كتلة نواب مصر يعلنون دعم ترشح الرئيس السيسي لانتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت كتلة نواب مصر، والتي تضم عددًا من النواب الحاليين والسابقين، دعم وتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات رئاسة الجمهورية لفترة جديدة، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والأمن لشعب مصر العظيم.
وذكر أعضاء كتلة نواب مصر، في بيان وقعوا عليه، أن هذا الموقف ينطلق من إحساس بالمسئولية الوطنية تجاه مصر في هذه المرحلة الصعبة من تاريخها، وحتى يمكن عبور تلك التحديات والانطلاق إلى الجمهورية الجديدة التي دشنها الرئيس السيسي.
ودعا البيان، جماهير الشعب المصري العظيم إلى أهمية المشاركة في الانتخابات وضرب المثل أمام دول العالم التي سوف تتابع هذه الانتخابات باهتمام كبير.
ووقع على هذا البيان، كل من النواب السابقين صبري طنطا وخالد سيف وكمال الوحيلى وأحمد السيد عبد القادر ومصطفى الحوت وعمر مصيلحى وعدلى النقيب وربيع أبو لطيعة وعبد الحكيم العش وعبد المقصود السعيد ستو وماهر مصيلحي وسامي محمد محمد الرشيدي ومحسن محمد صادق وهاشم محمد ومحيي الزيدي وإبراهيم عبد الله شاهين وحسام شاهين وعبد الرازق الخطيب وطلعت مطاوع والدكتور سيد الفيومي وصلاح عبده خليل وكمال أحمد وجمال عبد العزيز شاهين ومحمد فواز ومحمد الكوراني وعماد محروس ورشاد البرتقالي والدكتور مجدي علام ورجب حميدة وشبل همام وموسى عبد الخالق ومحمد ابوهلالى وفكري زلط ومحمد سين عبد المقصود ومحمود عثمان والحسيني ابوقمر وطارق حسن عمار وعبد الرحمن راضى وماجد السيد واحمد الضبع وعبد اللاه عبد الحميد وحسين فايز ابوالوفا وناشد المالكى
كما وقع من النواب السابقين، حمزة أبو سحلى وعصام عبد الستار الخولي وفاروق عبد الرازق البيلى وشرف الدين محمد شرف الدين وإبراهيم أبو شادي واحمد محمود بيومى ومحمد قويطة وحسام الشاعر وثروت فتح الباب والدكتور سمير رشاد ابوطالب واحمد مصطفى ومحمود خميس وشوقى عبد العليم وايمن فتحى وهشام سليمان وعثمان الديساوى ومجدى البساطى وخالد زردق ورمضان الزينى وتامر الشهاوى
ووقع البيان ايضا النواب عصام عبد الغفار وحسين عبد السميع وصلاح فرج وعلاء طاحون وحسين عوض والدكتور محمد فتحى والدكتور محمد حمام وناجى عبد المنعم وعطية مسعود ومجدى محمود ابراهيم وبلال السيوى واحمد رسلان وهانى سرور وسيد احمد وشادية ثابت.
وأكد النواب الموقعون على البيان، أن استمرار قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر هو مطلب شعبي لأبناء مصر لمواجهة التحديات والعبور بها إلى الأمن والأمان والجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النواب السيسي مجلس النواب الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون شروط الإفصاح عن مصير قيادي الإصلاح محمد قحطان
جددت جماعة الحوثي تمسكها بشروط جديدة للإفصاح عن مصير السياسي البارز محمد قحطان، المختطف منذ أبريل 2015، معتبرة أن الطرف الآخر، وتحديدًا حزب الإصلاح، يُعرقل أي تقدم في هذا الملف الإنساني.
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة الحوثي، في تصريح لوكالة "سبأ" التابعة للجماعة، إن الحوثيين عرضوا تنفيذ صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى، غير أنهم لم يتلقوا أي رد رسمي من الطرف الآخر، سوى "تصريحات إعلامية استفزازية"، على حد تعبيره.
قحطان.. سياسي بارز غيّبه الغموض منذ 2015
محمد قحطان يُعد من أبرز القيادات السياسية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقد كان عضوًا في الهيئة العليا للحزب وواحدًا من الوجوه البارزة في الحوار الوطني بعد 2011. اختطفته جماعة الحوثي من منزله في صنعاء في 4 أبريل 2015، مع بداية اجتياحها المسلح للعاصمة، ومنذ ذلك الحين، ترفض الكشف عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، رغم المناشدات المحلية والدولية.
سيطرة الحوثيين على صنعاء.. بداية الانقلاب
وجاء اختطاف قحطان في أعقاب سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، بعد مواجهات عسكرية مع قوات الجيش اليمني ومسلحين موالين لحزب الإصلاح. وشكل ذلك اليوم نقطة تحول مفصلية في المشهد اليمني، حيث فرض الحوثيون بالقوة أمرًا واقعًا، وسيطروا على مؤسسات الدولة، ما أدى إلى انهيار العملية السياسية وخروج الحكومة الشرعية، وأطلق سلسلة من التداعيات الأمنية والإنسانية استمرت حتى اليوم.
الإصلاح: ملف إنساني يجب فصله عن التفاوض السياسي
من جانبه، يتمسك حزب الإصلاح بموقفه الرافض لاستخدام ملف قحطان كورقة تفاوضية، ويؤكد أن قضيته إنسانية بحتة ولا يجب أن تكون مشروطة بتبادلات سياسية أو عسكرية. الحزب يؤكد أن الحوثيين يتحملون مسؤولية حياة قحطان وسلامته، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، التزامًا باتفاقيات الأمم المتحدة والمواثيق الإنسانية.
المرتضى أشار إلى أن جماعته سبق أن وقعت اتفاقًا برعاية أممية يشمل قضية الأسرى، وأنها مستعدة لتنفيذه في أي وقت، غير أن "تعنت الإصلاح ورفضه الكشف عن مصير عدد من أسرى الجماعة المحتجزين في مأرب"، بحسب قوله، يعطل المضي قُدمًا.
وفي الوقت الذي تُتبادل فيه الاتهامات، يستمر الغموض يحيط بمصير قحطان، ويستمر تعثر أي تقدم ملموس في هذا الملف، ما يضاعف معاناة الأسرى وذويهم في جميع الأطراف.