«المركزي» يطلق برنامجا لدعم صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت مبادرة رواد النيل، إحدى مبادرات البنك المركزي المصري وتنفذها جامعة النيل الأهلية بالتعاون مع عدد من البنوك والجهات، إطلاق برنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال صناعة المنسوجات المصرية والملابس الجاهزة، بالتعاون مع المجلس التصديري للغزل والمنسوجات، وغرفة صناعة الملابس والمفروشات باتحاد الصناعات وبرعاية المصرف المتحد.
ويهدف البرنامج الذي يجري تنفيذه من خلال مركز تنمية سلاسل القيمة بالمبادرة ويستمر لمدة 3 أشهر ويشارك فيه 24 شركة صغيرة ومتوسطة من مختلف المحافظات، إلى التعامل مع التحديات الرئيسية التي تواجه صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة في مصر والمساعدة في خلق منتجات مصرية قادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية وتعمل على إحلال المنتج المحلي بدلا من المستوردة في السوق المحلي.
مبادرة رواد النيلوتعقيبا علي انطلاق البرنامج، قال أشرف القاضي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب المصرف المتحدـ، إن مبادرة رواد النيل تعد إحدى المبادرات القومية التي تأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية والبنك المركزي، للنهوض بقطاع ريادة الاعمال والشركات الناشئة المصرية والصغيرة والمتوسطة وتمكين الشباب، وتقديم الدعم المصرفي وغير المصرفي لتعظيم دورهذا القطاع الواعد في خدمة الاقتصاد القومي وزيادة معدلات التنمية الشاملة.
تطوير قطاع الإنتاج والتصنيعوأكد القاضي أن تنمية سلاسل القيمة والإمداد لها آثر كبير علي تطوير قطاع الانتاج والتصنيع، ودعم الصناعة المحلية، فضلا عن عملية ربط سلاسل القيمة والامداد بالمصانع الكبيرة لتقديم الدعم الفني لمورديهم، مما يساهم في تحديث اساليب الانتاج والمحافظة علي معايير السلامة مع الالتزام بالمعايير البيئية بالإعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة والتحول الرقمي.
وأشار إلى أن البنك يدعم اعتماد الشركات الصغيرة والمتوسطة للتكنولوجيا والتحول الرقمي في فتح أسواق جديدة من خلال التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية وتحديد الأسواق التصديرية المناسبة، مما يساهم في تطوير سلسلة القيمة الخاصة بقطاع المنسوجات في مصر وجعلها تواكب معايير الجودة العالمية والأنظمة التكنولوجية الحديثة التي تلائم متطلبات الأسواق الخارجية.
مراكز لخدمات تطوير الأعمالوأوضح القاضي أن المصرف المتحد أطلق 3 مراكز لخدمات تطوير الأعمال ضمن مبادرة رواد النيل لتقديم كافة خدمات الدعم للشباب ورواد الأعمال وأصحاب المشروعات ذلك بجانب نحو 68 منفذا بفروع المصرف المتحد تستهدف احداث نقلة نوعية في الصناعة الوطنية من خلال تطبيق الدراسات المعتمدة لتنمية سلاسل القيمة والامداد، فضلا تقديم الدعم المتكامل لسد الفجوات بين إحتياجات السوق المحلية والعالمية.
وأكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد أن أهمية ريادة الأعمال وتمكين الشباب في نمو اقتصاديات الدول تزداد بشكل مطرد خاصة في مصر، والتي تعد دولة شابة حيث أن نحو 60% من تعداد سكان مصر في سن الشباب، الامر الذي يستلزم تخطيط جيد لإعطائهم القوة واكسابهم المهارات اللازمة لخلق بيئة عمل تؤيد نجاحهم وتدعمه مما يعود علي الدولة المصرية كلها بالخير في مسيرتها نحو التنمية المستدامة.
دعم الصناعة المحليةمن جانبها، أشارت دكتور هبة لبيب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل أن مبادرة رواد النيل بالمشاركة مع البنوك الراعية تركز بشكل أساسي على المشروعات والأنشطة التي تحتاجها السوق المحلية ودعم الصناعة المحلية وتوفير منتج محلي قادر على المنافسة، ليحل بدلًا من المنتجات المستوردة، بل والاتجاه نحو غزو الأسواق الخارجية والتصدير مما يساعد في تعزيز الناتج الإجمالي المحلي.
كما أكد المهندس محمد الكتاتني، مدير مركز تنمية سلاسل القيمة بمبادرة رواد النيل على ان هذا البرنامج تم تصميمه ليخدم قطاع المنسوجات في مصر بعد دراسة الفجوات الأساسية بها مع شركاء المركز من المجلس التصديري والمصرف المتحد لمساعدة الشركات على مواكبة التغييرات العالمية.
