لبنان ٢٤:
2025-05-22@18:21:37 GMT

آخر فرصة... الخيار الثالث أو العقوبات

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

آخر فرصة... الخيار الثالث أو العقوبات

بدا واضحا من مجمل المواقف والتسريبات السياسية والاعلامية ان فكرة "الخيار الرئاسي الثالث" للخروج من دوامة الاصطفاف بين الفريق الداعم لترشيح سليمان فرنجية، وفريق المعارضة الداعم لترشيح جهاد أزعور، هي السائدة حتى اللحظة.
ووفق المعلومات فانه تحت هذا العنوان يندرج تحرّك الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني، والذي سيعقبه تحرك قريب للوزير محمد الخليفي.


بالتوازي من المرتقب ان يعود الموفد الرئاسي الفرنسي جان- إيف لودريان الى لبنان خلال هذا الشهر، حيث تفيد المعطيات انه سيعقد لقاء مع القوى السياسة الى طاولة عمل ونقاش في قصر الصنوبر تكون بديلا عن الحوار الذي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري مزمعا الدعوة اليه وصرف النظر عنه بسبب اعتراضات القوى المسيحية. الا ان اوساط "الثنائي الشيعي" تؤكد ان بري سينتظر عودة لودريان للإفصاح عما سيقرّره من الحوار والجلسات، مشددة على أن مواقف لودريان لم تغير في موقف الثنائي بدعم فرنجية كخيار استراتيجي لا تنازل عنه، مع الانفتاح على كافة الخيارات ومناقشتها على طاولة الحوار.
وقال مرجع سياسيّ في لقاء بعيد من الاعلام "إنّ لا بديل عن المبادرتين الفرنسيّة والقطريّة، اللتين تمثلان آخر فرصة أمام الأفرقاء اللبنانيين لانتخاب رئيس الجمهوريّة".
وشدّد المرجع السياسيّ على أنّه "يجب على النواب وخصوصاً الذين ينتمون لكتلتيّ "حزب الله" و"حركة أمل" القبول بـ"الخيار الثالث"، لأنّ ترشّيح رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة انتهى بالنسبة للدول الخمس المعنيّة بلبنان".
وأشار المرجع إلى "أنّ على الكتل النيابيّة تقديم التسهيلات والتنازلات، والتوافق سريعاً على مرشّحٍ وسطيّ، لأنّ الدول الخمس استخدمت كافة حلولها، ولم يتبقَ أمامها سوى فرض العقوبات على معرقلّي التوافق".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشرع يبحث الاعتداءات الإسرائيلية وملف الاقتصاد مع رئيس المجلس الأوروبي

دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، الاتحاد الأوروبي للوقف إلى جانب دمشق لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بمناسبة رفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق.

وقال كوستا في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الأربعاء، إنه أكد خلال الاتصال الهاتفي مع الشرع أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يُمثل فرصة حقيقية لتعافيها وإعادة إعمارها.

وأضاف المسؤول الأوروبي أن الشرع أعرب عن شكره لما وصفه بـ"القرار التاريخي"، مشددا على التزامه بالتحول الديمقراطي، بما يُمكّن سوريا من استعادة اقتصادها المستقر، مع فرص استثمارية واعدة.


كما أعرب الرئيس السوري، حسب تدوينة كوستا، عن اهتمامه بإقامة حوار رفيع المستوى مع الاتحاد الأوروبي.

في المقابل، قالت الرئاسة السورية في بيان إن الشرع تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس المجلس الأوروبي لبحث قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

ووصف الشرع خلال الاتصال قرار رفع العقوبات بـ"الخطوة التاريخية" التي ستساهم في دفع البلاد نحو مستقبل أكثر استقرارًا، مشددًا على أهمية دعم المجتمع الدولي لسوريا في هذه المرحلة.

كما أشار  الشرع إلى أن "التدخلات الإسرائيلية لا تزال تؤثر على سوريا"، مؤكدًا "ضرورة وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب سوريا لوقف هذه التدخلات".

ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات على الأراضي السورية.

وفي سياق متصل، تطرق الشرع خلال الاتصال الهاتفي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي، حيث رحب بالشركات الأوروبية الراغبة بالاستثمار في سوريا، مشيرا إلى أن "البلاد تشكل اليوم فرصة استثمارية واعدة وممرًا اقتصاديًا مهمًا بين الشرق والغرب".


والثلاثاء الماضي، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرار رفع كامل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، "نريد أن تدور عجلة الحياة في سوريا، وأن نمنح شعبها فرصة من أجل إنقاذ البلاد".

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض بحضور ولي العهد، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.

وجاء اللقاء على هامش جولة أجراها ترامب في منطقة الشرق الأوسط، كما جاء بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع أردوغان وولي العهد السعودي.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء باكستان: المملكة موقع محايد ومناسب للحوار مع الهند .. فيديو
  • عاجل- السيسي يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة
  • إندونيسيا الخيار الباقي أمام أمريكا للتحرر من هيمنة الصين على صناعة المعادن الأساسية
  • 4 نجوم محليين على طاولة نادي في يلو
  • الشرع يبحث الاعتداءات الإسرائيلية وملف الاقتصاد مع رئيس المجلس الأوروبي
  • رفع العقوبات عن سوريا: فرصة لبنانية لاستجرار الكهرباء والغاز
  • رئيس الشورى يبحث سبل التعاون الثنائي مع رئيس الشيوخ المصري
  • الاتحاد الأوروبي يرفع كافة العقوبات الاقتصادية عن سوريا فورا
  • رفع كافة العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على سوريا
  • قمة بغداد على طاولة السوداني ورشيد