الجزيرة:
2025-06-02@13:19:12 GMT

مقتل 12 جنديا في النيجر والسفير الفرنسي: الفوضى كبيرة

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

مقتل 12 جنديا في النيجر والسفير الفرنسي: الفوضى كبيرة

أعلنت السلطات الحاكمة في النيجر مقتل 12 جنديا جراء هجوم شنه مسلحون على دراجات نارية جنوب غربي البلاد صباح أمس الخميس، في وقت أدلى السفير الفرنسي العائد إلى بلاده من هناك بأول تصريحاته.

وقال بيان لوزارة الدفاع إن 7 جنود لقوا حتفهم خلال الاشتباك مع المسلحين، فيما قتل 5 آخرون في حادث أثناء توجههم لتعزيز الوحدة التي تعرضت للهجوم، مضيفا أن نحو 100 مسلح قتلوا ودمرت دراجاتهم النارية وأسلحتهم.

من جهته، قال وزير الدفاع الجنرال ساليفو مودي إن "وحدة من عملية ألمهاو كانت تؤدي مهمة أمنية في كانداجي تعرضت لهجوم عنيف من جانب مئات الإرهابيين".

وقال مصدران أمنيان لرويترز إن الجيش رد على الهجوم بقوات برية ومروحيات أصيبت إحداها، لكنها تمكنت من العودة إلى قاعدتها.

ووقع الهجوم في كانداجي على بعد نحو 190 كيلومترا من العاصمة نيامي قرب منطقة الحدود الثلاثية لمالي وبوركينا فاسو والنيجر، والتي كانت مركزا لعمليات المسلحين في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية.

تصريحات السفير

في غضون ذلك، وصف السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيت الانقلاب بأنه "فوضى كبيرة لا يوجد فيها سوى الخاسرين".

وعبر إيت عن "تعبه" بعد شهرين من "التوتر الشديد" وأسابيع من العزلة داخل مقر السفارة في نيامي، مؤكدا أن ما حصل كان هدفه محاولة "كسره".

وقال الدبلوماسي -الذي عاد إلى فرنسا أول أمس الأربعاء- عبر محطة "تي إف 1" إن "هذا الانقلاب هو أولا وقبل كل شيء قضية نيجرية داخلية بين رئيس قرر محاربة الفساد وعدد من الجنرالات الذين لا يريدون لهذه المعركة ضد الفساد أن تنتهي".

واتخذت السلطات الحاكمة في النيجر سلسلة من القرارات ضد فرنسا شملت إبعاد السفير وإلغاء الاتفاقيات الثنائية وإغلاق المجال الجوي للبلاد أمام الطائرات الفرنسية، وذلك ردا على موقف باريس بأنها تعترف فقط بشرعية الرئيس محمد بازوم الذي أطاح به انقلاب عسكري في يوليو/تموز الماضي.

ورغم تمسكه لأسابيع ببقاء السفير فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر الأحد الماضي إعادته إلى فرنسا ومغادرة 1500 جندي فرنسي منتشرين في النيجر بحلول نهاية العام.

وأطاح العسكريون بالرئيس بازوم بذريعة فشله على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وردا على ذلك لوحت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) بالتدخل العسكري لإعادة بازوم إلى السلطة، لكنها تقول إن ذلك سيكون الخيار الأخير بعد استنفاد الحلول الدبلوماسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.

وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".

وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.

وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.

وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).

وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.

أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.

وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.

والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.

وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي يهاجم فرنسا : لينشئوا دولة فلسطينية بالريفييرا
  • مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • استقالة قائد سلاح البر الأوكراني بعد مقتل 12 جنديا في ضربة روسية على موقع تدريب
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا بحماس مسؤولا عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا
  • سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
  • فرنسا.. مقتل شاب بأعمال شغب باحتفالات فوز سان جيرمان
  • كييف تعلن مقتل 12 جنديا أوكرانيا بضربة صاروخية روسية أثناء تدريبات
  • الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماكرون في مواجهة جينيه: ماذا تبقى من الضمير الفرنسي؟