طالب المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكد المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين - في بيان مساء اليوم، الأربعاء أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي استطاعت القضاء على الجماعات المتطرفة وتجفيف منابع الإرهاب، وحمت المنطقة العربية، بل والعالم كله من خطر الإرهاب.

وفي الوقت ذاته انطلقت مسيرة ضخمة لإعادة بناء الدولة، وتحققت انجازات ضخمة في المشاريع القومية.

وأضاف البيان أنه لا يخفى على أحد حجم الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات العشرة الماضية، فمدن الإسكان التي انتشرت في كل محافظات مصر، وجعلت كل مواطن يمكنه تملك وحدة سكنية كاملة التشطيب في مدن كاملة الخدمات، فضلا عن استصلاح واستزراع 4 ملايين فدان، بخلاف إنشاء شبكة طرق ضخمة تزيد على 4800 كيلومتر، بجانب مشاريع حياة كريمة ومشروع تطوير العشوائيات، والتأمين الصحي الشامل، وغيرها آلاف المشروعات الكبرى تحققت في عهد الرئيس السيسي.

ويحظى ملف التعليم باهتمام بالغ من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويؤكد ذلك برنامج إصلاح التعليم الذى أطلقه الرئيس وتضمن مناهج واحتياجات توافق العصر وتواكب التطوير. كما يؤكد حجم اهتمام الدولة بالتعليم أن الدولة أنفقت أكثر من تريليون جنيه على التعليم منذ 2014 إلى 2022.

وفي ظل الجمهورية الجديدة طرأ تغيير كبير في الأبنية التعليمية بشكل يلبي تنمية المهارات والابتكارات وتوفير البنية التكنولوجية لأبنائنا الطلاب.

وخلال فترة حكم الرئيس تم بناء 120 ألف فصل وتطوير أكثر من 9246 معملا للحاسب الآلي المطور و 36210 شاشة ذكية خلال الفترة من 2014 حتى 2023.، بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية حتى الصف السادس الابتدائي بإجمالي 49 منهجًا دراسيًا. وغير ذلك من الإنجازات التي تكشف حجم الاهتمام بالتعليم كواحد من الملفات القومية الرئيسية لبناء الجمهورية الجديدة.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين عبد الرؤوف علام أن المصريين يدركون حجم التحديات التي تواجه بلادهم وقوى الشر التي تتربص بها، وهناك من يسعى جاهداً لتشويه الحقائق وتعطيل مسيرة البناء التي انطلقت مع تأسيس الجمهورية الجديدة.

وأكد علام أن ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة ضرورة حتمية لأنه الأقدر حالياً على قيادة الدولة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، وكذلك استكمال المشروعات القومية التي انطلقت في عهده.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأبنية التعليمية الانتخابات الرئاسية السيسي قطاع الأبنية التعليمية الجمهوریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تجدد النزاع بين المشري وتكالة حول رئاسة الأعلى الليبي؟

عاد النزاع مرة أخرى إلى أروقة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بعدما عقد مكتب رئاسة محمد تكالة انتخابات لانتخاب رئيس جديد للمجلس بعيدا عن المشري، وسط تساؤلات عن مستقبل المجلس السياسي في ظل استمرار هذا التنازع.

وفي جلسة تم بثها على الهواء مباشرة، جرى انتخاب "محمد تكالة" رئيسا للأعلى الليبي وانتخاب نائبين له "حسن حبيب وموسى فرج"، ليعقد المجلس الجديد أولى اجتماعاته اليوم الاثنين، لاعتماد نتيجة التصويت رسميا.

في حين سارع رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الدبيبة بتهنئة تكالة لاختياره رئيسا لمجلس الدولة، مؤكدا دعمه لكل ما من شأنه تعزيز الاستقرار السياسي.



في المقابل، رفض "خالد المشري" جلسة التصويت ووصفها بأنها "غير شرعية" لعدم توافر النصاب القانوني بواقع 91 عضواً فقط، رافضاً الاعتراف بأي نتائج ترتبت عنها.

كما أعلن أن عددا من أعضاء المجلس، باشروا في تقديم طعن رسمي أمام الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا، بشأن عدم شرعية الجلسة التي تم خلالها انتخاب مكتب رئاسة جديد لمجلس الدولة، بطريقة تخالف الإجراءات القانونية واللوائح المنظمة لعمل المجلس، وفق بيان.

والسؤال: ما تداعيات عودة التنازع مجددا بين "المشري وتكالة"؟ وما مصير التوافقات الأخيرة مع "عقيلة صالح"؟



من جهته، أكد عضو اللجنة العشرية المشرفة على انتخابات الأعلى للدولة، محمد معزب أن "الجلسة كانت رسمية وقانونية وتمت بحضور 95 عضوا، وأن للجنة العشرية كانت المركز الأساسي المبني عليه على أساس حضور ثلثي أعضاء المجلس، ما يعني مشروعية أي قرار أو إجراء، والانتخابات جرت بكل نزاهة وشفافية، دون تسجيل أي مخالفات تذكر، والجلسة كانت علنية ومفتوحة وصارت بسلاسة.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن "اللجنة المشرفة على الانتخابات التزمت بالنظام الداخلي للمجلس، وتم التعامل مع أي إشكاليات داخل القاعة وبحضور الأعضاء، والهدف لم يكن فوز مرشح بعينه، بل توحيد المجلس ولم شمله، وهو ما تحقق بالفعل"، وفق قوله.

