التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء اليوم الاربعاء تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية مقدرة ب200 الف دج. في حق المتهم ” ف.إ” الذي استفاد من إجراءات الرقابة القضائية. لتورطه في قضية جزائية راح ضحيتها محامية من نقابة منظمة المحامين لبومرداس.

وتمت متابعته بجنحة إهانة محامي بالقول والتهديد خلال تأدية مهامه، ويتعلق الأمر بالمسماة ” م.

ص” .

وتبين من خلال ملف القضية أم المتهم ” ف.إ” تعرض للضحية المحامية في جلسة مبرمجة بقسم شؤون الاسرة. بمحكمة الحال يوم الثلاثاء المنصرم. بالسب والتهديد، استياء على تأسسها في حق طليقته الخصم التي رفعت ضده دعوى خلع. بحيث وبعد مغادرة المحامية الجلسة وجه لها وابلا من عبارات السب والشتم، مسيئة لشخصها ولمهنتها.

كما نعتها بأقبح الصفات أمام مسمع الحاضرين بالمحكمة ورجال الشرطة مخاطبا إياها ” يالسراقة آكلة مال الحرام”. ولم يتوقف المتهم عند هذا الحد إذ وبعد رد الضحية عليه بأنها محامية. لا يمكن التحدث اليها بهذا الشكل انصرف المتهم وبعد بلوغ المحامية أدراج المحكمة تهجم عليها مجددا وهو يحمل بيده مفاتيح وراح يهددها. بالقول ” انا نخسرلك وجهك..وانت ترجعيلي امرتي في جلسة الصلح لعشية” ثم وجه لها ضربة بالمفتاح أصابت زميلها المحامي. الذي تدخل برفقة عدد من المحامين لحماية الضحية المحامية من واقعة اعتداء ببهو المحكمة. قبل أن يتدخل رجال الشرطة العاملين بالمحكمة.

وتم ايقاف المتهم وتقديمه أمام وكيل الجمهورية ، فيما تقدمت المحامية الضحية بشكوى امام ذات الجهة القضائية متمسكة بمتابعة المتهم قضائيا.

إنكار التهم

وفي جلسة المحاكمة انكر المتهم سبه للضحية أو اعتداءه عليها وو نعتها بعبارات قبيحة مرفوقة بالتهديد وصرح للمحكمة. بأنه كان تحت الضغط وفي حالة غضب شديدة بسبب دعوى الخلع. التي رفعتها زوجته ضده، معترفا بأن المحامية سبق وأن عملت الصلح بينه وبين زوجته في جلسات سابقة قبل أن تتقدم في آخر جلسة بقائمة المتاع.
وبعد تأكيد المحامية حادثة الاعتداء عليها بالسب والتهديد، التمس الطرف المدني قبول تأسيس نقابة المحامين. ناحية بومرداس طرفا مدنيا في القضية مع الزام المتهم. بدفع دينار رمزي جبرا بالأضرار اللاحقة بموكلته معتبرا أن الأفعال التي تصرف بها المتهم هي إهانة للمحامية والأسرة الدفاع وللاسرة القضائية جمعاء.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة في أول جلسة لمحاكمة “سفاح صرف”

الثورة /

بعد مرور أكثر من سبعة شهور على ارتكابه جرائم قتل متسلسلة هزت الرأي العام في اليمن، مثل المجرم علي عبدالعزيز عبدالله الصرفي أمام القضاء، حيث بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة صنعاء محاكمته الثلاثاء الماضي.

وفي الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، تم مواجهة المتهم البالغ من العمر 25 عاما، بالتهم المنسوبة إليه في قرار الاتهام والذي تلاه عضو النيابة القاضي خالد عمر، مطالبا فيه بتطبيق أقصى العقوبة المقررة شرعا وقانونا، على هذا المجرم الذي تجرد عن مشاعر الإنسانية وقام بقتل ثلاثة من زملائه بطرق وحشية عن سبق إصرار وترصد من أجل نهب ممتلكاتهم الشخصية والذي كان سيستمر في حصد الأرواح لولا انكشافه والقبض عليه.

