الرئيس التركي: لن نقدم “تنازلات جديدة” للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد إن بلاده لن تقدم “تنازلات جديدة” للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مؤكدا أنه “لا مانع لدى أنقرة إذا قرر الاتحاد إلغاء مشروع عضوية تركيا”.
وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها بافتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان التركي أن أنقرة “أوفت بتعهداتها تجاه الاتحاد الأوروبي لكنه لم يلتزم بتعهداته في المقابل”.
وأكد أن “تركيا لن تقدم تنازلات جديدة للانضمام إليه ولا مانع لدى أنقرة إذا قرر الاتحاد إلغاء مشروع عضوية تركيا” مشيرا إلى “أننا لا نحتاج إلى عضوية الاتحاد الأوروبي”.
من ناحية أخرى أعلن أردوغان أنه يهدف إلى صياغة “دستور مدني جديد” لتركيا داعيا جميع الأحزاب السياسية إلى النظر في المشاركة في ذلك.
وذكر أن “الدستور الحالي لا يليق بتركيا الجديدة ونهدف لصياغة دستور يليق بمئوية تركيا الثانية”.
كما علق أردوغان على محاولة الهجوم التي وقعت أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في (أنقرة) بالقول إن “العملية التي جرت صباح اليوم وتم خلالها تحييد قاتلين اثنين نتيجة لتدخل قواتنا الأمنية في الوقت المناسب تمثل الأنفاس الأخيرة للإرهاب”.
من جانبه أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أوردته وكالة (أناضول) التركية للأنباء أن رجلي الشرطة اللذين أصيبا في “محاولة الهجوم الإرهابي” يستمران في تلقي العلاج كاشفا عن أنه “لا خطر على حياتهما”.
وأضاف أن تركيا ستواصل محاربة “الإرهاب والمتواطئين مع الإرهابيين وتجار السموم والعصابات ومجموعات الجريمة المنظمة”.
وكان يرلي قايا ذكر في وقت سابق من اليوم أن شخصين وصلا بسيارة تجارية صغيرة إلى أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية ونفذا هجوما موضحا أن أحدهما فجر نفسه فيما تمكنت قوات الأمن من القضاء على الآخر.
المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي تركياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تركيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش