115 شركة إيطالية في «أديبك»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك 115 شركة إيطالية في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023»، من ضمنها 28 شركة في الجناح الإيطالي الذي تشرف عليه وكالة التجارة الإيطالية «ITA» وبدعم من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية.
يسلط الجناح الرسمي الضوء على قدرات الشركات الإيطالية الرائدة في مجال الطاقة تأكيداً على مكانة إيطاليا في مجال المنتجات المرتبطة بقطاعي النفط والغاز على مستوى العالم.
وتستعرض الشركات الإيطالية مجموعة من المنتجات المتطورة، ومن ضمنها المحولات الكهربائية بالزيت العازل، ومولدات التوربينات البخارية، والمعدات المستخدمة تحت الماء، بالإضافة إلى مجموعة من الأجهزة والخدمات للتحكم عن بعد في الخزانات وإدارة الطاقة ومراقبة الأساطيل والصمامات عالية الجودة، والمضخات الكهربائية الغاطسة.
وتستهدف الجهات العارضة في الجناح الإيطالي استشراف مستقبل مشهد الطاقة المتطور في ظل التزام إيطاليا بالاستدامة عبر قطاع الطاقة، معززة الابتكار وأواصر التعاون الدولي.
وقال لورينزو فنارا، سفير إيطاليا لدى الدولة: فخورون بمشاركة إيطاليا في معرض أديبك 2023، بالتعاون مع مجموعة متنوعة من الشركات فيما وتتطلع المؤسسات الإيطالية للاستفادة من فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، الذي تستضيفه الإمارات بنهاية العام الجاري وذلك عبر المساهمة بتوفير أحدث التقنيات والخبرات من المستوى العالمي لمواجهة تحديات أمن الطاقة، سواء في دولة الإمارات أو العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أديبك أبوظبي إيطاليا
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.