«المؤتمر»: السيسى يُولي العلم مكانة خاصة لبناء الإنسان المصري
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، والخبير الاقتصادى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يولى العلم مكانة خاصة، مضيفا:"القيادة السياسية حريصة على بناء الإنسان المصرى، حيث تستثمر الدولة فى العقول البشرية، وهو رهان الرئيس السيسى على المصريين الذين لديهم هوية وإمكانيات كبيرة للتعبير عن هذه العقول".
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة تهتم بشكل خاص باكتشاف المواهب ولعل احتفالية الرئيس السيسى بيوم تفوق جامعات مصر وحفل أوائل الخريجيين، تأكيد على أن الدولة تستثمر فى العقول، وبالطبع التعليم والثقافة من أهم ما تستثمر فيه الدولة المصرية بعد 2014، وبفضل هذه الرؤية تمكين الشباب والبحث عن هذه العقول الذكية فى كل ربوع الجمهورية.
وأكد السعيد غنيم، على أن تطوير المناهج وتأهيل الكوادر التعليمية والاهتمام بالمعلم سياسة واضحة من قبل الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة لدعم رؤية الدولة نحو بناء الانسان المصرى وتعزيز مكانة العلم والعلماء بشكل خاص، مؤكدا أن القيادة السياسية فطنت إلى أن المعلم هو أساس منظومة التعليم، وبالتالى فإن منظومة اختبار المعلم وتدريبه تؤكد على اهتمام الدولة بالمعلم واحترامه، وبناء الإنسان المصرى وهى رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء الجمهورية الجديدة.
كما لفت إلى أن العلم هو مقياس تقدم الأمم، ويُقاس تقدم الأمم بمدى مكانة البحث العلمى والعلماء بها، ولهذا تولى الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتمام خاص بمكانة العلماء والعلم والبحث العلمى وتمكين الشباب بصفة خاصة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الرئيس السيسي العلم
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.