيرونيك نيشانيان، مصممة المجموعات الرجالية منذ 35 عاما. وأكدت ًلصحيفة ليبراسيون "عندما بدأت عملي في عالم الموضة، كان قياس العارض 52(...) وكان معيار الجمال المثير في ذلك الحين هو فتى الشاطئ المفتول العضلات!". وتضيف إيكاترينا أوزيغانوفا إن مفهوم "محو الجنس" هو ما يدفع بالمصممين إلى "البحث عن نموذج موحد للجسد".

"إنتاج الملابس بقياسات أكبر يتطلب مهارة أكثر"

بالنسبة لباولو فولونتي، من الأسهل إنتاج أزياء على مستوى صناعي للأجسام الرفيعة من دون منحنيات. ويضيف "تقنية وضع القياسات تعني البدء من قياس الصفر وثم يزيد تدريجيا". لكن ذلك غير قابل للتطبيق للقياسات الكبرى لأن الدهون والعضلات لا تخضع لمنطق الخوارزميات". ويوضح "إنتاج وبيع الملابس بقياسات أكبر أمر مكلف للغاية، ويتطلب الكثير من المهارة".

وصرح المصمم السعودي محمد آشي لوكالة فرانس برس "من الناحية الصناعية، لا يمكن إنتاج فستان بقياس كبير"، نافياً في المقابل أي "تمييز".

من جهته، يقول المصمم الفرنسي جوليان فورنييه إن الأزياء الراقية التي تستند الى مبدأ التصميم على المقاس أكثر مرونة، مشيراً إلى أنه استعان بعارضات حوامل في عروضه. عارضة الأزياء المفضلة لديه ميكايلا تومانوفا تتمتع بجسد أنثوي و"ستة سنتمترات إضافية في كل مكان من جسمها مقارنة بالمعايير المعمول بها". وخلص إلى القول إن "الموضة تبقى الموضة" و"هي عالم خيالي"، و"هذا لن يتغير في الجوهر إطلاقا".

ر.ض/ ع.ج (أ ف ب)

 

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: أزياء موضة عارضة أزياء تصميم الأزياء ميلانو معايير الجمال أزياء موضة عارضة أزياء تصميم الأزياء ميلانو معايير الجمال عالم الموضة فی المائة فی عالم

إقرأ أيضاً:

الجمال المزيف والنجاح الوهمي.. كيف تصنع الشاشات مراهقين غير راضين عن أنفسهم؟

أصبحت برامج الواقع ومنصات مثل إنستغرام جزءا لا يتجزأ من حياة المراهقين، تؤثر بشكل مباشر في نظرتهم إلى الجمال والنجاح والعلاقات.

ورغم طبيعتها الترفيهية، فإنها تفرض ضغطا نفسيا متزايدا على الشباب، الذين يجدون صعوبة في التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مصطنع. وتتأثر الفتيات بشكل خاص بالصور المثالية والمحتوى المنمق، ما يدفع كثيرات منهن إلى تقليد أنماط حياة غير واقعية، ويجعلهن أكثر عرضة لتكوين تصورات مشوهة عن الذات والعالم من حولهن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نانسي فقدت توأميها على طريق النزوح وتخشى أن تفقد ابنتها الأخيرة في غزةlist 2 of 2لغة الحب الأولى.. كيف يعبر الرضع عن مشاعرهم قبل الكلمات؟end of list

هذا التعرض المستمر لمعايير الجمال والمكانة المصطنعة يزرع شعورا دائما بعدم الرضا عن النفس، ويغذي روح المقارنة والغيرة بين المراهقات، كما يعزز فكرة أن القبول الاجتماعي والنجاح مرتبطان بالمظهر الخارجي لا بالقيم الحقيقية أو الإنجازات الشخصية.

ماذا تقدم برامج الواقع وإنستغرام؟

تكرس برامج الواقع ومنصات التواصل الاجتماعي أنماطا معينة من القيم والصور الذهنية، وتؤثر بعمق على تصورات المراهقين لأنفسهم وللعالم المحيط بهم.

برامج الواقع ومنصات التواصل الاجتماعي تؤثر بعمق على تصورات المراهقين لأنفسهم وللعالم المحيط بهم (شترستوك)الجمال الجسدي فقط

تعرض برامج الواقع ومنصات مثل إنستغرام النساء بوصفهن رموزا للجمال والنحافة ضمن قوالب ضيقة لا تراعي الاختلافات الفردية أو التنوع الطبيعي في الملامح والأجسام، كما تربط قيمتهن إلى حد كبير بجاذبيتهن الخارجية.

التركيز المفرط على العارضات وعمليات التجميل يجعل من المظهر مدخلا للشهرة والقبول الاجتماعي، بينما تقدم بعض عائلات المشاهير أنماطا تقوم على الاستعراض الجسدي المبكر، مما يرسخ هذه المفاهيم منذ الطفولة.

