الأكاديمي والناقد الأدبي الدكتور ابراهيم غلوم في ذمة الله
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح اليوم الجمعة الأكاديمي والناقد الأدبي الكبير الدكتور ابراهيم غلوم، عن عمرٍ يناهز 71 سنة.
وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة الحد بعد صلاة عصر اليوم.
والفقيد الراحل كان عميدًا لكلية الآداب بجامعة البحرين سابقًا ورئيس ومؤسس قسم اللغة العربية بالجامعة، كما أنه مؤسس لمسارح وجمعيات ثقافية واتحادات محلية وعربية، كما وشارك في صياغة مشاريع وخطط واستراتيجيات ثقافية خليجية وعربية، ورأس تحرير العديد من المجلات الفكرية والثقافية.
وبدأ الفقيد كتاباته منذ بدايات ال سبعينات ونشر العديد من الدراسات في نقد القصة القصيرة والمسرح والرواية والتراث والدراسات الثقافية والفكرية. حاصل على دكتوراه دولية من كلية الآداب والعلوم الأنسانية - الجامعة التونسية 1983، حصل على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى (2012م) من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعلى قلادة تكريم المبدعين في دول مجلس التعاون، مجلس التعاون (2012م). وحصل على جائزة البحرين للكتاب النقد الحديث. يعمل أيضاً كإستاذ النقد الحديث في جامعة البحرين. إستاذ زائر لأدب الخليج والجزيرة العربية، جامعة الكويت، 1986. وهوعضو أسرة الأدباء والكتاب ورأس مجلس إدارتها لعدة دورات. عضو المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب، البحرين. عضو مجلس أمناء مجلس جائزة عبد العزيز سعود البابطين للأبداع الشعري، ويشارك في عضوية هيئات علمية أخرى في الخليج والوطن العربي. عضو الهيئة الأستشارية لمعجم البابطين لشعراء العربية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية في الأزهر الشريف، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.
وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.
وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم.