شركة «تنمية» تشارك في معرض «بيزنس يا شباب» المُقام في استاد القاهرة الدولي لدعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت «تنمية» لخدمات المشروعات متناهية الصغر، وهي شركة تابعة لمجموعة إي اف چي القابضة وإحدى الشركات المصرية الرائدة في حلول التمويل متناهي الصغر، اليوم عن مشاركتها في الدورة الأولى لمعرض «بيزنس يا شباب» المُقام في إستاد القاهرة الدولي في جناح B10 تحت رعاية مجلس الوزراء بهدف تمكين الشباب العاملين في الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال توفير باقة واسعة ومتنوعة من الحلول التمويلية لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الذي يتجاوز عددهم أكثر من 150 شابًا وفتاة.
ومن المقرر تنظيم المعرض خلال الفترة من 28 سبتمبر الجاري حتى 4 أكتوبر 2023، حيث سيوفر المعرض للشباب أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فرصة كبيرة لتقديم منتجاتهم وأفكارهم أمام الجمهور وشركات التمويل الداعمة. كما سيتيح المعرض إمكانية تعليم الشباب مهارات وفنون الحرف اليدوية في الورش التعليمية المخصصة داخل المعرض.
وفي هذا السياق، أكد چينو ﭼونسون، الرئيس التنفيذي لشركة «تنمية»، أن مشاركة تنمية في هذا المعرض تأتي ضمن رؤيتها المتمثلة في تحقيق النمو والرخاء لأصحاب المشروعات الجادة والطموحة، إيمانًا بالدور الفعال لهذه الشريحة الحيوية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر.
وأضاف جونسون أن شركة «تنمية» تتميز بتوفير باقة متنوعة من الحلول والبرامج التمويلية المرنة، والتي تم تصميمها خصيصًا لدعم أصحاب تلك المشروعات لتنمية مشروعاتهم وتحقيق طموحاتهم، بما ينعكس مردوده الإيجابي على تنمية الاقتصاد الوطني بوجه عام من خلال المساهمة القضاء على البطالة.
ومن خلال تمكين الجيل القادم من أصحاب الأعمال، تلعب «تنمية» دورًا فعال في بناء اقتصاد شامل ومستدام يحقق فوائد واسعة النطاق للمجتمع. وتمثل المشاركة في المعرض خطوة مهمة في جهود «تنمية» المستمرة لتطوير المواهب في مصر وتعزيز جهود الدولة في تطوير بيئة الشركات الصغيرة.
تأسست شركة «تنمية» في عام 2009، وسرعان ما أصبحت في طليعة الشركات الرائدة في تقديم خدمات التمويل متناهي الصغر في مصر، حيث توفر رأس المال الذي يساعد على تغيير حياة العملاء، وبناء الشركات، ويقود التغيير الاجتماعي والاقتصادي.
وقد تمكنت «تنمية» من تحسين الأحوال المعيشية للملايين في جميع أنحاء البلاد ومساعدتهم على إطلاق أعمالهم التجارية، بفضل شبكة الفروع الواسعة، وما تحظى به من خبرات هائلة وعلاقات مجتمعية قوية في هذا المجال.
وقد قامت «تنمية» بتوفير أكثر من 2 مليون تمويل من مختلف الأنواع والأحجام لقاعدة عملائها التي تضم حاليًا حوالي 400 ألف عميل، وذلك من خلال 4200 موظف يعملون بشبكة فروعها التي تربو على 306 فرعًا والمنتشرة في 25 محافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركات المصرية التمويل متناهي الصغر المشروعات المتوسطة المشروعات الصغيرة الصغیرة ومتناهیة من خلال
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات: التحول الرقمي يسهل التمويل ويعزز الشمول المالي
أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن نتائج دراسة حديثة بعنوان "أهمية قبول المدفوعات الرقمية: فهم مشهد المدفوعات الرقمية في مصر"، والتي سلطت الضوء على التحول المتسارع في استخدام حلول الدفع الإلكتروني في السوق المصري، خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وكشفت الدراسة أن 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر ترى أن اعتماد تقنيات المدفوعات الرقمية سيساهم بشكل مباشر في نمو أعمالها، بينما أبدى أكثر من نصف المشاركين (53%) أنهم بدأوا في استخدام حلول المدفوعات الرقمية خلال العامين الماضيين، كما أظهر التقرير أن 80% من التجار أعربوا عن رضاهم تجاه قبول الدفع بالبطاقات، في حين أعرب 55% من التجار الذين لا يزالون يعتمدون على الدفع النقدي عن نيتهم التحول إلى المدفوعات الرقمية واقتناء أنظمة نقاط البيع (POS).
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الشراكة مع Visa تمثل إضافة قوية لجهود الجهاز في دعم وتمكين أصحاب المشروعات، لا سيما في ظل التوجه الوطني نحو التحول الرقمي والشمول المالي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح أن التعاون يستهدف تيسير المعاملات المالية لأصحاب المشروعات باستخدام حلول دفع إلكترونية متطورة، ما ينعكس إيجابيًا على فرصهم في الحصول على التمويلات والدعم الفني، ويعزز قدرتهم على التوسع والاستمرار في السوق.
وأشار التقرير إلى أن 59% من أصحاب المشروعات في مصر بدأوا بالفعل في قبول المدفوعات عبر الإنترنت، فيما يستخدم 53% وسائل التواصل الاجتماعي كقنوات للدفع، وهو ما يعكس تزايد وعي التجار بأهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة أعمالهم.
ورغم المؤشرات الإيجابية، أشار التقرير إلى استمرار بعض التحديات، حيث أبدى 41% من المشاركين تخوفهم من مخاطر السرقة والاحتيال في المعاملات النقدية، ما يعزز أهمية التوعية بالحلول الرقمية الآمنة، كما أظهرت الدراسة أن أصحاب المشروعات يبحثون عن حلول دفع رقمية مرنة وسهلة الاستخدام، مع حوافز وبرامج تثقيفية لتسهيل عملية التحول.