هذا التوجه يغذي لدى المراهقين والمراهقات قناعة خاطئة بأن النجاح يقاس بالمظهر لا بالقدرات أو القيم، فيُضعف ثقتهم بأنفسهم ويشوّه إدراكهم لمعنى القيمة الحقيقية والتميز الشخصي.

المادية المفرطة

تعكس هذه البرامج نمط حياة استهلاكيا قائما على الترف والبذخ، حيث يظهر الشباب وكأنهم يعيشون بلا مسؤوليات حقيقية سوى السفر، التسوق.

إعلان

هذا التصوير المبالغ فيه يضفي طابعا مثاليا على المادية، ويشجع المراهقين على محاكاة هذه القيم حتى وإن كانت بعيدة عن واقعهم. في بعض الحالات، يؤدي هذا التقليد إلى ممارسات خطرة أو غير قانونية، مثل الإسراف في الإنفاق أو تجريب الممنوعات. كل ذلك يوضح مدى قوة التأثير في دفع الشباب لتبني سلوكيات غير صحية.

العدوان والتنمر

تعرض العديد من برامج الواقع العلاقات بين النساء في إطار يقوم على الصراع الدائم والنميمة والعداء العلني، مما يغرس في أذهان المراهقين، وخصوصا الفتيات، فكرة أن العدوانية اللفظية والسلوكية جزء طبيعي من العلاقات الاجتماعية.

وبدلا من أن تسهم هذه البرامج في مواجهة ظاهرة التنمر، فإنها تقدّمه أحيانا كوسيلة فعالة لفرض الذات وكسب القبول أو الشهرة.
وهكذا يتحول السلوك العدواني إلى نموذج يُقلّد، ما يعزز انتشار أنماط سلوكية سلبية بين الشباب، ويزيد من مظاهر العنف اللفظي والاجتماعي.

العديد من برامج الواقع تعرض العلاقات بين النساء في إطار يقوم على الصراع الدائم والنميمة والعداء العلني (فري بيك)تغييب صورة النجاح الحقيقي

تركّز برامج الواقع على الجوانب الشخصية والصراعات بين المشاركات، متجاهلة نجاحاتهن المهنية أو ذكاءهن في إدارة أعمالهن، لتستبدل صورة المرأة المتوازنة بنموذج سطحي يعتمد على المظهر والدراما. هذا التوجه يحرم المراهقين من رؤية نماذج واقعية تجمع بين الجمال والإنجاز.

تأثير الصور المثالية على المراهقين

يعرض المؤثرون والمشاهير عبر إنستغرام لحظات مصقولة ومعدّلة، ما يخلق معايير غير واقعية للحياة والمظهر. ومع المقارنة اليومية، يتراجع تقدير الذات لدى المراهقين؛ إذ أظهرت دراسة لفيسبوك، نشرتها وول ستريت جورنال عام 2021، أن 30% من المراهقات شعرن بمزيد من السلبية تجاه أجسادهن بسبب استخدام إنستغرام.

تدهور الصحة النفسية

أظهرت دراسة داخلية لشركة فيسبوك -نشرتها وول ستريت جورنال- وجود ارتباط مباشر بين استخدام إنستغرام وتزايد القلق والاكتئاب بين المراهقات؛ إذ أفادت 6% من الفتيات في الولايات المتحدة و13% في المملكة المتحدة اللواتي فكرن في الانتحار بأن المنصة كانت سببا مباشرا في تفاقم حالتهن. كما أكدت دراسة نُشرت في "مجلة صحة المراهقين الأميركية" أن قضاء وقت طويل على إنستغرام يرتبط بارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، خصوصا لدى الفتيات، ما يجعل الصحة النفسية للمراهقين قضية حرجة في عصر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا.

تعزيز معايير جمال غير واقعية

تشير الأبحاث إلى أن التعرض المستمر للصور المعدلة يرسّخ معايير جمال مثالية وبعيدة عن الواقع، مما يزيد خطر الإصابة باضطرابات الأكل. وتوضح الدكتورة راشيل رودجرز، أستاذة علم النفس التطبيقي في جامعة نورث إيسترن الأميركية، أن المنصات البصرية مثل إنستغرام وتيك توك تمنح المظهر الخارجي قيمة اجتماعية مفرطة، ومع سعي المراهقين لتكوين هويتهم، يصبحون أكثر عرضة لربط قيمتهم الذاتية بصورة أجسادهم، حتى ولو كان ذلك على حساب صحتهم الجسدية والغذائية.

