فَقَد لبنان، الخميس، الفنانة القديرة نجاح سلام عن عمر يناهز الـ92 عاماً.

وتوفيت الفنانة اللبنانية الكبيرة نجاح سلام يوم الخميس عن عمر يناهز 92 عامًا. اشتهرت نجاح سلام بأغنيتها الشهيرة "يا أغلى اسم في الوجود يا مصر". الخبر تم الإعلان عنه عبر حساب ابنتها سمر سلمان العطيفي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

كتبت سمر سلمان العطيفي: "وانتهي المشوار يا عروبة.. ماما في رحاب الله".

نجاح سلام ولدت في لبنان عام 1931 وبدأت مسيرتها الفنية من خلال الحفلات المدرسية. في عام 1948، انتقلت إلى القاهرة بصحبة والدها، حيث تعرفت على نجوم كبار في عالم الفن مثل أم كلثوم وفريد الأطرش وأسمهان والشيخ زكريا أحمد.

وفي عام 1949، قامت نجاح سلام بتسجيل أولى أغانيها بما في ذلك "حول يا غنام" و "يا جارحة قلبي"، ومن ثم بدأت مسيرتها الفنية المشهورة.

ورثى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي تمام سلام الفنانة الكبيرة قائلاً: "مع وفاتها انطوت صفحة من تاريخ الفن والغناء في عالمنا العربي".

وقال في بيان: "تألّقت وبرق نجمها في مرحلة غنية بالفن والفنانين الكبار، أمثال عبد الوهاب وأم كلثوم وأسمهان وفريد الأطرش وصباح ووديع الصافي وغيرهم مِمّن تركوا بصمات بل وتراثاً غنيّاً تراكم كنزاً ثميناً في عالم الفن والغناء على مدى عقود عديدة".

وأضاف: "نحن آل سلام نعتزّ ونفتخر بما حقّقته نجاح بين أقرانها في سنوات العز والعنفوان والتألُّق العربي"، واصفاً إيّاها بـ"النجمة المضيئة في هذا الزمن الرديء، ولكنّ نورها سيبقى بريقاً مشعّاً في تاريخ الفن والغناء العربي الأصيل"..

 

أخبار ذات صلة خريجة جامعية تبكي أمام الرئيس المصري السيسي - فيديو خريجة جامعية تبكي أمام الرئيس .... خريجة جامعية تبكي أمام الرئيس .... خريجة جامعية تبكي أمام الرئيس المصري ....

منذ 4 ساعات

"مثلث ألاسكا".. كيف التهم آلاف الأشخاص بظروف غامضة؟ "مثلث ألاسكا".. كيف التهم آلاف .... "مثلث ألاسكا".. كيف التهم .... "مثلث ألاسكا".. كيف التهم آلاف الأشخاص ....

منذ يوم

المسلماني يكتب: هذا ما يقلل من شخصية معاليه ! المسلماني يكتب: هذا ما يقلل من .... المسلماني يكتب: هذا ما يقلل .... المسلماني يكتب: هذا ما يقلل من شخصية ....

منذ يومين

سفير مملكة هولندا يفتتح رسميًا حاضنة اورانج كورنرز للريادة سفير مملكة هولندا يفتتح رسميًا .... سفير مملكة هولندا يفتتح .... سفير مملكة هولندا يفتتح رسميًا حاضنة ....

منذ يومين

ناسا تسترد أكبر عينة من كويكب "بينو" إلى الأرض - فيديو ناسا تسترد أكبر عينة من كويكب .... ناسا تسترد أكبر عينة من كويكب .... ناسا تسترد أكبر عينة من كويكب "بينو" ....

منذ 3 أيام

زين تدعم فريق الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين المشارِك .... زين تدعم فريق الهيئة الهاشمية .... زين تدعم فريق الهيئة الهاشمية .... زين تدعم فريق الهيئة الهاشمية للمصابين ....

منذ 3 أيام

أحدث الأخبار الأكثر شيوعاً

الموت يغيب الفنانة اللبنانية نجاح سلام عن عمر يناهز الـ92 عاماً

هنا وهناك | منذ دقيقة

ماذا حلَّ بمقر حكومة الأردن الذي فُجّر قبل 63 عاما؟ 

الأردن | منذ 19 دقيقة

الفيصلي يطير غدا إلى الإمارات

رياضة | منذ 36 دقيقة

الجمارك: إحباط تهريب 12 كغم من الكوكايين قادمة من أمريكا اللاتينية

الأردن | منذ ساعة

القاضي أغيري يتهم برشلونة بدفع رشاوى في قضية نيغريرا

رياضة | منذ ساعة

حدث في عمان.. رفض الجلوس معه فهدده وسُجن سنتين

الأردن | منذ ساعة للمزيد

رابط استخراج نتائج القبول الموحد في الأردن 2023

الأردن

فلكيا.. رمضان وعيدا الفطر والأضحى في هذا الموعد

الأردن

شاهدة عيان تروي تفاصيل ما حدث في حريق زفاف نينوى - فيديو وصور

عربي دولي

"الزلازل الأردني" يسجل هزة أرضية جنوب بحيرة طبريا الأربعاء

الأردن

الحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي إثر وفاة الشاب محمد السحيمات

الأردن

مهم من القوات المسلحة لمواليد عام 2006 في الأردن

الأردن الطقس

الأرصاد الجوية: تغير على درجات الحرارة الأسبوع المقبل

فرص لأمطار مُتفرقة في بعض مناطق الأردن الأسبوع القادم ..تفاصيل

تعرف إلى حالة الطقس المتوقعة في الأردن الخميس

المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباري

موقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.