وأضاف: "نأمل من باقي الأعضاء الالتحاق بالمجلس، بعيدًا عن التحزب والتجمل حول شخصية معينة، والمجلس تجاوز مشكلته، وينخرط في العملية السياسية بنجاح"، كما رأى.

"خرق والتفاف على القضاء"
لكن المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للدولة والمحلل السياسي، السنوسي إسماعيل الشريف رأى أن "اللائحة الداخلية تحصر الدعوة للجلسات لدى الرئيس والمشري حكمت المحكمة العليا لصالحه وهذا يجعل موقفه القانوني أقوى من تكالة الذي رتب الجلسة الغير شرعية المخالفة للائحة لكي يلتف على حكم المحكمة العليا".



وأشار في تصريحه لـ"عربي21" إلى أن "الواقع هو استمرار الخلاف بين المشري وتكالة وفشل محاولة توحيد المجلس لوجود غياب كبير وعدم تمكن الجلسة الأخيرة من الوصول للنصاب في الوقت المحدد، وهذا يعني استمرار الانقسام وليس أمام المشري إلا العمل على تسريع التوافق مع مجلس النواب مستفيدا من التجاهل المحلي والدولي لخطوة تكالة التي حاول عبرها اكتساب شرعية تعزز موقفه أمام المشري"، حسب تقديراته.

"دور حفتر وعقيلة صالح"
وقال الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي، فرج دردور إن "جلسة التصويت تمت بنصاب قانوني وحتى بحضور أغلب الأعضاء الموالين للمشري نفسه، وبالتالي لن يكون للمشري أي مجال للطعن كون النصاب صحيحا والدعوى للجلسة تمت من اللجنة المشتركة وليست من تكالة الطرف في النزاع، وإدارة الجلسة تمت برئاسة الأكبر سنا".

وبخصوص موقف مجلس النواب، قال: "اعتراف "عقيلة صالح" بالمشري وفقط لن يعطيه أي شرعية على اعتبار أن مجلس الدولة مناكف وموازي للبرلمان في الشرق المسيطر على قرارته "خليفة حفتر"، واختراق المشري لهذا المبدأ الذي تأسس عليه مجلس الدولة وانضمامه لحلف حفتر، جعله يخرج من حلبة رئاسة المجلس، وخصوصا أن مقر المجلس وادارته تحت سيطرة تكالة.



وأكد في تصريح لـ"عربي21" أن "قرارات مجلس النواب ما لم تكن باتفاق مع تكالة فلن تطبق في غرب ليبيا لأن تكالة يسيطر على الأرض من خلال حكومة الدبيبة، وبالتأكيد فإن عقيلة صالح سينفخ في نار المشري، حتى يبرر لقرارته الأحادية بحجة أن مجلس الدولة منقسم، ومن مصلحة "عقيلة وحفتر" تعزيز الانقسام حتى تكون لهم مؤسسات موازية يستخدمونها لمصلحتهم"، وفق رأيه.

الصحفي الليبي، عاطف الأطرش رأى من جهته أن "عودة أزمة التنازع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة والتكالب بهذا الشكل على مثل هذه المناصب تمثل انحدارا خطيرا يعيد المجلس إلى مربع الانقسام والتشظي، ويهدد شرعيته ووظيفته كمؤسسة تشريعية استشارية أساسية ضمن الاتفاق السياسي".

وبيّن أن "مثل هذه الخطوة ستعيد حالة الانقسام والجمود السياسي وتضعف المجلس الأعلى للدولة كمؤسسة، وطالما البرلمان والجهات المؤثرة لا تعترف إلا بالمشري، فإن تحركات تكالة قد تبقى رمزية ما لم يحدث تحولا حقيقيا في ميزان القوى داخل المجلس أو يحصل على دعم إقليمي أو أممي"، وفق كلامه لـ"عربي21".

مقالات مشابهة

  • بعد البعثة الأممية.. أوروبا تعترف بالرئاسة الجديدة للمجلس الأعلى للدولة
  • التفاصيل الكاملة.. الأعلى للثقافة يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة 2025
  • المجلس الأعلى للثقافة يعلن أسماء الفائزين بجوائز النيل
  • وزير الثقافة يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة للتفوق لعام 2025
  • تحديث كتيب البرامج الدراسية الجديدة بالجامعات الحكومية للعام الجامعي 2025/2026
  • الأعلى للدولة يثمّن اعتراف البعثة بانتخاب رئاسته الجديدة، ويتعهد بإنهاء المرحلة الانتقالية
  • مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالجيزة يشيد بتنظيم إجراءات التقديم في المدارس
  • ماذا وراء تجدد النزاع بين المشري وتكالة حول رئاسة الأعلى الليبي؟
  • غدًا.. الأعلى للثقافة يصوت على جوائز الدولة لعام 2025
  • لطلاب الثانوية العامة 2025.. نشر أماكن معامل التنسيق على مستوى الجمهورية