وأكد الكتاتني أن مركز تنمية سلاسل القيمة بمبادرة رواد النيل يهدف دائما لتمكين وتوطين الصناعات المصرية بناء على دراسات علمية وعملية مما يساعد الشركات علي التطور بشكل ملحوظ.
وأوضح أن هذا البرنامج بالتعاون مع المصرف المتحد والمجلس التصديري للملابس الجاهزة يعمل على دعم الأنشطة المتعلقة بالتصدير في مجالات عدة منها التسويق الرقمي وتحديد الأسواق التصديرية و التجارة الإلكترونية وخدمات ما بعد البيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصرف المتحد مبادرة رواد النيل السوق المحلية البنك المركزي المصري البنك المركزي رواد النيل مبادرة رواد النیل المصرف المتحد فی مصر
إقرأ أيضاً:
"الجزيرة المتكررة"... لغز جغرافي يثير جنون رواد الإنترنت
أشعل اكتشاف جيولوجي غريب في أقصى شمال كندا مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداوله الآلاف عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه كثيرون بأنه "أربك العقول" و"أحدث صداعا مفاجئا" بسبب تعقيده الفريد.
الاكتشاف يتمثل في ما يُعرف بـ "الجزيرة داخل بحيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة"، وهي ظاهرة جيولوجية نادرة للغاية تُعرف باسم "الجزيرة التكرارية" أو recursive island.
لغز من طبقات متداخلة
في قلب هذا اللغز الطبيعي، تقع جزيرة صغيرة على شكل حصان بحري يبلغ طولها نحو 300 متر، وهي محاطة ببحيرة صغيرة بلا اسم، تحتل معظم مساحة جزيرة أكبر.
هذه الجزيرة الأكبر تقع بدورها داخل بحيرة تمتد لنحو 90 كيلومترا، قرب ساحل جزيرة "فيكتوريا" العملاقة، وهي ثامن أكبر جزيرة في العالم.
ويبدو أن الوصف الغريب، جزيرة في بحيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة، لم يكن سهل الفهم، إذ عجّت التعليقات على "إنستغرام" برسائل من المتابعين الذين أعربوا عن حيرتهم وحتى إحباطهم. أحد المستخدمين كتب: "أشعر وكأنني أصبت بجلطة دماغية وأنا أقرأ هذا".
وآخر قال: "عقلي احترق، لا أفهم كيف يمكن لهذا أن يكون حقيقيا".
أكبر جزيرة تكرارية في العالم
لطالما اعتُبرت جزيرة تقع في بحيرة فوهة بركان وسط جزيرة "تال" في بحيرة "تال" بالفلبين المثال الأشهر للجزيرة التكرارية، لكن تحليل صور الأقمار الصناعية أكد أن الجزيرة الكندية أكبر حجما، ما يجعلها أكبر جزيرة تكرارية معروفة في العالم.
وبحسب علماء الجغرافيا، فإن هذه التكوينات الفريدة تنتج عن التآكل الجليدي الهائل الذي شهدته كندا خلال العصر الجليدي الأخير، حيث قامت الكتل الجليدية الضخمة بنحت التضاريس وترك شبكات من التلال والحفر المائية، ما أدى إلى نشوء بحيرات متداخلة على نطاق واسع.
أرض لم تطأها قدم؟
نظرا لموقع هذه الجزيرة الغريب في عمق القطب الشمالي الكندي وظروف الطقس القاسية، من غير المرجح أن يكون أحد قد زارها فعليًا، مما يمنحها بعدا أسطوريا في المخيلة الجغرافية.
ومن المثير أيضًا أن جزيرة فيكتوريا، التي تحتضن هذا التكوين، أكبر من ولاية أيداهو الأميركية، لكن عدد سكانها لا يتجاوز 2000 شخص، معظمهم من السكان الأصليين "الإنويت"، الذين يطلقون عليها اسم Kitlineq.
كندا.. مملكة الجزر والبحيرات
ولم تكن هذه الظاهرة الوحيدة التي تميز الجغرافيا الكندية، فالدولة تضم أيضا:
مانيتولين: أكبر جزيرة تقع في بحيرة (في بحيرة هورون). بحيرة نيتيلينغ: أكبر بحيرة تقع على جزيرة (في جزيرة بافين).ووفقا لوكالة مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا، فإن معظم تضاريس كندا هي نتاج مباشر لحركة الأنهار الجليدية الهائلة التي أعادت رسم وجه الأرض هناك.