وزير الخارجية يطلع السلطة التشريعية على آخر المستجدات في الشأن السياسي المحلي والدولي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رئيس مجلس النواب:
- النهج الاستراتيجي لجلالة الملك المُعظم ركيزة أساسية لتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار وزير الخارجية:
- قادة الدول ورؤساء الحكومات الشقيقة والصديقة ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية أدانوا الاعتداء الغادر على قوات الواجب البحرينية في المملكة العربية السعودية، وأشادوا بدور البحرين في حماية أمن واستقرار الدول الشقيقة والأمن الإقليمي.
- الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية دليل على عمق علاقة الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين. - مشاركة مملكة البحرين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة مشاركة إيجابية وبناءة تعزز مكانة المملكة على الصعيد الدولي.
عُقد صباح اليوم الأحد، اجتماع برلماني حكومي مشترك، برئاسة معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، وبمشاركة سعادة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وبحضور سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وسعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الاعلام، وسعادة السيد عبدالنبي سلمان، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وسعادة الدكتورة جهاد الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، وسعادة النائب أحمد قراطة، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، ورئيسي وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلسي الشورى والنواب.
وفي بداية الاجتماع، أشاد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، بالنهج الاستراتيجي الراسخ لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار، والتنمية والازدهار في المنطقة، وعبر نشر قيم ومبادئ السلام والتسامح والحوار، وتطوير منظومة حقوق الإنسان، باعتبارها ثقافة أصيلة وثابتة في المجتمع البحريني.
وأكد معالي رئيس مجلس النواب الدعم البرلماني للاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، والتي تفضل بتوقيعها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ومعالي السيد أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها سموه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار معاليه إلى أهمية الاتفاقية الشاملة في تطوير وتقوية مسارات التعاون في كافة المجالات، خاصة الأمنية والاقتصادية، بما يحقق الفائدة المرجوة والأهداف المنشودة لمصلحة الوطن والمواطنين ومستقبل الأجيال القادمة، بجانب تعزيز فرص الاستثمار، وفتح آفاق أرحب للقطاع الخاص، ودعم التعاون العلمي والتقني، والارتقاء بالمجالات الحيوية القائمة، خاصة في المجال التجاري والأمن الصحي والرقمي بين البلدين الصديقين.
كما ثمن معالي رئيس مجلس النواب جهود وفد مملكة البحرين برئاسة سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين بنيويورك، وإبراز المنجزات البحرينية الحضارية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
من جانبه، أكد سعادة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، أن التميّز والتفرّد الذي تحرزه مملكة البحرين في علاقاتها الدبلوماسية، وشراكاتها الدولية والإستراتيجية مع دول العالم كافة، تنطلق من رؤى شاملة، ونهج حكيم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالمكانة المرموقة التي وصلت إليها المملكة والمستويات الرفيعة في بناء علاقات دبلوماسية تترسخ عبر التمسك بالقيم والثوابت الوطنية والحضارية، وتأصيل مبادئ السلام والتعايش والإخاء والتسامح مع الجميع، واحترام سيادة الدول.
وأثنى سعادة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى على الخطط الحكومية والمبادرات المثمرة التي تنفذها الحكومة الموقرة، وتحظى باهتمام ومتابعة متواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مشيرًا إلى أنَّ الإنجازات التي تحصدها مملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تعكس حرصًا على تعزيز الشراكة مع دول العالم في النهوض بالأهداف التنموية العالمية، والاهتمام بالقضايا والموضوعات المشتركة، وخصوصًا فيما يتعلق بالأمن الغذائي، وحماية البيئة، وتحديات تغير المناخ، وتعزيز الأمن والاستقرار من خلال الارتكاز على الحوارات الدبلوماسية، والحلول السياسية الشاملة لحل الأزمات.
وأشاد سعادة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى بمضامين كلمة مملكة البحرين، التي ألقاها سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين بنيويورك، مؤكدًا سعادته أن الكلمة أضاءت وأبرزت العديد من المحطات التنموية في مملكة البحرين، وأظهرت لدول العالم كافة الجهود والمساعي الوطنية والدبلوماسية التي تبذلها مملكة البحرين في سبيل بناء شراكات فاعلة وإيجابية مع دول العالم.
وبيّن سعادة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المُعظم، أيده الله، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وبتكاتف وتعاضد شعبها الوفي، وفريق البحرين المتميز، ماضية في مسيرتها التنموية والتطويرية، ومستمرة في تعظيم المنجزات والنجاحات في شتى المجالات.
