موسكو-سانا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن الولايات المتحدة تعمل على نقل أنظمة صاروخية إلى أوروبا كانت محظورة سابقاً، بموجب معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى التي قوضتها واشنطن عمداً.

ونقل موقع “آر تي”عن زاخاروفا قولها عن التدريبات المشتركة للبحريتين الدنماركية والأمريكية في جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق، حيث تم نقل نظام إطلاق صواريخ إلى الجزيرة:هذه المرة أقدمت البحرية الأمريكية بشكل استعراضي على نشر نظام إطلاق “ام كيه 70” وهو جاهز تقريباً للاستخدام كجزء من التدريبات العسكرية.

وأضافت: إن التدريبات تجري في أراضي أوروبا بمشاركة حلفاء الولايات المتحدة بالناتو، وبالتالي شرعت واشنطن في وضع إجراءات لنقل أنظمة صواريخ إلى مسرح العمليات الأوروبي.

وشددت زاخاروفا على أنه في ظل قرار موسكو تعليق نشر الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى من جانب واحد تراقب روسيا بعناية بالغة كل الخطوات الأمريكية المزعزعة للاستقرار التي تنطوي على نشر مثل هذه الأسلحة.

يذكر أن روسيا والولايات المتحدة وقعتا معاهدة عام 1987 وتعهدتا فيها بعدم تصنيع أو تجريب أو نشر أي صواريخ بالستية أو مجنحة، وبتدمير كل منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط بين 1000 و 5500 كيلومتر ومداها القصير بين 500 و 1000 كيلومتر إلا أن واشنطن انسحبت رسميا منها عام 2020 .

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يحث أوروبا على بناء الثقة مع بلاده

قال وزير الخارجية الإيراني  عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة لإعادة بناء الثقة مع القوى الأوروبية التي تدرس إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.

وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن "إيران مستعدة، إذا أظهرت إرادة حقيقية ونهجاً مستقلاً عن الأطراف الأوروبية، لبدء فصل جديد في علاقاتها مع أوروبا".

وأضاف، خلال منتدى دبلوماسي في طهران: "إذا امتلكت أوروبا الإرادة اللازمة لتصحيح هذا المسار، فإن إيران لا ترى أي عائق أمام إعادة بناء الثقة المتبادلة وتوسيع العلاقات".

التقى دبلوماسيون إيرانيون كبار، الجمعة، مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإجراء محادثات حول وضع المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.

عقدت طهران أربع جولات من المحادثات النووية بوساطة سلطنة عمان مع واشنطن، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015.

قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسف الاتفاق فعليا في عام 2018 خلال ولايته الأولى، من خلال الانسحاب من جانب واحد وإعادة فرض العقوبات على صادرات النفط الإيرانية والقطاع المصرفي.

وبعد مرور عام، بدأت إيران في التراجع عن التزاماتها بموجب الاتفاق، الذي عرض تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود تراقبها الأمم المتحدة على أنشطتها النووية.

وحذر عراقجي في وقت سابق من هذا الشهر من عواقب إذا تحركت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإعادة فرض العقوبات.

وكان الوزير قد اقترح في وقت سابق زيارة لندن وباريس وبرلين لمناقشة القضية النووية بالإضافة إلى مجالات أخرى "ذات الاهتمام المشترك والقلق المشترك.

وفي خطابه اليوم، الأحد، حث الأوروبيين على التركيز بشكل أكبر على المصالح المشتركة بدلا من الخلافات.

طباعة شارك دبلوماسيون إيرانيون إيران العلاقات طهران المحادثات النووية الاتفاق النووي ترامب عراقجي

مقالات مشابهة

  • عراقجي يدعو لدور أوروبي فاعل في المفاوضات مع واشنطن
  • درّة تاج البنتاغون على وشك السقوط .. كيف أربكت صواريخ صنعاء دفاعات واشنطن؟
  • وزير الخارجية الإيراني يحث أوروبا على بناء الثقة مع بلاده
  • تحليل.. قطر تعمل كأمم متحدة مصغرة.. وترامب يتمنى أن تكون أمريكا أشبه بالخليج
  • من غزة إلى السودان واليمن ومالي.. الأمم المتحدة تكشف أرقاماً مفزعة حول الجوع
  • تهديد لمقاتلة F-35 الأمريكية التي تكلّف مليارات الدولارات! صواريخ اثارت ذعر واشنطن
  • الولايات المتحدة تناقش مع دول الناتو سحب قواتها من أوروبا في يونيو المقبل
  • ترامب ينهي جولته الخليجية ويعود إلى واشنطن
  • 70 مهنة محظورة على اللاجئ الفلسطيني في لبنان.. تعرّف عليها
  • جولة ترامب الخليجية تثير الجدل في واشنطن