هذه الأسعار التي يعالج بها الجزائريون في تركيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يلجأ الجزائريون إلى العلاج بتركيا نظرا لصعوبة العمليات الجراحية هنا بالجزائر، غير أنهم يصطدمون بالأسعار الباهضة نظرا للتقنيات الحديثة واستقدام المهارات الطبية العالية.
وقالت وهيبة مرزوق مسؤولة العلاقات مع الجزائر بمستشفى ميموريال في تصريح “للنهار ونلاين” على هامش زيارة إلى المستشفى بتركيا. أنه من غير المعقول أن نتوصل إلى تكاليف نهائية للعمليات الجراحية التي تقام هنا بمستشفى ميموريال، مشيرة إلى أن كل عملية وسعرها الخاص مع احتساب تكاليف النقل والترجمة والإقامة.
وأضافت المتحدثة، أنه على سبيل المثال لا الحصر فالزراعات التجميلية على غرار زراعة الشعر يتراوح سعرها من 800 إلى 1000 أورو. بينما زراعة الكبد تتطلب من 45 إلى 50 ألف أورو. بالإضافة كذلك إلى عمليات الجهاز العصبي والتي تبدأ من 24 ألف أورو. في حين زراعة الكلى وهي أقل تكلفة في العمليات الجراحية تتطلب حوالي 18 ألف أورو. مشيرة إلى أن سعر العمليات لا يكون موحدا ومتساويا بالنسبة للكبار والأطفال، لأنه في معظم الأحيان العمليات الجراحية التي تخص الأطفال تكون صعبة ومستعصية وهو ما يجعل سعرها مرتفع. مؤكدا أن المستشفى يعمل على تخفيض السعر ومساعدة الجزائريين قدر الإمكان.
وكشفت مرزوق في ذات السياق، أن سعر العمليات يتضمن خدمة التوصيل، الترجمة، والإقامة بالفندق. كما أنه لكل مريض حرية اختيار مكان إقامته. مضيفة أن المستشفى يعمل على مساعدة المرضى في عملية الحجز.
تخفيضات من 10 إلى 30 بالمائة على أسعار العمليات الجراحيةمن جهته قال حجيم تشركلي المدير الفرعي للمرضى الدوليين بالمجمع الطبي “ميموريال”، إن المستشفى يعتمد سياسة خاصة مع المرضى الجزائريين بسب عدم استفادتهم من خدمات الضمان الإجتماعي. مؤكدا أنهم يستفيدون من تخفيضات تتراوح من 10 إلى 30 بالمائة على سعر العمليات الجراحية والعلاج حسب نوعية العلاج المقدم.
وأشار حجيم في ذات السياق، إلى أن المجمع الإستشفائي ميموريال يتعاقد مع 25 دولة عبر العالم. وفي إفريقيا خاصة على غرار ليبيا، المغرب، موريتانيا، العراق، النيجر وتونس. وهو مايسمح باستقبال حالات كثيرة للمرضى من مختلف أنحاء العالم.
عقد إتفاقيات مع العيادات الخاصة بالجزائروقالت مرزوق وهيبة أن مستشفيات ميموريال، أبرمت عدة إتفاقيات مع العيادات الخاصة في الجزائر. من أجل علاج المرضى الجزائريين الذين يصعب علاجهم هناك. من خلال إرسال الملف الطبي الخاص بهم من قبل أطباء أخصائيين حتى يستطيع تشخيص المريض بعد عودته إلى الجزائر ويكون له أحسن متابعة. مشيرة إلى أنه تم الإتفاق مع عيادات خاصة بالجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة، وعنابة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العملیات الجراحیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
أعلنت تايلاند السبت أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا، رغم تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا قد توصلا إلى اتفاق لوقف القتال بعدما أجرى اتصالات هاتفية معهما.
وقال رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، في منشور على منصة "فيسبوك": إن "تايلاند ستواصل عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا وشعبنا".
وأضاف "أفعالنا هذا الصباح كانت كافية للتعبير عن موقفنا". وقد أكدت السلطات العسكرية التايلاندية شنّ "ضربات انتقامية" على أهداف كمبودية في الساعة 5:50 صباحا (10:50 مساء الجمعة بتوقيت غرينتش).
من جانبها، صرّحت وزارة الدفاع الكمبودية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "القوات المسلحة التايلاندية استخدمت طائرتين مقاتلتين من طراز إف 16 لإسقاط سبع قنابل" على أهداف عدة، بحسب ما نقلت وكالة "فراس برس".
وبعد اندلاع أعمال عنف أولى في تموز/ يوليو، أسفرت اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين الدولتين العضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار في كلا الاتجاهين.
يأتي إعلان استمرار الأعمال العسكرية بعد ساعات فقط من تأكيد دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اللتين تتنازعان على أراض منذ عقود، قد اتفقتا على وقف إطلاق النار.
وكان ترامب قد أعلن على منصة "تروث سوشل" الخاصة به "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية".
أضاف "وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة (الجمعة)، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".
وفي وقت سابق، قال أنوتين بعد اتصاله بترامب الجمعة "لا بدّ من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".
وأضاف أنوتين الذي حلّ البرلمان التايلاندي الجمعة ممهدا الطريق لإجراء انتخابات مطلع عام 2026 "يجب على من انتهك الاتفاق أن يحلّ الموقف، لا من تكبّد العواقب".
وصرح نظيره الكمبودي هون مانيه السبت في رسالة نُشرت على فيسبوك "لطالما التزمت كمبوديا بالوسائل السلمية لحل النزاعات".
وأضاف أنه اقترح على الولايات المتحدة وماليزيا استخدام قدراتهما الاستخباراتية "للتحقق من الطرف الذي بدأ إطلاق النار أولا" في 7 كانون الأول/ ديسمبر.
وفي تموز/ يوليو، أسفرت موجة عنف أولى عن مقتل 43 شخصا في خمسة أيام، وأجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة من الولايات المتحدة والصين وماليزيا التي تتولى الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
تتنازع تايلاند وكمبوديا على السيادة على أجزاء من أراضيهما تضم معابد عائدة إلى إمبراطورية الخمير على طول حدودهما التي رُسمت في أوائل القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية.
وقد وقّع البلدان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 تشرين الأول/ أكتوبر برعاية دونالد ترامب. لكن بانكوك علّقت الاتفاقية بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.