قصور الثقافة تواصل فعالياتها الثقافية والفنية في ثالث أيام معرض دمنهور للكتاب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لليوم الثالث على التوالي فعالياتها المقامة ضمن الدورة السادسة لمعرض دمنهور للكتاب، التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، بمكتبة مصر العامة.
تضمن اليوم مجموعة متنوعة من الورش الفنية منها تصميم مقلمة بالفوم تدريب رشا عمارة، ورشة لتعليم الرسم و تنسيق الألوان تدريب محمود نوار، هذا إلى جانب ورشة لرسم علم محافظة البحيرة تدريب شيرين سامي، وأخيرا تصميم برواز بالفوم جليتر تدريب ترنيم الخولي.
وضمن الفعاليات المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش والمنفذة من خلال فرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، أقيمت فقرة رسم على الوجه إشراف إيمان غزلان وسمر الفقي.
في حين قدمت الكاتبة إيمان القمحاوي لقاء بمناسبة العيد القومي للمحافظة، تلاه استماع ومناقشة بعض الأعمال الشعرية لفاروق جويدة، ضمن الورشة الأدبية المقامة يوميا تحت عنوان "اسمع" والتي يتم خلالها مناقشة الأعمال الأدبية لكبار الشعراء.
كما شهد اليوم إقبالا متزايدا من الجمهور لشراء أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة، وجاء الختام مع عرض فني لفرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية بقيادة المايسترو عزت بسيوني، قدمت خلاله باقة متميزة من الأغنيات التي تعتمد على الإيقاع، منها "آه يا ليل"، "أما براوة"، "عاللي جرى"، "طاير يا هوا"، وميدلي لأجمل أغاني كوكب الشرق أم كلثوم وسط تفاعل كبير من الحضور.
ويستقبل معرض "دمنهور السادس للكتاب " رواده يوميا حتى الخامس من أكتوبر المقبل من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، وتشارك به هيئة قصور الثقافة بمجموعة متنوعة من أحدث الكتب والإصدارات بأسعار مخفضة للجمهور، هذا إلى جانب الورش الفنية وعروض الموسيقى العربية والفنون الشعبية التي تقدم يوميا في تمام الساعة الثامنة مساءً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض دمنهور للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.