روسيا تعزز ميزانية الدفاع.. وستولتنبرغ يزور كييف لتقييم احتياجاتها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت وثيقة روسية صادرة عن وزارة الدفاع المالية الروسية، اليوم الخميس، أن روسيا ستزيد من إنفاقها على وزارة الدفاع بنحو 70% خلال العام المقبل.
وجاء في الوثيقة أن نفقات الدفاع يرتقب ان ترتفع بأكثر من 68% على أساس سنوي، لتصل الى 10,8 تريليون روبل (111,15 مليار دولار)، ما يشكل حوالى 6% من إجمالي الناتج الداخلي، أي أكثر من الإنفاق المخصص للسياسة الاجتماعية.وقال الكرملين إن زيادة الانفاق الدفاعي "ضرورية"، بسبب "الحرب الهجينة ضد روسيا".
تقرير يكشف خسائر #روسيا الجوية خلال #الحرب_الأوكرانية https://t.co/EqEr6tWTFG
— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2023 وفي سياق منفصل، يزور وزيرا الدفاع البريطاني والفرنسي كييف، الخميس، لبحث تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي تسعى للحصول على مزيد من الأسلحة لتعزيز هجومها المضاد ضد القوات الروسية.وتأتي هذه الزيارة قبيل انعقاد منتدى الصناعات الدفاعية الأول في كييف، حيث من المقرر أن يلتقي المسؤولون الأوكرانيون بممثلين عن أكثر من 160 شركة دفاع و26 دولة.
وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع في بريطانيا غرانت شابس، عن أول رحلة له إلى العاصمة الأوكرانية منذ توليه منصبه: "عدت إلى كييف هذا الأسبوع لأسأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عما يحتاجه للانتصار".
I received UK Defense Secretary @GrantShapps in Kyiv.
I am profoundly grateful to the UK for all the financial, humanitarian, and military support, including crucial long-range capabilities.
We discussed further defense cooperation and steps to strengthen Ukraine’s air defense. pic.twitter.com/hITN23AjD7
وكانت أوكرانيا طلبت مراراً مزيداً من الأسلحة الغربية، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى، للمساعدة في اختراق المواقع الروسية، وشن ضربات في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وأطلقت أوكرانيا هجومها المضاد في يونيو (حزيران) لكنها أقرت بأن التقدم بطيء، حيث تواجه قواتها خطوطاُ من الدفاعات الروسية شديدة التحصين.
من جانبه، استقبل زيلينسكي، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولنبرغ في كييف.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ستولتنبرغ: "أنا مسرور لإجراء محادثات مهمة".
Reuters: The Ukrainian President #Zelensky discusses with the Secretary-General of NATO Jens #Stoltenberg in #Kyiv strengthening Ukrainian air defenses pic.twitter.com/hQ0NRFmkGk
— RRN (@RRNmedia) September 28, 2023 وقالت وكالة رويترز إن زيلينسكي بحث مع الأمين العام للناتو في كييف تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.وقال ستولنبرغ إن "القوات الأوكرانية تحقق مكاسب ميدانية بشكل تدريجي"، مضيفاً "أبرمنا عقوداً لتسليم ذخائر لأوكرانيا بقيمة 2.4 مليار يورو، وكلما أصبحت أوكرانيا أقوى كلما بات انتهاء الحرب أقرب".
وتابع "سنواصل دعم أوكرانيا مهما تطلب الأمر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي وترامب يبحثان حماية الأجواء الأوكرانية
واشنطن، كييف، موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، أمس، أنه اتفق مع نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية، على تعزيز حماية الأجواء الأوكرانية بعد أوسع هجوم بمسيّرات نفذته روسيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
يأتي ذلك بعدما أعلن الكرملين أمس، أنه من غير الممكن حالياً أن يحقق أهدافه في هجومه المستمر على أوكرانيا عبر «الوسائل الدبلوماسية»، وبالتالي «سيواصل عملياته ضد عدو يواجه صعوبات ميدانية».
وقال زيلينسكي عبر تلغرام: «تطرقنا إلى الاحتمالات على صعيد الدفاع الجوي واتفقنا على العمل معاً لتعزيز حماية مجالنا الجوي»، متحدثاً عن «محادثة معمقة».
ولم يقدم الرئيس الأوكراني أي تفاصيل، في وقت لا تزال تشهد البلاد ضربات روسية بسبب افتقارها إلى أنظمة دفاع جوي تغطي كامل أراضيها بشكل فعال.
ويأتي ذلك، غداة اتصال هاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، انتهى بدون أي إعلان هام بشأن تسوية النزاع. وفجر أمس، أطلقت روسيا 550 مقذوفاً باتّجاه أوكرانيا، من بينها 539 مسيّرة وصواريخ بعضها باليستي.
واستهدفت العاصمة كييف خصوصاً، فضلاً عن دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيغيف، بحسب سلاح الجو الأوكراني.
وقال زيلينسكي، إن «الليل اتسم بالعنف والأرق، واستهدف الهجوم العاصمة بشكل رئيسي»، مشيراً إلى إصابة 23 شخصاً على الأقلّ.
وأكّد يوري إيغنات، الناطق باسم الجيش الأوكراني، أن روسيا استخدمت أكبر عدد من المسيّرات في هجوم واحد منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وأعلنت أوكرانيا إسقاط 270 مقذوفاً وتحييد 208 بالتشويش الإلكتروني.
واكد الجيش الروسي استهداف مطار عسكري ومصفاة نفط.
وأفادت السلطات باندلاع عشرات الحرائق بفعل الضربات، خصوصاً في كييف. وتسبّب القصف بتضرّر مبنى للسفارة البولندية في كييف، بحسب ما أفادت وارسو.
وفي سياق هذه الضربات الروسية المتزايدة، أعلنت ألمانيا أنها تُجري مباحثات مكثفة حول إمكان شراء منظومات باتريوت للدفاع الجوي من الولايات المتحدة لصالح أوكرانيا.
وكما يحصل عند كلّ هجوم روسي كبير، توافد سكان في العاصمة إلى محطات المترو للاحتماء فيها، ووضعوا فرشات على الأرض، أو فتحوا كراسي قابلة للطيّ، أو جلسوا على المقاعد الحجرية في المحطّة.