دور الأهل في التوجيه والتوعية

لا يقتصر دور الأهل على المراقبة أو المنع، بل يتعداهما إلى التوجيه الواعي عبر الحوار والمشاركة، ومن أهم الإستراتيجيات:

اختيار البرامج والمحتوى المناسب

من الضروري أن يتعامل الأهل بوعي مع نوعية البرامج والمحتوى الذي يتابعه الأبناء. قد تكون بعض البرامج أو الصفحات غير ملائمة لمراهق في الثالثة عشرة بينما قد يتقبلها شاب في السادسة عشرة. لذلك من المفيد أن يشاهد الأهل هذه البرامج أو الحسابات مسبقا قبل السماح بها.

إعلان المشاهدة المشتركة والتفاعل

عند مشاهدة برامج الواقع أو تصفح إنستغرام مع المراهقين، من المهم أن تكون التجربة حوارية وتوعوية. يمكن للوالدين أن يشرحوا أن ما يُعرض في هذه البرامج أو الصور ليس واقعيا بالكامل، بل يتم تجهيزه وتضخيمه لأغراض ترفيهية أو تسويقية. هذا الوعي يساعد الأبناء على التمييز بين الحقيقة والتمثيل، ويحميهم من التأثر المفرط أو المقارنات السلبية التي قد تؤثر على ثقتهم بأنفسهم.

برامج الواقع ومنصات التواصل تقدم صورة براقة لكنها مشوهة عن الجمال والنجاح والعلاقات (فري بيك) فهم رأي المراهق

من خلال النقاشات البسيطة يمكن للأهل معرفة كيف يرى المراهق تصرفات الشخصيات أو الصور التي يشاهدها. هذه الحوارات تكشف مدى تأثره، وتمنحه فرصة للتفكير في الإيجابيات والسلبيات، بدلا من التقليد التلقائي.

صورة الذات والقيم الشخصية

يجب الانتباه إلى صورة المراهق عن نفسه. المقارنة المستمرة مع صور معدلة قد تجعله غير راض عن ذاته. دور الأهل هو طرح أسئلة مثل: ما القيم التي يروج لها المحتوى؟ وهل تتماشى مع قناعات الابن؟ كما يمكنهم النقاش حول سبب إعجاب المراهق بشخصيات معينة لتحديد ما إذا كان يراها قدوة حقيقية أم مجرد جاذبية سطحية.

تأثير الأصدقاء

يشكل الأصدقاء جزءا محوريا في بناء قيم المراهقين وسلوكياتهم. فمتابعة المجموعة نفسها من الحسابات أو البرامج تمنحهم أرضية مشتركة للتفاعل، لكنها في الوقت نفسه قد تدفع بعضهم إلى تقليد سلوكيات غير مناسبة بدافع القبول أو الانتماء. لذلك، فإن ملاحظة الأهل لاهتمامات أصدقاء أبنائهم وردود أفعالهم تساعدهم على فهم حجم التأثير وتوجيهه بطريقة متوازنة.

التركيز المفرط على العارضات وعمليات التجميل يجعل من المظهر مدخلا للشهرة والقبول الاجتماعي (بيكسلز) تنمية التفكير النقدي

يُعد التفكير النقدي أداة أساسية لحماية المراهقين من تأثير المحتوى المضلل. فحين يشارك الأهل أبناءهم مشاهدة البرامج أو تصفح إنستغرام، يمكنهم الإشارة إلى المبالغات وطرح أسئلة مثل "ما الرسالة وراء هذا المشهد؟ وهل يعكس الواقع فعلا؟". مثل هذه الحوارات تعزز الوعي وتدرب المراهق على التمييز بين الحقيقة والتزييف الإعلامي.

إن برامج الواقع ومنصات التواصل تقدم صورة براقة لكنها مشوهة عن الجمال والنجاح والعلاقات، ما يجعل التوجيه الأسري ضرورة لا ترفا. فالموازنة بين الترفيه والتحليل الواعي للمحتوى هي السبيل لحماية المراهقين من الانجراف وراء المقارنة السطحية، وترسيخ فهم أعمق للذات والواقع.

مقالات مشابهة

  • مشروبات تزيد من خطر الإصابة بمرض شائع بالكبد بنسبة 60 %
  • تشكيلات حروفية تجسد الجمال في معرض حِبر
  • درة زروق تشبة زهرة الحب في عرض أزياء جورج حقيبة بباريس
  • نيكول كيدمان تحضر عرض أزياء برفقة ابنتيها بعد إعلان الانفصال
  • كنزي وجنا عمرو دياب من عرض أزياء إيلي صعب لربيع وصيف 2026
  • عشان تبقى بشكل عصري.. موضة قصات الشعر في خريف 2025
  • بلال قنديل يكتب: حياة بلا عنوان
  • الجمال المزيف والنجاح الوهمي.. كيف تصنع الشاشات مراهقين غير راضين عن أنفسهم؟
  • من سومر إلى اليوم.. أزياء تروي حكاية المرأة العراقية عبر العصور (صور)
  • فوائد زيت جوز الهند.. هل يستحق أن يكون جزءًا من روتين الجمال؟