تعاون بين تعليم الفيوم وبني سويف حول تنفيذ البرنامج التدريبي "إجرا"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استقبل محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم ورحاب عريق وكيل مديرية الفيوم وهشام أبو عوف مدير عام الشؤون التنفيذية بالفيوم بحضور مديري عموم الديوان، وذلك لبحث سبل التعاون بين مديريتي بني سويف والفيوم وتبادل الخبرات في مختلف المجالات ولا سيما قطاع التدريب.
حيث قام محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ومرافقيهم بتفقد قاعات التدريب المشترك بين المحافظتين والذي تنظمه هيئة إنقاذ الطفولة الدولية والذي يأتي ضمن مشروع " إجرا " والذي يستهدف ما يزيد عن 65 موجها للصفوف الأولى من المحافظتين والذي استمر على مدار أربعة أيام، وفي كلمته رحب محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف بالضيوف.
أشادت دكتورة أمانى قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، ومحمد عبدالتواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، بالبرنامج التدريبي والذي يهدف إلى معرفة مدى إجادة تلاميذ الصف الثاني الابتدائي بمدارس التعليم المجتمعي للقراءة والكتابة والعمل على تحسين مهارات القراءة والكتابة من خلال تحسين بيئة التعليم، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالتعليم المجتمعي.
وأثنى وكيل الوزارة على الجهود الملموسة من خلال هيئة إنقاذ الطفولة الدولية والتي تأتي في إطار تفعيل المشاركة المجتمعية لتحقيق خطط التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 في جميع القطاعات ولا سيما قطاع التعليم.
ومن جانبها أعربت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم عن سعادتها واعتزازها بالتعاون مع مديرية تعليم بني سويف، مشيدة بما شهدته من حسن الاستقبال والتنظيم الجيد للبرنامج التدريبي" إجرا" والذي يخدم المجتمع والمواطنين في القرى والنجوع مما يسهم في القضاء على الأمية في بدايتها.
وجاء ذلك في إطار التعاون بين مديريتي التربية والتعليم بالفيوم، ومديرية التربية والتعليم ببني سويف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل تعليم بني سويف وكيل وزارة تعليم الفيوم الفيوم التربیة والتعلیم بالفیوم
إقرأ أيضاً:
مشاركة 30 مؤسسة في البرنامج التدريبي حول "النظم الجمركية الحديثة"
إبراء- الرؤية
اختتمت المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الباطنة وكريدت عُمان، الأربعاء، البرنامج التدريبي للشركات العمانية المصدرة حول التعامل مع النظم الجمركية الحديثة ومعرفة القوانين والأنظمة والتشريعات المتعلقة بالتجارة والتصدير بمشاركة ٣٠ مؤسسة بالمحافظة والتي تنشط في مجالات التصدير والاستيراد، واستمر البرنامج لمدة أربعة أيام خلال الفترة من ٢٧ - ٣٠ يوليو الجاري.
وقال سعيد بن راشد البلوشي، مدير دائرة ترويج الاستثمار بالمديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الباطنة: يأتي البرنامج التدريبي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى دعم وتمكين المصدرين العُمانيين من خلال رفع الوعي بالجوانب الفنية والإجرائية المرتبطة بالنظام المنسق والتعرفة الجمركية، وهو ما يُعد أحد الأسس المهمة لتسهيل حركة السلع وتعزيز التبادل التجاري.
وأضاف: "سعينا من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى تهيئة بيئة داعمة للصادرات العُمانية، وتمكين المؤسسات من الاستفادة من فرص النفاذ إلى الأسواق العالمية، عبر فهم أعمق للأنظمة الجمركية وآليات تأمين الائتمان، بما يُعزز تنافسية المنتجات الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي".
من جانبه، قال علي بن خميس الفزاري، الخبير الجمركي والمدرب في البرنامج التدريبي، "إن الجمارك تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم وتسهيل حركة التجارة الدولية، حيث قمنا بتزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لفهم النظام المنسق، وهو أحد الأدوات الحاسمة في التجارة الدولية التي تعمل على تحديد التصنيفات الجمركية للسلع بوضوح، مما يُسهل تنفيذ العمليات الجمركية بشكل أكثر كفاءة".
وتضمن البرنامج الذي استمر على مدى أربعة أيام محاور عديدة تناولت الجوانب والتشريعات والقوانين الجمركية والتي تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم وتسهيل حركة التجارة الدولية، إضافة للتعرف على النظم الجمركية المُعتمد التي تُعد من أهم العوامل التي تُسهم في تسريع الإجراءات وتسهيل حركة السلع عبر الحدود. كما تطرق البرنامج إلى دور الجمارك الذي لا يقتصر على تحصيل الرسوم، بل يشمل ضمان تسهيل حركة البضائع بين الدول والذي ينعكس بشكل إيجابي على تنافسية المنتجات العُمانية في الأسواق العالمية. وقد تمَّ تعريف المشاركين على المخاطر التجارية المتعلقة بالتصدير وأهمية الحصول على الحماية الائتمانية التي تمكن من تقليل الخسائر المالية المحتملة، حيث يُعتبر تأمين الائتمان أداة حيوية لحماية الشركات من المخاطر المالية الناتجة عن عدم سداد العملاء مما يُسهم في تعزيز استقرار العمليات التجارية.
كما يساعد التأمين في تعزيز الثقة بين المصدرين والمستوردين مما يسهل إبرام الصفقات التجارية ويسهم في نمو العلاقات التجارية كما يتيح للشركات التخطيط المالي بشكل أفضل حيث يقلل من التكاليف المرتبطة بالمخاطر غير المتوقعة.