اتصل بنا

مكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196

تواصلوا معنا سياسة الخصوصيةالملكية الفكريةمعايير التصحيح جميع الحقوق محفوظة © 2023 رؤيا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: عن عمر یناهز مثلث ألاسکا نجاح سلام

إقرأ أيضاً:

مصيدة المساعدات: فخ التهجير أو الموت جوعا

غزة بين أنياب الجوع ووجه الإبادة الممنهجة

في إطار التدمير المنهجي للبنية المجتمعية في قطاع غزة، ظهرت في عام 2023 شركة "الإنسانية أولا للخدمات اللوجستية" (Humanity First Logistics) ومقرها في سويسرا، كواجهة إنسانية تُقدم المساعدات. لكن الوقائع الميدانية تشير إلى أن تأسيسها جاء ضمن خطة استخباراتية إسرائيلية مدعومة من مؤسسات أمنية غربية، تهدف إلى إدارة الجوع كسلاح ناعم لإخضاع السكان ودفعهم نحو التهجير القسري تدريجيا، عبر آليات مدروسة تُخضع الحاجات الإنسانية لمعادلات أمنية واستعمارية.

التمويل والدعم الحقيقي

رغم تسجيل الشركة في سويسرا، تقود شركة أغرو فود لوجيستيكس الإسرائيلية (Agro Food Logistics) المتخصصة في توزيع الأغذية، العمليات على الأرض، بدعم مباشر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي والجيش. التمويل يأتي من تحالفات مؤسسات غربية، أبرزها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ووكالات أوروبية، تقدم مساعدات مشروطة تتيح لإسرائيل التحكم الكامل في توجيه الإغاثة وتوظيفها كأداة لإخضاع السكان.

سرقة المساعدات والتواطؤ الميداني

في 27 مايو/ أيار 2025، وصلت شاحنات المساعدات إلى القطاع عبر شركة الإنسانية أولا، لكن الجيش الإسرائيلي استولى على محتوياتها علنا أمام كاميرات الصحافة ووسط سخرية من الجنود، الذين تعمدوا إذلال المحتاجين وتصوير معاناتهم في مشهد لا يختلف عن عقوبات جماعية تُمارس ضد مجتمع بأكمله.

تصريحات نتنياهو مجرم الإبادة

كشفت صحيفة هآرتس (Haaretz) عن تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مغلق قال فيه: "غزة ليست في مجاعة، ولاحظنا ذلك من تعرية السكان للتفتيش والتنقيب عن مقاتلي حماس بل الغالبية بدينون لأنهم لا يتحركون". هذا التصريح، الذي يلخص عقلية الاستخفاف بالحياة الإنسانية، يمثل قمة الانحدار الأخلاقي الذي تُدار به المجازر، حيث يتحول الجوع إلى مادة للسخرية، والمأساة إلى أداة بروباغندا.

مراكز توزيع المساعدات: الفخ

تمر المساعدات عبر أربعة مراكز رئيسية في غزة، مزودة بأنظمة تسجيل بيومتري وكاميرات مراقبة، تُستخدم لتقييد حركة السكان وتحويلهم إلى مجموعات مُراقبة داخل ما يشبه الحظائر الإنسانية. هذه المراكز لا تهدف فقط إلى توزيع الخبز، بل إلى إعادة تشكيل علاقة الفلسطيني مع أرضه، وتفكيك روابطه الاجتماعية وتحطيم أي بنية قادرة على المقاومة.

الأدوار العربية الساقطة في خدمة الاحتلال

تظهر الإمارات بوضوح في تنفيذ هذا النموذج من الاحتلال غير المباشر. عناصر يتحدثون  اللهجة الخليجية ظهروا في عمليات توزيع المساعدات، ما يثبت شراكة علنية في إدارة منظومة التحكم الإمارات.

لم تكتفِ بالدعم السياسي، بل ساهمت في التنسيق الميداني، والتغطية على الجرائم تحت شعار "الدعم الإنساني"، في الوقت الذي تتحول فيه هذه المساعدات إلى خيوط تُخنق بها غزة يوميا.

إذلال عربي ممنهج

بموازاة آلة القتل، يمر المشهد بصمت عربي رسمي، لا يمكن وصفه إلا بالخيانة الكاملة. أنظمة تقايض المواقف بالقروض، وتُكمم أفواه شعوبها كي لا تصرخ في وجه المجازر؛ تواطؤ يُمنح عبره الضوء الأخضر لإسرائيل كي تُكمل جريمتها بلا مقاومة تذكر.

