عبدالفتاح الطاروطي: «نزول الرئيس السيسي من المنصة لتكريمي تاج على رأسي»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
علق الشيخ عبدالفتاح الطاروطي على تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له في احتفالية المولد النبوي أمس، قائلا إن التكريم في القلوب أعظم وأكبر من أن أي وسام، لأن أي إنسان مهما يُكرم وليس له حب في قلوب الناس لم يحصل على أي شيء في الدنيا.
وأضاف «الطاروطي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي ولمياء حمدين، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «وجدت كل المعاني الإنسانية الأخلاقية الفاضلة في شخصية هذا الزعيم الإنسان الذي يملك قلبا طيبا وحنان الأب وبساطة الإنسان المصري الذي يحب أفراد شعبه، ويريد أن يكونوا نماذج يفتخر بها أمام العالم».
وتابع الشيخ: «هذا الرجل يأخذ بأيدينا كي يرى العالم إنجازاتنا في الشخصيات السامية الراقية المتميزة المتفردة، والرئيس السيسي قائد فخور بأبنائه وشعبه، وفي الإسماعيلية قال لا يمكن لأمة أن تضيع وفيها مثل هذا الشباب الواعي الصاعد الذي ينتظره مستقبلا مشرقا».
تكريم الرئيس السيسي للطاروطيوواصل: «كان لديّ مشكلة كبيرة في مراسم التكريم، وهي كيف أصعد بكرسي متحرك، هل سيحملوني بالكرسي؟ أم سأصعد بعكاز وأنا غير قادر على الوقوف على قدمي؟! ولكن مدير مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي قال لي اطمئن، الرئيس سينزل لك، فقلت هذا كثير عليّ، أنا لا أستطيع تحمل هذا الشرف الكبير، فقد حدث نفس الأمر مع الشيخ أحمد عمر هاشم لكبر سنه وقيمته العلمية، ولكني أقل من أن ينزل لي الرئيس السيسي، وقلت لرئيس الجمهورية إن نزوله لتكريمي تاج على رأسي ووسام على صدري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالفتاح الطاروطي الطاروطي السيسي احتفالية المولد النبوي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
كيف علّق الأفارقة على قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب؟
بالتزامن مع معاناة بعض الدول الأفريقية بسبب فرض الرسوم الجمركية من قبل إدارة ترامب، وجد العديد من الأفارقة أنفسهم في أزمة جديدة تتمثّل في حظر السفر إلى الولايات المتحدة بالإضافة إلى مقترح بضريبة مالية على تحويلات المغتربين.
وعندما سمعت المهندسة المعمارية إيسي فريدة جيرالدو المقيمة في لومي عن القيود الجزئية التي فرضها الرئيس ترامب على السفر من توغو إلى الولايات المتّحدة، أعربت عن أسفها وحزنها لفقدان ما اعتبره كثير من الشباب "أرض الفرص".
وقالت جيرالدو إن الولايات المتّحدة كانت حلما بالنسبة للتوغوليين، حيث يذهبون إليها للعمل، وتوفير المال، ودعم أسرهم، وإقامة مشاريع في أفريقيا.
المرسوم الذي وقّعه ترامب ويدخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين يقضي بمنع مواطني دول أفريقية، هي تشاد، والكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، إريتريا والسودان وهايتي والصومال.
كما فرض المرسوم قيودا جزئية على جمهورية توغو، وبوروندي، وسيراليون، مما يعني أن مواطنيها لن يتمكنوا من السفر إلى الولايات المتّحدة عبر جميع التأشيرات.
مفاقمة الأضراروبالنسبة للمهندسة المعمارية جيرالدو، التي تخرّجت سابقا من برنامج "زمالة مانديلا لقادة أفريقيا الشباب" الذي أطلقه الرئيس أوباما، فإن هذه القيود قد تفاقم الأضرار الناجمة عن خفض المساعدات.
إعلانوقال المحلل السياسي ميخائيل نيامويا، إن حظر السفر والقيود الجديدة، سيؤدي إلى نمط من الإقصاء، ويضفي الطابع المؤسسي على تصوير الأفارقة على أنهم غرباء في النظام العالمي.
وأضاف ميخائيل بأن هذه الشروط على المدى القصير ستقيّد الوصول إلى التعليم والابتكار، أما على المدى الطويل، فإنها قد تبعد الأفارقة من الشراكات مع الولايات المتحدة.
من جانبها، قالت نائبة المتحدّث باسم البيت الأبيض أبيغل جاكسون إن الدول المدرجة في القائمة "تفتقر إلى آليات تحقق مناسبة، وتُظهر معدلات عالية لتجاوز مدة الإقامة، أو تمتنع عن مشاركة معلومات الهوية".
وأضافت المتحدثة عبر منصة "إكس" أن هذا القرار يمثل التزاما بوعود ترامب بحماية الأميركيين من جهات أجنبية خطيرة تريد إلحاق الأذى بالبلاد.
تعميق الانقساموترفض مديرة منظمة أوكسفام أميركا آبي ما كسمن جميع التبريرات المقدمة من قبل البيت الأبيض، بشأن حظر دخول مواطني بعض الدول إلى الولايات المتّحدة، قائلة إن ذلك يُعمّق عدم المساواة، ويُكرّس الصور النمطية الضارة، والعنصرية، وعدم التسامح الديني.
وقالت ماكسمن إن هذه السياسة لا تتعلق بالأمن القومي، بل تهدف إلى زرع الانقسام وتشويه صورة المجتمعات الباحثة عن الفرص والأمان في أميركا.
ويخشى كثير من الأفارقة من إقرار مشروع قانون اقترحه ترامب يفرض ضريبة بنسبة 3.5% على تحويلات المغتربين القيمين في الولايات المتحدة الأميركية.
وعندما يتم تمرير القانون فإنه سيلحق أضرارا بالناتج المحلي في العديد من البلدان الأفريقية التي تعتمد بشكل كبير على تحويلات المغتربين في الخارج.
ويقول جيفري غيتشوه الممرض الكيني البالغ من العمر 34 عاما إنه يرسل بانتظام مبالغ مالية لعائلته في كينيا، وإذا تم فرض رسوم جديدة على التحويلات فإن ذلك سيعقّد الأمور، ويزيد من الأعباء.
وقد ندّد ناشطون في حقوق الإنسان بهذه القيود، والضريبة المقترحة، قائلين إنها تستهدف مواطني الجنوب العالمي بشكل غير منصف.
ويرى بعض الخبراء إن هذه القرارات من شأنها أن تضعف علاقات الولايات المتحدة الأميركية مع دول أفريقيا، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد خطابا أفريقيا مناهضا للغرب.
إعلانورغم ما يمثله قرار حظر الدخول من نظرة دونية وإقصائية، فإنه ليس سلبيا بالنسبة لمواطني بعض الدول التي شملها، كما هو الحال بالنسبة إلى ليبيا.
وقال الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة جليل حرشاوي إن كثيرين لن يتأثروا بالحظر الجديد لأن الولايات المتحدة ليست وجهة سفر رئيسية لهم.