واستهل سعادة وزير الخارجية حديثه في الاجتماع بالإعراب عن بالغ التعازي وصادق المواساة، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وصاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، وإلى كافة منسوبي قوة الدفاع من ضباط وجنود، وأسر وأهالي الشهداء الأبطال، وإلى شعب البحرين الوفي في استشهاد جنود قوات الواجب من قوات دفاع البحرين المرابطة في الحد الجنوبي بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، أثناء تأديتهم واجبهم الوطني المقدس خلال المشاركة مع قوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية اليمنية، باعتداء غادر شنته مليشيا الحوثي بالرغم من توقف العمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن.
وقال سعادة وزير الخارجية إن القيادة الحكيمة تلقت التعازي من كثير من قادة الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، الذين أدانوا هذا الاعتداء الغادر الآثم، وعبروا عن تضامنهم مع مملكة البحرين، وتقديرهم لجهودها والدور البارز الذي تقوم به في حماية أمن واستقرار الدول الشقيقة والأمن الإقليمي بما يضمن سلام المنطقة ويحمي مصالح ومكتسبات شعوبها.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن تقديره لجهود السلطة التشريعية ودورها المهم في دفع مسيرة التنمية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، أيده الله، وبمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، منوهًا بمتابعة واهتمام أعضاء السلطة التشريعية بجهود وزارة الخارجية في تنفيذ السياسة الخارجية لمملكة البحرين وتطوير علاقات الصداقة والتعاون المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأطلع سعادته ممثلي السلطة التشريعية على مضمون الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، التي وقعها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، خلال زيارته للولايات المتحدة في منتصف الشهر الماضي، ووصفها بأنها دليل على عمق علاقة الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين.
وقال سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن الاتفاقية تمثل إضافة مهمة لمسيرة الصداقة والتعاون المشترك الوثيق في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية، وتحقيق مصالحهما المشتركة وحماية وترسيخ الأمن والسلم الإقليمي.
كما أطلع سعادة وزير الخارجية أعضاء السلطة التشريعية على مكاسب مشاركة مملكة البحرين في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصفها بأنها كانت مشاركة إيجابية وبناءة وفاعلة لتعزيز مكانة مملكة البحرين على الساحة الدولية.
وقال سعادة وزير الخارجية إن مشاركة وزارات الخارجية والنفط والبيئة والتنمية المستدامة والصحة في أعمال الجمعية العامة تمثل في حضور المؤتمرات والمنتديات المصاحبة والاجتماعات الوزارية واللقاءات الثنائية، وكانت فرصة لابراز إنجازات مملكة البحرين على المستوى الوطني، وعلى وجه الخصوص في مجالات التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والبيئة، وبناء الشراكات وتوثيق الصلات مع الدول الشقيقة والصديقة.
وقال سعادته إن اللقاءات الثنائية التي أجراها مع عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة تناولت تنمية علاقات الصداقة والتعاون وفتح آفاق جديدة لتطويرها واستعراض الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الدولية المعاصرة وتعزيز التعاون للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أن كلمة مملكة البحرين التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة استعرضت جهود المملكة لتعزيز مسيرتها التنموية الشاملة وإنجازاتها البارزة في مختلف المجالات، ومساعيها السياسية والدبلوماسية لمد جسور التعاون الثنائي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة والحليفة من أجل الحفاظ على السلم والأمن والاستقرار العالمي وتعزيز النماء والازدهار والرخاء، وتضمنت تأكيد مواقف مملكة البحرين تجاه التحديات والقضايا المعاصرة، والحديث عن التوجهات المستقبلية للمملكة لتعزيز التعاون الدولي ودعم جهود المجتمع الدولي في كل ما من شأنه توفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة لخير شعوب العالم.
وفي ختام الاجتماع، أجاب سعادة وزير الخارجية على استفسارات أصحاب المعالي والسعادة أعضاء السلطة التشريعية، التي عكست اهتمامهم بجهود الحكومة لتنمية وتعزيز علاقات المملكة مع دول العالم لما فيه خير وصالح الشعوب.
حضر الاجتماع، سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان بالوزارة، وسعادة السيد راشد بونجمة، الأمين العام لمجلس النواب، وسعادة السيدة كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ولی العهد رئیس مجلس الوزراء الدول الشقیقة والصدیقة العامة للأمم المتحدة سعادة وزیر الخارجیة المتحدة الأمریکیة التنمیة المستدامة الأمن والاستقرار السلطة التشریعیة رئیس مجلس النواب مملکة البحرین فی الجمعیة العامة مع دول العالم سعادة السید حفظه الله مع الدول الم عظم حمد بن
إقرأ أيضاً:
عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة
وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.
ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.
وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.
وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.
فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.
وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.
وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.
واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.
وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).
وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.
ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.
كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.
ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.
وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.
كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد "أمريكا وإسرائيل".
وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.
وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.
ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.
وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.