القصف والدمار الدموي

منذ بداية العام، أُلقيت على غزة أكثر من 15,000 قنبلة وصاروخ. مدينة رفح سُويت بالأرض بالكامل، ولم يتبقَ فيها حجر على حجر. شمال القطاع لم يسلم أيضا من الاجتياح والتدمير، ما خلف مئات الآلاف من النازحين في ظروف بالغة القسوة. إنها حرب إبادة تُمارس تحت غطاء محاربة الإرهاب، لكن حقيقتها تفضح نية التفريغ الكامل للسكان الأصليين.

المخطط الإسرائيلي: إبادة وتهجير

السياسة الإسرائيلية لا تهدف فقط إلى السيطرة، بل إلى استبدال السكان الأصليين، وطمس كل أثر لهم عبر القتل والتشريد، مدعومة بخطط أمنية وإعلامية تُشوه الضحية وتُجمّل المجرم، إنها محاولة لتحويل فلسطين إلى مجرد جغرافيا بلا شعب.

تحت عباءة "الإغاثة" وشعار "القضاء على حماس"

تُخاض حرب إبادة كاملة، تتجاوز حدود التنظيمات والمقاومة، لتكشف المفهوم الأمريكي المعاصر للبلطجة الدولية: أن من حق واشنطن، وشريكتها إسرائيل، نزع ملكية أوطان بأكملها، وقلع شعوبها من جذورها، بكل ما تملكه آلة الحرب من فظاعة ووحشية، طالما أن ذلك يخدم مشروع التفوق الإمبراطوري.

في هذا المنطق الكولونيالي الحديث، المدن تُدك، والأطفال يُبادون، والنساء يُسحقن تحت الركام، بينما تُسوّق المجازر على أنها "عمليات تحرير"، وتُغسل جرائم الحرب بمفردات إنسانية باردة. أمريكا لا تكتفي بدعم الاحتلال، بل تمارس دور "الرب المتعالي" الذي يُصدر أحكام الطرد والقتل من على عرشه الحديدي، غير مكترث بصرخات الأمهات ولا بأشلاء الأطفال. إنها إمبراطورية تستمد مجدها من رماد المحارق، وتجد لذتها في سحق الشعوب الفقيرة تحت جنازير هيمنتها، كما فعل أسلافها من الغزاة والمستعمرين.

أشلاء الأطفال على مذبح "الرب المتعطش للدماء"

وفي خلفية هذا المشهد الدموي، تتربع منظومة الهيمنة العالمية التي تغتذي على المذابح وتتنفس من رئة تجارة السلاح المليارية. آلة قتل تعمل بلا توقف، تديرها مؤسسات لا تعرف الرحمة، وتُغذّيها مصالح اقتصادية تستثمر في موت الأبرياء كما لو كانوا أسهما في بورصة لا تعرف الخسارة.

كل ذلك يُدار تحت سقف إعلام ضخم، لا وظيفة له سوى شرعنة الفاشية وتبرير الإبادة، وتحويل القاتل إلى "مُخلّص"، والمقتول إلى "هدف مشروع". ماكينة إعلامية لا تتحدث عن الحق، بل عن القوة، ولا ترى الإنسان، بل "العائق الأمني"، تُخدّر الضمير العالمي وتُزيّن جرائم الحرب بألوان الحياد والموضوعية الزائفة..

وما يحدث في غزة ليس معزولا، بل يُشكل النموذج الأوضح لسياسات البطش العالمي تجاه كل من يجرؤ على رفع صوته خارج جوقة الطاعة الأمريكية. فلسطين هنا تُضرب لتُفهم غيرها، ويُسحق أهلها ليُرهب سائر المارقين، إنها نسخة محدثة من مقولة "اضرب المربوط يخاف السايب"، حيث يُستخدم الدم الفلسطيني كرسالة رادعة لكل من يحلم بالاستقلال أو يرفض الركوع.

مقالات مشابهة

  • وفاة والد ريهانا عن عمر يناهز 70 عاما
  • وفاة الممثلة الأمريكية لوريتا سويت عن عمر يناهز 87 عاما
  • إعلام عبري: محاكمة نتنياهو قد تستغرق عاما كاملا
  • مصيدة المساعدات: فخ التهجير أو الموت جوعا
  • «أسعد يوم في حياتي».. ليلى علوي تحتفل بتخرج ابنها على طريقتها الخاصة | فيديو
  • الكتابة في زمن الحرب.. هكذا يقاوم مبدعو غزة الموت والجوع
  • عودة 730 مهجراً من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مناطقهم في ريف حمص
  • كبدة الخروف.. طبق العيد الشعبي الذي لا يغيب عن موائد الأردنيين
  • حبس سيدة 4 أيام لاتهامها بالتعدي على طالبة جامعية
  • 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة