الجزيرة:
2025-08-01@15:38:32 GMT

مقتل 12 جنديا في النيجر والسفير الفرنسي: الفوضى كبيرة

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

مقتل 12 جنديا في النيجر والسفير الفرنسي: الفوضى كبيرة

أعلنت السلطات الحاكمة في النيجر مقتل 12 جنديا جراء هجوم شنه مسلحون على دراجات نارية جنوب غربي البلاد صباح أمس الخميس، في وقت أدلى السفير الفرنسي العائد إلى بلاده من هناك بأول تصريحاته.

وقال بيان لوزارة الدفاع إن 7 جنود لقوا حتفهم خلال الاشتباك مع المسلحين، فيما قتل 5 آخرون في حادث أثناء توجههم لتعزيز الوحدة التي تعرضت للهجوم، مضيفا أن نحو 100 مسلح قتلوا ودمرت دراجاتهم النارية وأسلحتهم.

من جهته، قال وزير الدفاع الجنرال ساليفو مودي إن "وحدة من عملية ألمهاو كانت تؤدي مهمة أمنية في كانداجي تعرضت لهجوم عنيف من جانب مئات الإرهابيين".

وقال مصدران أمنيان لرويترز إن الجيش رد على الهجوم بقوات برية ومروحيات أصيبت إحداها، لكنها تمكنت من العودة إلى قاعدتها.

ووقع الهجوم في كانداجي على بعد نحو 190 كيلومترا من العاصمة نيامي قرب منطقة الحدود الثلاثية لمالي وبوركينا فاسو والنيجر، والتي كانت مركزا لعمليات المسلحين في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية.

تصريحات السفير

في غضون ذلك، وصف السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيت الانقلاب بأنه "فوضى كبيرة لا يوجد فيها سوى الخاسرين".

وعبر إيت عن "تعبه" بعد شهرين من "التوتر الشديد" وأسابيع من العزلة داخل مقر السفارة في نيامي، مؤكدا أن ما حصل كان هدفه محاولة "كسره".

وقال الدبلوماسي -الذي عاد إلى فرنسا أول أمس الأربعاء- عبر محطة "تي إف 1" إن "هذا الانقلاب هو أولا وقبل كل شيء قضية نيجرية داخلية بين رئيس قرر محاربة الفساد وعدد من الجنرالات الذين لا يريدون لهذه المعركة ضد الفساد أن تنتهي".

واتخذت السلطات الحاكمة في النيجر سلسلة من القرارات ضد فرنسا شملت إبعاد السفير وإلغاء الاتفاقيات الثنائية وإغلاق المجال الجوي للبلاد أمام الطائرات الفرنسية، وذلك ردا على موقف باريس بأنها تعترف فقط بشرعية الرئيس محمد بازوم الذي أطاح به انقلاب عسكري في يوليو/تموز الماضي.

ورغم تمسكه لأسابيع ببقاء السفير فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر الأحد الماضي إعادته إلى فرنسا ومغادرة 1500 جندي فرنسي منتشرين في النيجر بحلول نهاية العام.

وأطاح العسكريون بالرئيس بازوم بذريعة فشله على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وردا على ذلك لوحت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) بالتدخل العسكري لإعادة بازوم إلى السلطة، لكنها تقول إن ذلك سيكون الخيار الأخير بعد استنفاد الحلول الدبلوماسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

هل اعترفت الهند بخسارة 7 طائرات و250 جنديا أمام باكستان؟ إليكم القصة الكاملة

في مشهد بدا لأول وهلة اعترافا رسميا، ظهر قادة عسكريون هنود على الشاشات بملامح متوترة وهم يتحدثون عن "خسائر فادحة" خلال مواجهة عسكرية مع باكستان في مايو/أيار الماضي.

مقاطع قصيرة انتشرت بعدة لغات عبر منصات التواصل، مرفقة بعناوين تؤكد أن الهند "اعترفت رسميًّا" بتكبد خسائر كبيرة في قواتها الجوية وفي صفوف جنودها، وسط تفاعل واسع.

لكن خلف هذه المشاهد المثيرة، سرعان ما بدأت التساؤلات تظهر: هل اعترفت الهند فعلا بهذه الخسائر؟ وهل المقاطع أصلية أم مفبركة؟

وكالة "سند" للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة تتبعت أصول المقاطع المتداولة، وحللت تفاصيلها الفنية، لفهم ما إذا كانت توثق اعترافا رسميا، أم تشكل فصلا جديدا من فصول التضليل الرقمي في الحرب الباردة بين الجارتين النوويتين.

خسارة 7 طائرات حربية

"خسرنا 7 طائرات حربية، نعم… لكننا عدنا للتحليق بعد 3 أيام فقط" كانت هذه هي التصريحات في مقطع تداوله ناشطون قالوا إنه لحديث رئيس هيئة الدفاع في الجيش الهندي، الجنرال أنيل تشوهان، عن خسارتهم 7 طائرات حربية خلال الحرب الأخيرة مع باكستان.

ويظهر الفيديو الجنرال تشوهان وهو يتحدث مرتبكا عن الخسارة قائلاً: "إنهم يرهقوننا في الحرب، وهذا يُعطي أمثلة على عملية سيندور التي لا تزال مستمرة. من المهم أن نقر هنا بأنه على الرغم من خسارتنا 7 طائرات هندية، فقد عاودنا الإقلاع بعد 3 أيام فقط، وهذا وحده يظهر صمودنا. يجب أن يكون مستوى استعدادنا عاليا جدا".

????BREAKING: Anil Chauh Admits 7 Jet Losses, India Secretly Requested Ceasefire!

‼️The mask has finally slipped.
Indian CDS General Anil Chauhan, in his latest press conference, admitted the loss of 7 Indian fighter jets, the most recent being a Rafale that crash-landed at… pic.twitter.com/vx2k3LQPYt

— Conflict Watch (@ConflictWatchX) July 25, 2025

طلب هدنة مع باكستان

وبحسب المقطع المتداول المزعوم، تحدث الجنرال تشوهان عن العملية قائلا: "طالبنا بوقف إطلاق النار، ليس من باب الضعف، بل لأننا لم نرد أن يعاني جنوب آسيا ويلات حرب شاملة. فالسلام، في نهاية المطاف، هو الطريق الأسمى. وقد ضربت لكم أمثلة عديدة".

ہمارے 7 طیارے تباہ ہوئے تھے۔۔

ہاں
ہم نے سیزفائر کی درخواست کی تھی
کیونکہ
ہم خطے میں جنگ کو بڑھانا نہیں چاہتے تھے۔

(بھارتی چیف آف ڈیفینس سٹاف
جنرل انیل چوہان) pic.twitter.com/OKuLLIcF0K

— Asad R Chaudhry (@Asadrchaudhry) July 25, 2025

حقيقة أم تصريحات متلاعب فيها؟

أجرت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة، تحققا عن صحة المقطع وتبين أنه مضلل، ومن خلال تحليل المقطع المتداول، وتحديد مؤشرات فنية دقيقة يمكن التأكيد أن الفيديو مزيف وتم إنتاجه باستخدام تقنية "التزييف العميق" (Deepfake).

إعلان

واستنادا إلى عدد من معايير الكشف عن التزييف ظهر أن حركة الشفاه في الفيديو المتداول غير متزامنة بدقة مع الصوت في أكثر من موضع، والصوت المستخدم في المقطع يحمل نمطا آليا معروفا في أنظمة تحويل النص إلى كلام (Text-to-Speech)، يفتقر إلى التلقائية البشرية.

وبالبحث أكثر عن بيان الجنرال، الذي نشر في 25 يوليو/تموز الجاري، يمكن التأكيد أن المقطع المتداول تم التلاعب بصحته، حيث لم يذكر خلال بيانه الصحفي أي تفاصيل متعلقة بسقوط طائرات حربية أو طلب هدنة.

250 قتيلا في صفوف الجيش الهندي

مقطع آخر أثار ضجة لا تقل عن المقطع السابق، نسب إلى القائد في الجيش الهندي، الجنرال أوبيندرا ديفيدي، يزعم فيه أنه يعترف بسقوط 250 جنديا هنديا خلال الاشتباكات الأخيرة مع باكستان، وأن القيادة فوجئت بمدى دقة المراقبة الباكستانية المدعومة صينيا.

????‼️Breaking‼️????

Indian Army Chief Upendra Dwivedi admits to losing more than 250 soldiers in war against Pakistan.

Pakistan was aware of our every single movement due to Chinese satellites. pic.twitter.com/7ryv3zzTnj

— Pak Army ???????? (@PakMilitaryClub) July 28, 2025

لكن بالعودة إلى التسجيل الأصلي لكلمة الجنرال ديفيدي في 26 يوليو/تموز، والتي نشرت على القنوات الرسمية لم يرد فيها أي من الأرقام أو التصريحات المتداولة، ما يشير مجددًا إلى أن الفيديو قد خضع لعملية تلاعب رقمية مشابهة.

#WATCH | Dras, Kargil | Addressing the 26th Kargil Vijay Diwas celebrations, Chief of Army Staff Gen Upendra Dwivedi says, "We stand near Tiger Hill, Tololing and Point 4875, remembering the resolve and valour of the warriors… We salute those who sacrificed their lives so we… pic.twitter.com/F7AozRLXuk

— ANI (@ANI) July 26, 2025

وتأتي هذه المشاهد بعد 3 أشهر على شن مسلّحين هجوما على سياح في بلدة بهلغام في الإقليم أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من الهندوس.

واتّهمت الهند باكستان بدعم المهاجمين، وهي تهمة نفتها إسلام آباد، ما أدى إلى اندلاع نزاع استمر 4 أيام بين الخصمين المسلحين نوويا في مايو/أيار، أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا من الجانبين.

كما أعلن الجيش الهندي، الاثنين الماضي، أنه قتل 3 أشخاص في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار.

وقالت قناتان إخباريتان هنديتان إنه يشتبه في أن القتلى كانوا وراء الهجوم الذي تعرض له سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأشعل فتيل مواجهة عسكرية دامية مع الجارة باكستان.

مقالات مشابهة

  • سلام بحث والسفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات ودعم لبنان
  • “القسام” تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني وتقنص جندياً في مدينة غزة
  • القسام: قنصنا أمس جنديا وندك تجمعا للعدو شرق حي التفاح
  • عاجل | القسام: قنصنا أمس جنديا صهيونيا على دبابة ميركافا وبعدها استهدفنا بقذائف محيط المكان شرق حي التفاح بمدينة غزة
  • الفيصل الزبير يسعى للعودة إلى منصة التتويج في سباق ماني كور الفرنسي
  • هل اعترفت الهند بخسارة 7 طائرات و250 جنديا أمام باكستان؟ إليكم القصة الكاملة
  • على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين؟
  • مقتل 50 جندياً بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو
  • فرنسا ترحب باعتزام بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين
  • فرنسا تصف مقتل بطل فيلم «لا أرض أخرى» في الضفة الغربية بـ العمل الإرهابي