قالت وسائل الإعلام العبرية، مساء اليوم السبت، أن آلاف الإسرائيليين قد شاركوا في التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها للتعديلات القضائية، للأسبوع الـ39 على التوالي.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد خرجت تظاهرات في عشرات المدن والبلدات منها تل أبيب وحيفا والقدس ورحوفوت وكفار سابا وهرتسيليا وكريات شمونة غيرها.

وقام متظاهرون بإغلاق ممرات شارع أيالون وسط تل أبيب، ورفعوا لافتات احتجاجية وحملوا المشاعل، قبل أن تفرقهم الشرطة الإسرائيلية بعد 25 دقيقة من إغلاق الطريق، وتعتقل اثنين منهم.

وتأتي تظاهرات هذا الأسبوع وسط انقسام داخلي في المنظمات الإسرائيلية المؤيدة للديمقراطية بشأن اشتباكات "يوم الغفران" في تل أبيب، وجلسة المحكمة العليا التي عقدت الأسبوع الماضي للنظر في التماسات ضد تعديل على "قانون أساس: الحكومة"، الذي يمنع عزل رئيس الحكومة نتنياهو، من خلال الإعلان عن تعذره عن القيام بمهامه.

وقال قادة الاحتجاجات في بيان، إن "حملة حكومة الدمار لدينا لسحق الأنظمة القضائية الإسرائيلية مستمرة هذا الأسبوع، حيث وجهوا تهديدات جنائية ضد قضاة المحكمة العليا".

وأضافوا أن "التهديدات بإعادة العمل بالتشريع الدكتاتوري بعد عودة الكنيست من عطلتها الصيفية، والسيطرة العدائية على وسائل الإعلام، تؤكد عمق الخطر"، محذرين من أن "أزمة دستورية تلوح في الأفق".

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".

ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالحكومة التي شكلها نتنياهو في ديسمبر وخطتها لإضعاف "جهاز القضاء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آلاف الإسرائيليين تظاهرات حكومة بنيامين نتنياهو الشرطة الإسرائيلية عشرات آلاف الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: حكومة نتنياهو تعمدت تجويع سكان غزة

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حكومة بنيامين نتنياهو كانت تعرف أن غزة قريبة من المجاعة، لكنها واصلت تعريض كل السكان للخطر.

وأضاف المسؤول أن سياسة الحكومة الإسرائيلية إزاء غزة "لم تكن مبنية على اعتبارات إستراتيجية، بل على خوف من وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش".

كما قالت الصحيفة وفق مصادرها إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت تشعر بوجود أزمة إنسانية متصاعدة في قطاع غزة".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تزداد فيه الوفيات بشكل متسارع بين الغزّيين جراء التجويع، وسط تأكيدات فلسطينية ودولية بأن المجاعة بلغت بالفعل مرحلة متقدمة على الرغم من عدم إعلانها رسميا من قبل الأمم المتحدة.

ومنذ تولت "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم في تدفق المساعدات إلى غزة استشهد ما لا يقل عن 1330 فلسطينيا وأصيب أكثر من 8800 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحي هذه الشركة الأميركية في محيط المراكز التي تديرها، وفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة بالقطاع الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أعيدوا أبناءنا.. آلاف الإسرائيليين يُطالبون بالإفراج عن رهائن غزة في مظاهرات حاشدة
  • مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو "الرهائن الجوعى"
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بصفقة في غزة تعيد جميع الأسرى (شاهد)
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضع شروطا غير واقعية لصفقة التبادل
  • مجموعة لولو تطلق حملة “صيف لولو” بعروض كبرى في جميع أنحاء المملكة
  • جيتور تعزز ثقة العملاء في عُمان عبر شبكة خدمة تغطي جميع أنحاء السلطنة
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإعادة أسرى غزة
  • تجمع مئات الإسرائيليين وسط تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: حكومة نتنياهو تعمدت تجويع سكان غزة