حيث قام خلال الفترة من 7 وحتى 18 أكتوبر 2024م وفي تاريخ 22 سبتمبر 2024م، بجرائم خطف بالحيلة والاستدراج تلاها القتل العمد ونهب المال لحي المجني عليهم أسامة محمد عبده غنام، وعبد الولي أحمد محمد هاشم (النهاري) ويونس علي حزام الصرفي.

وكان المتهم استدرج ضحاياه بحيلة وجود كنز، طالبا منهم الذهاب معه لاستخراجه وأن يأخذوا معهم بنادقهم، ففي السابع من أكتوبر استدرج الضحية الأولى إلى سائلة جبل حشيش، وفي اليوم الثاني استدرج الضحية الثانية إلى مزرعة عنب، وفي 17 أكتوبر استدرج الضحية الثالثة إلى مزرعة عنب أخرى وأثناء ما كان المجني عليهم يقومون بالحفر قام المتهم بأخذ بنادقهم وأطلق النار عليهم مما أدى إلى وفاتهم، ليقوم بعدها بإخفاء جثثهم ودفنها في تلك الأماكن، ونهب أسلحتهم المستعملة في الجريمة وهواتفهم، كما شرع المتهم في قتل آخر بقصد نهب سلاحه نوع “إف إن”.

ورأت النيابة في هذه القضية نموذجًا صارخًا للجريمة التي لا يمكن السكوت عليها، لما تحمله من تهديدٍ مباشر لاستقرار الدولة ولحياة المواطنين، وما تعبّر عنه من استهتار تام بكل المبادئ والقوانين السماوية والوضعية.

ومن قفص الإتهام رد المتهم على المحكمة حول بياناته الشخصية، وعن الأفعال التي ارتكبها ليكون مطابقا لما جاء في محاضر الضبط وتحقيقات النيابة، فيما يخص شخوص الضحايا ومواقع قتلهم، وعن الأسلحة وكيف باعها، لكن اختلف هذه المرة بأنه كان ضحية هو الآخر لشخص ادعى أن اسمه الشيح (م . س) كان يعطيه حبوب هلوسة وأقنعه بوجود كنز وأن استخراجه يتطلب التضحية بأرواح بشرية، وأنه لم يكن هو من يطلق الرصاص على الضحايا بل الشيخ الذي كان يطيعه أكثر من أبيه وأمه، واعترف في الوقت نفسه بمواضع الطلقات والتي كانت غالبا في الرأس.

إلى ذلك قررت المحكمة، إعلان بقية أولياء دم المجني عليهم بالحضور، ومنح النيابة فرصة لتلاوة أسباب الاتهام للجلسة القادمة، وتمكين المتهم من الرد على قائمة أدلة الإثبات .

 

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مثيرة في أول جلسة لمحاكمة “سفاح صرف”
  • حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة! 
  • إيداع عادل سويزي الحبس المؤقت بعد طرحه منشورات تتضمن خطاب التمييز والكراهية
  • نقابة المحامين وحزب حماة الوطن يصدران بيانا مشتركا بشأن أزمة الرسوم القضائية
  • الحبس لسارق الهواتف النقالة بمحطة نقل المسافرين “تافورة”
  • الحبس لعامل نظافة بعد متابعته بترويج المؤثرات العقلية
  • أمانة الشئون النيابية بحماة الوطن تعقد جلسة استماع بشأن أزمة الرسوم القضائية
  • خلال جلسة نقاشية حاشدة.. مصر تعرض قدراتها الإنتاجية أمام صُنّاع السينما في «كان»
  • قطر: الطائرة التي حصل عليها ترامب صفقة وليست هدية شخصية
  • مقتل شاب تعرض لاعتداء خلال مشاجرة فى كرداسة