روسيا تُحذّر أرمينيا من المُصادقة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت "وزارة الخارجية الروسية"، أن تصديق أرمينيا على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية سيكون له عواقب سلبية للغاية على العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الخميس.
ونقلت "تاس" عن الخارجية الروسية: أن موسكو أبلغت الشركاء الأرمن بأن تصديق يريفان على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية غير مقبول، لا سيما أن هذه الهيئة أصدرت مذكرة اعتقال بحق القيادة العليا الروسية.
وتابعت الخارجية: قدمت موسكو ليريفان مقترحات بديلة يمكن أن تناسب الطرفين. ولكن لسوء الحظ، تم اتخاذ قرار سياسي في أرمينيا لصالح التصديق على نظام روما الأساسي. وهذا المنحى سيكون له عواقب سلبية للغاية على العلاقات الثنائية".
العلاقات الروسية الأرمينيةواعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إن الفرضية التي يسوقها ممثلو أرمينيا بزعم بأن الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير على العلاقات الروسية الأرمينية "لا تتوافق مع الواقع.
وأضافت الخارجية: من الصعب تصور قيام القيادة الروسية بزيارة للجمهورية، في حين أن هناك أصواتاً نيابية في الحزب الحاكم تطالب باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بناء على طلب المحكمة في لاهاي.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن تكون هناك قوى أرمنية رصينة ترفض هذا القرار المسمِّم للعلاقات الأرمينية الروسية".
وبررت يريفان هذه الخطوة بأنها ليست موجهة ضد روسيا، وإنما تهدف لإجراء محاكمات جنائية ضد الأذربيجانيين الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد الأرمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية موسكو أرمينيا العلاقات روسيا بوابة الوفد الخارجیة الروسیة للمحکمة الجنائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، السيد "رفائيل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى ثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
كما أعرب عن تقديره لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩، خاصة فيما يتعلق بمشاركته الشخصية النشطة في مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ، وفي مقدمتها قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٢٢، والتي ساهمت بصورة كبيرة في ترسيخ اعتراف دولي بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به الطاقة النووية في جهود مكافحة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى توجه مصر نحو توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، وذلك من خلال مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يُعد خطوة نوعية هامه في هذا المسار، مبرزًا الحرص على تعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي.
وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقًا أوسع لمصر في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية تطرق إلى اسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
اتصالًا بما سبق، نوه الوزير عبد العاطي إلى أن الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لافتًا أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار وترفض إخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة.
كما شدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى كدولة غير نووية، معربًا عن التطلع لقيام المدير العام ببذل الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط.